اهلا بك

قال تعالى (( وانهم يقولون مالايفعلون # الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ماظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ))

يتضح للجميع استثناء المولى عز وجل للشعراء ( المسلمين المؤمنين ) من تلك الصفة

وجاءت الاحاديث النبوية الشريفة شارحة لهذه الآية ومفصّلة لما فيها من احكام

وهي نزلت في شعراء الجاهلية وفيها تقريع لهم من رب العباد على مايتفوهون به

عن عبدالرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن الله قد أنزل في الشعر ما أنزل ؟؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه ، والذي نفسي بيده لكأنما ترمونهم به نضح النبل ))

وكما ورد في حديث انس عندما أنكر عمر رضي الله على ابن رواحه إنشاده لبعض الابيات الحماسية امام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر : يابن رواحه .. بين يدي رسول الله وفي حرم الله تقول الشعر ؟؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( خل عنه ياعمر.. فلهي اسرع فيهم من نضح النبل ))

وايضا قوله صلى الله عليه وسلم لحسان رضي الله عنه (( اهجهم او هاجهم وجبريل معك ))

يتضح لنا بعد كل هذا ماهو سبب نزول هذه المقولة في محكم التنزيل ومن هم المقصودون فيها

ولعل اسطورتنا سامي استشهد بها كـ( مقولة ) دارجة على ألسن العامة بعيدا عن كونها آية قرآنية

حيث اننا لايمكن ان ننكر انتشار تلك المقولة بشكل كبير ... والاكيد ان اصطياد هذه الجزئية من مقالة الاسطورة ليست سوى امتداد للحرب القذرة التي يشنّها اصحاب الفراغ الفكري الحاقدون على الاسطورة... والاكثر وضوحا ان سامي لايقصد بها أي خوض في كتاب الله عز وجل




مااقدر ازيد شي هذا الكلام الصحيح

صح لساانك يالصخره