مساءُ خيرِ وطنٍ معطاء , وعسى الله أن يجلب له كل خير ويديمه وعلى قاطنيه من مواطنين وساكنين ,
,,,
في يوم الاربعاء 21/11 , أقيمت مباراة مهمةٌ لمنتخبنا آلت نتيجتها إلى خسارة منتخبنا لثلاث نقاط مهمة جداً في سبيل تأهله إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا , خسارةً أحزنتنا وأقضّت مضجعنا , وبدأنا نخشى الدخول في الحسابات التي قد تجعلنا خارج كأس عالم جنوب أفريقيا , ولكن عزاء النفس أن رياضتنا تحت قيادةً حكيمة تعرف من أين تجنى الثمار وتدركـ طريق المُبتغى ,, ولكن وبكل أسف تبدل شكي إلى تأكد وتحول خوفي إلى يقين بالخروج ووداع النهائيات , بعد أن شاهدت ردة فعل المسؤولين وما الخطط المدروسة التي ستنهظ بالفريق وتجعله يتداركـ الأمر ويُعدل الوضع , ثم تبع تصريح المسؤولين بعض إعلاميي الغفلة الذين طارو بالعجة وكان ديدنهم الرأي رأيكـ سيدنا , والنهج نهجكـ فأنت الذي ترى وتسُوس ونحن اتباعكـ على عمى ,,
,,
لذا أقول : رفقاً بعقولنا ياهؤلاء , فلنا أعينٌ ترى , ولنا عقولٌ تعي وتدركـ مايدور حولها , ولنا قلوبٌ تتنفس حباً وغيرةً على منتخبنا لذا فهي فهي تئن وتنعي مصابها رياضتها ,
أن يخسر منتخبنا على أرضه وبين جماهيره الوفية التي غصت بهم مدرجات استاد الملكـ فهد , فهذا أمرٌ لاغرابة ولاإشكال فيه , ولقد تعودنا عليه خصوصاً في الآونة الأخيرة التذي تفّرست منتخباتٌ كنا نعطيها بالثمانية والسبعة مع الرأفة وبالرديف !! أما الآن فماذا فعل بنا المنتخب الاندونيسي وكيف تفوقنا عليه , كما أننا بتنا نعاني من جميع منتخبات آسيا , فمتى كنا نفوز على المنتخب الإماراتي بطلعة الروح , ومنذ متى يستعصي المنتخب العماني وغيره ,
أقول ليس بغرابة أن نخسر , ولكن الغرابة والفداحة أن تُعزى الخسارة والخروج من التصفيات إن حدث لاسمح الله وإن كنت اتراآها عياناً ويتوجسها مسؤولو الرياضة , إلى ذلكم المسكين ؟
إن كان المقصد : هو تخدير الجماهير ولفت انتباه الشارع الرياضي عن التقهقر والتخلف الذي تعيشه رياضتنا , فإن الجمهور برمّته أصبح أكثر إطلاعاً وأكمل عقلاً , فيتابع مايدور حوله ويعي مايجري لمنتخبه وللرياضة في بلده , فيعلم علم يقين أن المقصد ليس الحكم عبدالملكـ , حين لم يكن متواجداً في بطولة الخليج , ولم يتسبب بإخراج منتخب الناشيئن , ولم يحكم لمنتخب الشباب فيحول دونه ودون كأس آسيا أو التأهل لكأس العالم , هذا فقط في العام الحالي !
