06/10/2009, 07:15 AM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 01/10/2007 المكان: الفضاء الصامت . .
مشاركات: 812
| |
*
الحقيقةُ أن حظوظهم ليست أكثر ظلاماً و سواداً
من قلوبهم . .
و لا أود أن أحكي عن الشعر و عنهم
و أسترسل فأقول عن الشعر كدشاً و هم ... !!!
*
و الأسوياء من البشر . . اختاروا السعادة على الشقااء
و الهنااء بدل العنااء . . والنعيم و لا غيره . .
*
إلا أنهم اختاروا حياة تتقلب في الجحيم . . و شقااء صنعوه بأيديهم بإتقان
بجحيم الحقد الذي خالط القلوب . . وشقاء الغباء الذي لف أرجااء رؤسهم الخاوية
*
جحيمٌ أختاره الأشاوس منهم برضاا . .
لا ينجيهم منه . . سوى الرضا بقدرهم الأصفر وحظه العااثر
*
جحيمهم حقيقة الهلال الخالدة . .
فانجاازاته ناراً تضطرم
و انتصاراته هما لا يطاق
و تاريخه شيئٌ لا يحتمل
*
فتقلبوا في نعماء الهلال . . و صرخاتهم تعلو كل يوم
و الحسرة تقطع دواخلهم داائما
*
فلم يجدوا غير الكذب ماءً يطفئون به ما تلظى . .
و الزيف ستاراً يحتمون به من وهج الهلال
و يخفون وراءه الحقيقة . . و يظهرون البااطل لمن أمامه
*
فساروا على خطى حمالة الحطب . .
تؤذي السائرين على البسااط الأزرق عااشقين . .
*
حتى هبطوا الى القيعان واستلذوا العيش في الوحل
وشربوا من ماء مستنقع و اكلوا طحالب و تكاثروا كالبكتريا و الجراثيم
واضحت مزابل الحياة مكانهم . . وبنوا في صدر الخرب بيوتهم
و عافهم الفهم السليم و رماهم المنطق الحق . .
و ماتت هممهم و لا مست الدون غاياتهم و تمرغت في الوحل مقاصدهم
*
لذلك لم يعد هناك شيئاً يمنعهم من الوقوف امام ابنائهم
كهذا الذي في موضوعك الراائع استاذ مغااط
ممتلئين حنقاً و كذباً
و لا يألون جهداً . . في تلقين الكره بالزيف و تغذية الاطفال بالحنق و السخط
على الهلال . .
*
إلا أن الأسئلة البريئة تسقطهم من عواالي الكذب إلى حظيظ المهاانة
و يحااولون النهوض تكاابراً وتعاالياً على المنطق . .
فيترنحون جراء أسئلة البطل " حمودي " . .
إلا أن الرقم هو فعلاً ما يسقطهم بالضربة القااضية . .
*
و في النهااية . .
سيدي مغااط 
لك التحية و التقدير . .
فقد أضفت لنا الكثير . . روحاً وعقلااا
و فقت وحميت
*
تحياتي لك
( سأعود للتنسيق )
*
اخر تعديل كان بواسطة » re_life في يوم » 07/10/2009 عند الساعة » 01:14 AM |
الوضع العادي
