12/09/2009, 05:52 AM
|
 | شاعرة الهلال | | تاريخ التسجيل: 29/12/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 7,890
| |
|
ضعوا النقاط على الحروف !! فالمسؤول ! هو المسؤول !!!!!!!!
أحبة المملكة :
لايزال النزف مستمراً ولن يتوقف ! فالجرح ( أخضر ) ! والدم أخضر !! ومن حق كل منا أن يساهم في علاجه وإيقافه ! والكلمة المكتوبة تحمل وصفات قد تكون ناجعة لمثل هذا الحدث المحبط للهمم والعزائم !
أحبتي :
خرج المنتخب من الملحق ! لأنه في الأصل كان قد خرج من قصره العامر !! ومقاعده الوثيرة وعرشه المهيوب ! فكيف نريد منه أن يسيطر على ملحق ! وهو لم يستطع السيطرة على مملكته !! حين كانت بيده ؟!!
خرج المنتخب فامتلأت المجالس والصحف والقنوات بالصراخ والزعيق والهمس والغمز والتلميح قبل التصريح والتسطيح والتجريح ! وقلة هم من أقنعونا بحديثهم عن الحدث !!!
المنتخب ياسادة ! بانت مؤشرات سقوطه منذ زمن بعيد !! ومن الظلم أن يحمّل ( بيسيرو أو اللاعبون ) مسؤولية هذا السقوط !! وذلك لأن النقاط التفتيشية التي يمر بها ركب المنتخب متعددة ومتنوعة والمسافات المطلوب منه قطعها وتجاوزها لم تكن قصيرة ! وأثناء هذه الرحلة الشاقة للمنتخب تعاقب عليه الكثير من اللاعبين ! ومن المدربين !! ولم يستطيعوا أن يقنعونا كسعوديين متابعين بأنهم قادرون على الحسم أو الوصول ! فمنذ كأس آسيا !! ونحن في أسى كروي منتخبوي ! ورغم ذلك بقينا نصارع تيار الإحباط والأمل والأحلام والواقع !!
أحبتي لن نتحدث عن أسماء ! فهذه حيلة الجاهل أو المتعصب أو المكابر !! الحديث اليوم يجب أن يتركز في نقطة هامة ويقف عن بوابة رئيسية من خلالها ينفذ كل شيء !
المتهمون ليسوا اللاعبين ! ولا المدرب بيسيرو أو غيره !
المتهم الرئيس هو ذلك القابع في عقول من يديرون ويدارون ! المتهم هو ( القرار ) !!! نعم القرار ! فلا تتعجلوا التفسير ! فلم أقصد شخصاً بعينه ! ولكنها حلقة متصلة من الفقرات ! وحين أقول القرار فإنني أعني :
= آلية العمل في اتحاد الكرة عامة !
=المختصون بصناعة القرار أو بعبارة أخرى بطبخه وتوفير مقاديره !
=المشاركون في صنع القرار
وأخيراً متخذ القرار !!
وبصورة أوضح :
وبكل تأكيد أن متخذوا القرارات في اتحادنا الموقر كثر وفي مقدمتهم سمو الرئيس العام ! الذي ينتهي عنده القرار الأكبر بعد نضجه أو احتراقه !!
وللأمانة والحقيقة ! أقولها وأنا صادقة وجادة وبقناعة تامة وهي أن سمو الرئيس العام وسمو نائبه هما أكثر الرياضيين حرصاً على أن يتحقق الهدف ويصل المنتخب ! ومن أجل ذلك بذل ويبذل سموهما الجهود الجبارة من أجل ذلك ! ولكن السؤال : هل كانت تلك الجهود في محلها ؟! وهل الآلية التي يدار فيها اتحاد كرة القدم مناسبة ؟! وهل هناك نسبة من الجودة في مستوى الاداء ؟
الجواب برأيي الشخصي أن مشكلة المنتخب وغيره تكمن في سوء الإدارة وسوء العمل وخلل التخطيط وقصور الدراسات وغياب الفكر الإحترافي المطلوب في الزمن المعاصر ! وهذا كله ناتج عن الإستمرار في طرح الثقة والإعتماد على كوادر بشرية غير مؤهلة ! وغير جادة وغير مبالية بما يحدث ولا هم لها سوى ( الترزز خلف سمو الرئيس وسمو نائبه ) أو في القنوات الإعلامية ! أو حياكة المؤامرات خلف الكواليس ! وكأن أولئك ملكوا صكوكاً على مناصبهم ووظائفهم ! وبقي المؤهلون والمخلصون حقاً خلف الأبواب !
والشواهد على وقوع ( القرار ) الرياضي في قفص الإتهام كثيرة منها ما يصدر من مسؤول ! ومنها ما يصدر من متحدث رسمي ومنها ما يحدث من رئيس لجنة ما ! ومنها ما يصدر من سمو الرئيس العام نفسه ! وقد أوقعت تلك القرارات المرتبكة إتحاد الكرة السعودي بل رعاية الشباب بأكملها في مآزق كثيرة ومؤثرة على الرأي العام وكما نعلم أن اللاعبين هم شريحة من المجتمع الرياضي وما يؤثر عليه يصل للاعبين أرادوا أم لم يريدوا !
