تابعت ليلة البارحة جزء من برنامج خط الستة ورأيت وسمعت العجب العجاب من مقدمه وبعض من تلاميذه حول لقب القرن الذي يتشرف بان يكون للهلال ، وهم يرددون مراراً وتكراراً بأنهم لا يشككون باحقية الهلال للقب ولكنهم يشككون بمن منح الهلال اللقب في استغباء فاضح للمشاهد ولكنهم على طريقة التقية المشهورة لايستطيعون ان يصرحوا بما في انفسهم المريضة من حسد وكره للهلال ولكن الله اظهر ما في نفوسهم عندما ارسل الصحفي المرموق فهد الروقي سؤالاً مباشراً عن من منهم لايعترف باللقب انبرى عازف السمسمية بأنه لا يعترف باللقب لاسباب تافهة تعبر عن ان الرجل لايفقه ولايفيد معه التكرار وتفنيد حججه البالية حيث ان كرهه الزعيم قد اعماه عن رؤية الحقيقة و اكتفى بالهمس الذي يصوره له خياله المريض انه من الحقيقة .
اما عميد الكذابين فقد ابلس و لم يصرح بأي شىء وكأن على راسه الطير.
الشاهد ان مقدم البرنامج قد استمات في اثبات ان اتحاد الاحصاء و التاريخ اتحاد شبه وهمي وان لا مقر له وانه باتصاله على احد الارقام تبين انه شقة خاصة لعضو الاتحاد الدولي للاحصاء ومن قام بالرد هو (شغالة) في الشقة.
اقول له ولامثاله نحن نتبع قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( الحكمة ضالة المؤمن انى وجدها اخذها ) او كما قال صلى الله عليه وسلم فان كانوا ساكنين في شقة او خيمة فلا يهمني ذلك ما يهمني هو شرعية الاتحاد و عدالة المعايير التي تم على ضوئها اختيار نادي القرن والا اذا كان العبرة بالمكان فأن جريدة حائطية وتافهة وتفتقد للمهنية الصحفية وتمول من مفسد الرياضة السعودية ستعتبر صحيفة محترمة لمجرد وجود مقر لها وهي جريدة الرياضي الذي اتاح مقدم البرنامج لمدير تحريرها التداخل مع البرنامج مداخلة أساءت له ولجريدته قبل ان تسىء للهلال حيث اثبت وعلى لسانه انه بوق للمتعصبين من بني الاصفر لنشره تصريح لعضو شرف نصراوي بدون توثيق على صحة ماقاله العضو النصراوي , والذ اتمناه ان يبادر الاتحاد الدولي للاحصاء برفع قضية على جريدة الرياضي لاثبات ماقاله العضو النصراوي حتى يتعلم البليد البكيري المهنية الصحفية في النشر .
عموما لوكان اللقب ذهب الى نادي الاتحاد او نادي اماراتي او قطري لاصبحت الشغالة التي اجابت مقدم البرنامج مديرة مكتب ولا اصبح الاتحاد الدولي للاحصاء اهم المرجعيات الاحصائية لكرة القدم .
قل موتوا بغيظكم .