وإن كان المقصد : صالح المنتخب ومصلحته , كأن يقال لكي نبعد الضغط عن لاعبينا , ونوحي لهم أنهم قدمو المستوى فلم يكونوا مستحقين الخسارة , فلا أظن أن هذه الزوبعة والتصاريح , إلا جناية لهم ووبالاً على مصير منتخبنا , حين يحس كل واحد من المعنين منهم من مدرب أو إداري أولاعبين بأنهم مظلومون ومستهدفون , فيتنصل كلّ واحد منهم من مسؤليته , ويبقى مايقدمه أداء واجب , لكونه خاسر لامحالة بوجود ابن همام والسركال !! ,
وإن كان ماحصل معنِي وما قيل مقصود فما مضمون ذلكم الاحتجاج الذي سيقدم ؟! هل سيصاغ على النحو التالي : ( لكوننا مستهدفون وعانينا ونعاني من الاتحاد الآسيوي وتقصده لنا , ولا أدل على ذلكـ إلا تغاضي الحكم السنغافوري عبدالملكـ عن ركلة جزاء واضحة لنا مما أدى به إلى اعتبار لاعبنا يحاول التمثيل فلم يكتفي بالتغاضي عن ركلة الجزاء بل تعدى إلى إنذار لاعبنا ) أسألكم بالله بهذا : كيف سنكون ؟! , حتما أضحوكةً ومهزلة للعالم بأسره ,
,,
لست سنغافورياً يدافع عن ابن جلدته , ولاقطرياً يخشى على ابن همام وأعضاء اتحاده , ولكني سعودياً خالصاً يضيره ماألت إليه الرياضة فتقضّ مضجعه , يطمح بأن تكون دولته ورياضييها بمصاف الأوائل ومتقلدي الميداليات ومحققي كل الكؤوس , وهذا لن يتم بهكذا , ولن يتعالج دون دواء , فلابد من المناصحة وقبلها الاعتراف بأن الشق يستاسع على الرقعة , وأن الأمر خطير فمن حولنا لم يعد كما كان بل تعدانا وتطور , ونحن نتغنى بكيف كنا , ونكتفي باللعب بإسمنا ,
أسأل الله أن يخيب ظني بمنتخب بلدي , وأن يجعلنا نحتفل بالتأهل وتطور المستوى ,
ولكن يظل التحكيم جزء من اللعبة وكان له دور مؤثر في خسارة المنتخب
مع التاكيد بأن ما قلته صحيح فـ المنتخب كان في سنوات مضت يفوز ويقهر التحكيم اللي كان اسوأ مما هو عليه الآن وظل يقدم الانجازات تلو الأخرى .. !
في الحقيقة المستوى لا يوحي بأن هناك تأهل وللآسف !!
لكن لدينا ثقة بالمسؤلين بانتشال الأخضر من كبوته
يعطيك العافية على سطورك الرائعة
,,,,
كل الفن هلالي بإعتقادي لم يكن المنتخب مؤهلاً للفوز , وحتى لو احتسبت ركلة الجزاء فلا أظنه سيفوز حينها لأن المستوى يوحي بذلك للأسف ,, أخي الروعة بمروركـ الكريم وتكرمكـ بالرد باركـ الله فيكـ وأعطاكـ العافية ,,
كفايه تخدير اي إخفاق نحمله المدرب او اللاعبين اوالحكم او حتى مدير المنتخب ولا مره استحوا على وجيههم سلطان ونواف وقالوا نتحمل المسؤليه او جزء منها
لو يبعد هذا الثنائي المرح عن كرة القدم بل الرياضة السعودية لكان خيرا لنا ولرياضتنا ولكن هيهات أن يعتقنا سلطان وابن اخيه من تراهاتهم وفذلكتهم وهم اساس البلاء ورحيلهم الدواء
مساءُ خيرِ وطنٍ معطاء , وعسى الله أن يجلب له كل خير ويديمه وعلى قاطنيه من مواطنين وساكنين ,
,,,
