مشاكلنا في الرياضة شائكة، وحلولها من عام إلى ولادة أخيه تموت على أوراق فئة تتصيد وترفع الصوت وتقدم حبها في الأخير للنادي وليس المنتخب.
ـ فئة تغرد خارج سرب المنطق.. إن تحدثت تحدثت بلسان متعصب.. وإن كتبت فالكتابة تغلب بياض الورق وتجعله سواداً x سواد.
ـ خسرنا من البحرين ولم نسمع من تلك الفئة على طاولة خط الستة سوى ملاحقة إنجازات صنعها فكر الهلال واكتسبها سامي وسجلت على مقدمة التاريخ كمنجز هو من الوطن وإليه.
ـ يتهمون هنا ويغمزون هناك، بل إن الأدهى من التهمة والغمز فكر (بال) لم نخرج منه خلال عقود بالمفيد.. فما بالكم بعد أن اشتعلت رؤوس المتحدثين هناك شيبا.. هل سنجد ذاك المفيد المفقود؟
ـ بطولاتهم تبنى من حساب الهلال، والهلال بالمناسبة لو لم يكن برئيسه وإدارته وجمهوره وبطولاته كبيرا لما جعلوا منه هدفا لغاية أوبالأحرى غاية الهدف.
ـ ارحموا المشاهد يا ضيوف خط الستة.. وارحموا مع هذا المشاهد عقول ناس باتت تتألم وهي تلحظ مثل تلك العدائية التي تسعى دوما لتأجيج الرأي العام الرياضي.. أولا على القائمين على شئون الرياضة السعودية وثانيا باتجاه كيان أزرق قدره فقط أنه مدرسة للفكر وجامعة للوعي ونبراس مضيء لكل ما هو متميز.
ـ لم نغضب من فريق اختاره محمد نجيب بعناية (مذيع) يعرف ماذا يعني استهداف الهلال، لكنني من منطلق الحياد.. والحياد فقط أقول هناك قضايا نحتاج لمناقشتها بحضارية، فإما يكون خط الستة هكذا وإما يتحول من مسماه إلى خط محاربة الهلال.. على الأقل يكون المسمى ملائما لفكرة “مفلسة” تحفظ مسبقا وتقال على الهواء مباشرة وتصنع من ذاك المحامي وجاره أبطالا في شتم الهلاليين.
ـ العام الماضي مارسوا العزف على شائعة خالد عزيز.. مع العلم أن المهنية والاحترافية في الإعلام أي إعلام من بلاد العرب أم كان أعجميا يرفض مناقشة فكر الشائعات، وما بعد موسم فات وسقط من جعبة التاريخ ها نحن نتعايش مع ذات النهج، بمعنى أخدموا صاحب الصوت المرتفع وهاجموا الهلال.. وهذا إن دل فإنما يدل على خلل أدعو زميلنا محمد نجيب لعلاجه حتى لا يتحول خط الستة إلى خط آخر تسيره وتديره (الشلة).. وسلامتكم