الجميع يناقش موضوع سامي وماجد من منظور الأرقام وهذا بكل تأكيد يتفوق فيها سامي بدون جدال ولكن سامي يتفوق أيضاً كمهاجم فطرق اللعب قبل عام 90 كانت هجومية بحته فلك أن تتخيل بأن لاعبو الوسط والهجوم في تلك الحقبه كان شغلهم الشاغل تجهيز الكرات لرأس الحربه ولكي نثبت صدق هذه المعلومة سوف نستعرض أسماء اللاعبين المشاركين مع ماجد في إنجازات المنتخب التي شارك الكابتن ماجد فيها.
أولاً : الصعود إلى أولمبياد لوس أنجلوس
خط الوسط يتكون من التالية أسمائهم صالح خليفه كوسط أيمن ، فهد المصيبيح وسط أيسر يوسف خميس (أحمد البيشي)لاعب محورأما خط الهجوم فبالأضافه لماجد محيسن الجمعان وشايع النفيسه (مساعد السويلم) يلاحظ بأن جميع اللاعبين صانعوا ألعاب ماهرون بأستثناء ماجد وشايع هدافون
ملاحظه: البطوله مخصصه للهواة وخسر المنتخب من المانيا بستة أهداف (سنتر ماجد ستة مرات من منتخب ألمانيا للهواة)
ثانياً: كأس أسيا 84م
خط الوسط صالح خليفه‘ فهد المصيبيح،يحيى عامر(يوسف خميس) أما خط الهجوم فهم نفس خط الهجوم السابقين ويلاحظ أيضاً بأن جميع اللاعبين هم صناع لعب بأستثناء يحيى عامر نجم المنتخب في تلك البطوله
ثالثاً: كأس أسيا 88م
خط الوسط: فهد الهريفي ‘ فهد المصيبيح‘ صالح المطلق أما في الهجوم فبالأضافه إلى ماجد يوسف الثنيان (محمد السويد) سعد مبارك (محيسن الجمعان) نفس الملاحظات السابقه جميع اللاعبين صناع لعب بأستثناء صالح المطلق وقد أضاع ماجد وضربة جزاء أمام البحرين والعديد من الأهداف السهله والتي تسابق زملاؤه بصناعتها له وبخاصةً نجم البطولة الأول يوسف الثنيان ولم يسجل ماجد في تلك البطوله سوى هدف واحد أمام أيران
رابعاً: الصعود لكأس العالم 94م
لم يشارك ماجد في التصفيات النهائية وسجل ثلاثة أهداف في التصفيات الأوليه لم تكن أهداف مهمه .

مما سبق يتضح بأن ماجد رأس حربه تقليدي مخدوم بشكل لا مثيل له من لاعبي الوسط والأجنحة والدليل على ذلك بأن ماجد لم يحقق الهداف في ما بعد عام التسعين سوى مره واحده وأغلب أهدافه في ذلك العام من ضربات جزاء كما أن طريقة لعب الكره أصبحت تميل الى الدفاع ولم يلعب سامي في طرق اللعب الهجوميه سوى في عام 1410 هـ وحصل على الهداف ويتميز سامي بأنه لاعب شمولي فهو بالأضافه إلى كونه هداف فهو صانع ألعاب ماهر أما ماجد فلا أذكر له مباراة لعب فيها بغير أسلوب رأس الحربة التقليدي سوى مباراة أو مبارتين أحداها أمام الهلال فاز فيها النصر 2/1 بعد طرد لاعبين من الهلال من الشوط الأول وهم المدافعين سيرجيو والتخيفي.
كتبت هذا الكلام ليس تقليلاً من الكابتن ماجد فماجد رأس حربه تقليدي مميز يتميز بضربات الرأس المتقنه وله أنجازات كبيره مع ناديه والمنتخب في حقبه زمنيه كان محظوظ من يلعب رأس حربه ولكن لا يمكن مقارنته بسامي فالأرقام وطرق اللعب تشهد لسامي.
وها هو سامي يأخذ الشهادة بأنه الأسطورة من أعلى جهه مختصه بكرة القدم (الفيفا) بدون تزييف كما حدث في عمودية ماجد التي سحبت منه بسبب تزييف عدد المباريات .

كبير يا سامي