جميعنا يثق في صدق الكابتن الخلوق أحمد الفريدي وأنه لا يمكن أن يتبلى على حسين عبدالغني

ولكن

هناك قاعدة شرعية تقول على المدعي البينة وعلى المنكر اليمين

وحيث أن ما قاله عبدالغني للفريدي ليس فيه بينة فقد كان اليمين هو السند في الحكم وبالطبع كان عبدالغني بل أنه قد حلف لأنه أنكر ما تم قوله أمام الجميع ولم يتبقى إلا النطق باليمين وهذه عند من لا يخاف الله هي الفرج !!!

الكابتن احمد الفريدي وكل أمره الى من لا يضيع حق أحد وهو العالم بما في الصدور وما تخفي الصدور وكل أمره الى رب العباد

ولكن الله يمهل ولا يهمل

فاليوم ثبت للجميع حتى لمن يشجع فريق هذا الاعب أن هذا الاعب قد اساء الادب مع الكابتن أحمد الفريدي وما هذا النصر وإضهار الحق الا عدل من الله عز وجل للاعبنا الخلوق.

فقد شاهد الجميع أن عبدالعني لاعب ذو أخلاق سيئة وكاذب ففي كل مرة يتعذر بالدليل

واليوم الدليل اتضح أمام الجميع

قال رسول الله صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم : "عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا. وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا".

كلنا نصدق ونثق بكلامك يا كابتن أحمد الفريدي والأفعال دليل الأقول فمن ينصره الله فلا غالب له

كل ما نتمناه أن لا يطلع علينا عبدالغني ويبرر لنا فعلته وكذبه على الحكم
فالرياضة أخلاق قبل أن تكون منافسة
ومنافسة شريفة قبل الفوز والخسارة

ولكن أن تصل الى ما وصل إليه عبدالغني ويتهرب بحجة عدم الدليل فهذه ليست أخلاق المسلم ونحن لا نجرده من اسلامه ولكن يجب عليه أن يتحلى بها

ويجب عليه أن يكون شجاعا ويعتذر من الكابتن أحمد الفريدي عما بدر منه في دربي المحترفين ثم يعتذر للجميع عما بدر منه في دربي الأولمبي الهلالي والأساسي النصراوي.