فتاة سعودية يريد وفد من الكونجرس الأمريكي يزور السعودية حاليا أخذها معهم الى أمريكا. لماذا؟
اخذو الشباب والان الدور على البنات..........



يبدو أن المناهج السعودية ليست فقط المسألة الوحيدة التي يرى فيها الأمريكان نقيصة ضد أبناء المملكة، بل أن بناتهم أيضا، خاصة ممن ولدن في الولايات المتحدة إذ يعتقدون أنه لا يجب عليهن أن يعشن على أرض أجدادهن بل في أمريكا التي تمنحهن الجنسية الأمريكية بشكل آلي. وقصة أمجاد رضوان إنموذج واضح.

أمجاد رضوان فتاة سعودية يبلغ عمرها 19 عاما تعيش في الرياض مع والدها بعد أن طلق أمها منذ فترة طويلة. وفي الشرع الإسلامي يحق للأب أن يحتفظ بأبنته بعد أن يتجاوز عمرها السبعة أعوام. أم أمجاد الأمريكية لم يرق لها هذا الأمر فنظمت حملة قوية ساندها فيها الكثير ممن يرون ان لها الحق في الحصول على أبنتها. بل بلغ الأمر أن دان بورتن السيناتور الجمهوري من إنديانا موجود حاليا في السعودية والتقى ويلتقي حاليا بمسؤولين كي يقنعهم بأن يجعلوا الفتاة ترافقه في عودته الى أمريكا على طريقة جيسي جاكسون. ولكنه حتى الأن فشل فشلا ذريعا. ويحسب للامير عبدالله عدم تدخله فقد ابلغ السيناتور أن هذا أمر شخصي بين الأب والابنة ولا علاقت له بالأمر لأنه حسب القانون السعودي لم تتم مخالفة القوانين والأنظمة المرعية في المملكة من قبل والد الفتاة.

دان بورتون لم يحمل معه ملف أمجاد فقط بل كان في شنطته اربع عشرة ملف لأطفال يراهم مواطنين أمريكان مختطفين وحسب التعريف الذي يحمله فآباء هؤلاء الأطفال خاطفين ويبدو ان السعوديين أصبحوا يخطفون كل شيء طائرات و أبناء والله أعلم ماذا بعد. فإن الرئيس الأمريكي بوش الأبن أستغرق وقتا طويلا يطالب فيه بندر بن سلطان السفير السعودي أن يعيد أمجاد وغيرها.

بورتون قال للسي أن أن اليوم أن أمجاد تريد العودة لأمريكا لكن أبيها يقول لها أنها ستعود الى الفقر ولن تجد وظيفة. لكنه نسي أن السفير الأمريكي في الرياض التقى بأمجاد وزوجها الجديد ومعه القنصل الأمريكي وأكدت لهم أنها لا تريد العودة معهم الى أمريكا لكنهما يعتقدان أنها قالت ذلك مرغمة.

من جانب آخر يجتمع غدا دان بورتون مع وزير الخارجية سعود الفيصل لمناقشة الموضوع. ويعتقد بورتون أن توقيت زيارته ومن معه جيد للضغط على الحكومة السعودية ويرافقه في الزيارة ستة من أعضاء الكونجرس . وكان بورتون قد التقى مع أمجاد وزوجها ووالدها نزار راشد رضوان . ويعتقد بورتون ان زواج أمجادمحترم وان زوجها يدعي انه سيسمح لها بزيارة أمها في أمريكا لو تم التعهد بعودتها.

وكانت جريدة وول ستريت نشرت تحقيقا عن أمجاد قالت في محادثة هاتفية مع الصحيفة أنها أمريكية وتود رؤية أمها وأخوالها هناك. وطالبت الجريدة بتحرير أمجاد وغيرها مثلما تم تحرير المرأة في أفغانستان.

يذكر ان والد أمجاد تعرف على أمها خلال دراسته في جامعة دالاس وولدت أمجاد في عام 1983 في هيوستون. وانها سافرت الى السعودية مع أحيها الأكبر راشد وتقول أم أمجاد أنها صدمت حال وصولها الى السعودية إذ أبلغها روجها نزار أنه متزوج من سعودية ولديه أبناء منها.. وحينما غضبت وطلبت العودة الى أمريكا ذهبا الى المحكمة الشرعية التي أعطته حق حضانة أبنائه.. ويقول تقرير الجريدة أن أب أمجاد ابلغها بأن زوجته السعودية هي أمها لكنها حينما كبرت تم أخبارها عن طريق أخيها راشد أن أمها في أمريكا.. وفي عام 1990 حضرت أمها للسعودية والتقاها أخيها راشد في المطار وذهبا الى المدرسة التي تدرس فيها أمجاد وأخذاها معهما الى السفارة الأمريكية للجوء اليها واكنت هذه كما تقول الجريدة غلطتها الثانية بعد الأولى زواجها من سعودي. وقالت السيدة ستور والدة أمجاد للجنة الكونجرس التي أستمعت الى أقوالها قبل حضورهم للسعودية أن مسؤولة في السفارة بعد وصولها وأبنها وأبنتها الى يها أبلغتهما أن السفارة ليست فندق. وتشير ستور الى أنها أعتقدت أن العلم الذي يرفرف على مقر السفارة يعني الحضارة والأمان لكنها صدمت بموقف السفارة. لكن جندي من المارينز البحرية الأمريكية أعتذر لها. وكان عمر أمجاد آنذاك سبعة أعوام. التي أقتيدت وأخيها الى غرفة أخرى بعيدا عن أمها وتم طلب والدهما لأخذهما.

لكن القصة غير ذلك حسب تحقيقات اللجنة إذ نفى المارينز أي علاقة لهم بذلك وقال ردهم أنهم لم يفعلوا ما قالته عنهم ستور وأنهم لا يمارسون مثل هذه الأعمال الوسخة وأن مهمتهم حماية الأمن الأمريكي وموظفي السفارة.

الإعلام الأمريكي أنتقد الحكومة الأمريكية لتعاطيها المخفق مع هذه المسألة ويسخرون بمرارة من أن عائلة رضوان الأب والعم وغيرهم يستطيعون زيارة أمريكا وقد فعلوا إلا المواطنة ( الأمريكية ( أمجاد ابنة شستور وليس رضوان.

ولا يتوقف الأمر على أمجاد رضوان بل أن هناك قضية أخرى هي للسيدة روش التي تدعي على زوجها من عائلة الغشيان أنه خطف أبنتيه عائشة وعالية وتبكي في خطاب لها للكونجرس فقائلة ان عاشة وكان عمرها سبع سنوات حين خطفت منذ ستة عشر عاما كانت تغني قبل ليلة من غيابها أغنية تحيها: “Tomorrow, tomorrow, I love you tomorrow. It’s only a day away…

و الى اللقاء مع تطور اخر والسلام ختام.....

الله يكون بعون أمجاد و من هم في حالتها


مـشـكور وما تقصر

والله القهر بكل معانيه !!




ويبدو ان كل هجومهم هذا لهدف واحد !!.

والظاهر ان الحرب قربت !!


لكن شباب الحرمين سيكونون بالمرصاد ان شاء الله

شيء يقهر

الف شكر اخوي