والقرار الضعيف ! أو المهزوز أو الخاطيء أو الاجتهادي كلها نتيجتها وعاقبتها وخيمة على سير العمل وعلى سمعة القائمين على العمل !!! وبالتالي تهتز الثقة وتتسع الهوة بين أصحاب القرار الرياضي الرسمي والمجتمع الرياضي بكل من فيه ! وهذا ما حدث لدينا نتيجة سوء اختيار الوقت ! او الأسلوب أو الصانعين لقرارات اتحاد الكرة !
وحين أقول القرار ليس بالضرورة أن يكون قراراً رسمياً فقط يرتبط بإحضار مدرب أو إبعاد مدرب أوتعيين أشخاص ! أو محاسبة أو تاديب ! او تعاملات مع جهات إقليمة أو آسيوية أو حتى دولية ! فهذه القرارات وما اعتراها من الوهن وما سببته من منغصات ومشاكل وخلافات يقابلها قرارات شخصية من مسؤول مسؤول !!!!!!!!!!! حين يقرر التداخل في لحظة انفعال لم يحسب حسابها تلك اللحظة التي بقي أثرها ! في نفوس الرياضيين ومنهم اللاعبين حتى الآن ! شاء المسؤول أم لم يشأ !!
أحبتي :
المنتخب / يفترض أن لاعبيه منتخبون من كل اندية الوطن 153 نادياً وليس من 3 أو 4 أندية فقط !!
المنتخب / يفترض أن يكون المنتخب من اللاعبين له أن يكون لدى اللاعب رغبة أكيدة وجادة للمشاركة فيه فلا يجب أن يجبر اللاعبون على الإلتحاق بالمنتخب ! بمجرد الفرض بإسم الوطنية ! فكل السعوديين يحبون وطنهم ولا يستطيع أحد أن يساومهم على ذلك ولكن قد يكون في ترك مساحة للاعب فيها حرية القرار في ذلك فرصة لمزيد من العطاء وفرصة لاولئك القابعين بمواهبهم ومهاراتهم خلف أنديتهم التي كان قدرهم أنها ليست من الكبار !!! حتى وإن كانوا كباراً في فنهم !!
المنتخب / لابد أن توضع له آلية جديدة وحوافز قوية مادية ومعنوية واضحة المعالم على شكل لوائح منظمة للعمل ! في اختيار اللاعبين والمدربين والاجهزة الإدارية الضرورية !
المنتخب / يجب أن يتم تخليصه من الهدر الإداري الذي أوجد الفوضى الإدارية والأزدواجية في العمل فما حاجة المنتخب لطاقم إداري يفوق عدد لاعبي المنتخب ؟!!
المنتخب / في حاجة ماسة للثبات والإستقرار والتجانس .
المنتخب / بحاجة ماسة لإدارة إعلامية دائمة المتابعة والتغطيات وعدم الإقتصار على المناسبات فقط في توفير ذلك ! ليكون المتابع الرياضي أياً كان وأينما كان مطلعاً على سير العمل في أروقة منتخبه ونقل صوته للقائمين على المنتخب بسهولة ووضوح وشفافية فالإعلام شريك في كل الأحوال وبذلك تسد ثغرات واسعة وكثيرة !
المنتخب / بحاجة ماسة لقائد ميداني يحمل مواصفات شخصية قبل أن تكون فنية !
المنتخب / بحاجة لمدرب بمواصفات مدير !! فالأجيال تتغير والسلوكيات تتغير معها !
المنتخب / بحاجة لعيادة تخصصية في الإرشاد النفسي والإجتماعي والرياضي يتعاقب عليها متخصصون كل 4 سنوات يتغير الطاقم .
وأخيراً ... المنتخب حالياً في حاجة لجماهيره الوطنية ويجب الإسراع في العمل على القيام بالتدابير الهامة للحفاظ عليهم والسعي لبقائهم حول منتخبهم يحملون لاعبيه رافعين شعار وطنهم بكل حب وإخلاص .
وختاماً .... عذراً ياسمو الرئيس العام فالمدرب واللاعبون لايتحملون المسؤولية كما ذكرت 50/50 كل ما ذكر أعلاه يتطلب قراراً قوياً وصائباً ومدروساً بعناية بعيداً عن المجاملات تتحمله أنت ياسمو الرئيس العام أو غيرك من أصحاب القرار !! . وقد يكون في استقلال اتحاد كرة القدم إدارياً عن الرئاسة العامة منطلقاً لذلك بشرط اختيار الشخص المناسب بعيداً عن كل الحيثيات والألوان !!!
همسة :
أحبة المملكة : أوصيكم ونفسي بالإلتزام بتعليمات المنتدى في اسلوب النقاش والطرح وفقني وإياكم الله .
محبتكم : أختكم : المملكة |
الوضع الشجري