في يوم الاربعاء 21/11 , أقيمت مباراة مهمةٌ لمنتخبنا آلت نتيجتها إلى خسارة منتخبنا لثلاث نقاط مهمة جداً في سبيل تأهله إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا , خسارةً أحزنتنا وأقضّت مضجعنا , وبدأنا نخشى الدخول في الحسابات التي قد تجعلنا خارج كأس عالم جنوب أفريقيا , ولكن عزاء النفس أن رياضتنا تحت قيادةً حكيمة تعرف من أين تجنى الثمار وتدركـ طريق المُبتغى ,, ولكن وبكل أسف تبدل شكي إلى تأكد وتحول خوفي إلى يقين بالخروج ووداع النهائيات , بعد أن شاهدت ردة فعل المسؤولين وما الخطط المدروسة التي ستنهظ بالفريق وتجعله يتداركـ الأمر ويُعدل الوضع , ثم تبع تصريح المسؤولين بعض إعلاميي الغفلة الذين طارو بالعجة وكان ديدنهم الرأي رأيكـ سيدنا , والنهج نهجكـ فأنت الذي ترى وتسُوس ونحن اتباعكـ على عمى ,,
,,
لذا أقول : رفقاً بعقولنا ياهؤلاء , فلنا أعينٌ ترى , ولنا عقولٌ تعي وتدركـ مايدور حولها , ولنا قلوبٌ تتنفس حباً وغيرةً على منتخبنا لذا فهي فهي تئن وتنعي مصابها رياضتها ,
أن يخسر منتخبنا على أرضه وبين جماهيره الوفية التي غصت بهم مدرجات استاد الملكـ فهد , فهذا أمرٌ لاغرابة ولاإشكال فيه , ولقد تعودنا عليه خصوصاً في الآونة الأخيرة التذي تفّرست منتخباتٌ كنا نعطيها بالثمانية والسبعة مع الرأفة وبالرديف !! أما الآن فماذا فعل بنا المنتخب الاندونيسي وكيف تفوقنا عليه , كما أننا بتنا نعاني من جميع منتخبات آسيا , فمتى كنا نفوز على المنتخب الإماراتي بطلعة الروح , ومنذ متى يستعصي المنتخب العماني وغيره ,
أقول ليس بغرابة أن نخسر , ولكن الغرابة والفداحة أن تُعزى الخسارة والخروج من التصفيات إن حدث لاسمح الله وإن كنت اتراآها عياناً ويتوجسها مسؤولو الرياضة , إلى ذلكم المسكين ؟
إن كان المقصد : هو تخدير الجماهير ولفت انتباه الشارع الرياضي عن التقهقر والتخلف الذي تعيشه رياضتنا , فإن الجمهور برمّته أصبح أكثر إطلاعاً وأكمل عقلاً , فيتابع مايدور حوله ويعي مايجري لمنتخبه وللرياضة في بلده , فيعلم علم يقين أن المقصد ليس الحكم عبدالملكـ , حين لم يكن متواجداً في بطولة الخليج , ولم يتسبب بإخراج منتخب الناشيئن , ولم يحكم لمنتخب الشباب فيحول دونه ودون كأس آسيا أو التأهل لكأس العالم , هذا فقط في العام الحالي !
وإن كان المقصد : صالح المنتخب ومصلحته , كأن يقال لكي نبعد الضغط عن لاعبينا , ونوحي لهم أنهم قدمو المستوى فلم يكونوا مستحقين الخسارة , فلا أظن أن هذه الزوبعة والتصاريح , إلا جناية لهم ووبالاً على مصير منتخبنا , حين يحس كل واحد من المعنين منهم من مدرب أو إداري أولاعبين بأنهم مظلومون ومستهدفون , فيتنصل كلّ واحد منهم من مسؤليته , ويبقى مايقدمه أداء واجب , لكونه خاسر لامحالة بوجود ابن همام والسركال !! ,
وإن كان ماحصل معنِي وما قيل مقصود فما مضمون ذلكم الاحتجاج الذي سيقدم ؟! هل سيصاغ على النحو التالي : ( لكوننا مستهدفون وعانينا ونعاني من الاتحاد الآسيوي وتقصده لنا , ولا أدل على ذلكـ إلا تغاضي الحكم السنغافوري عبدالملكـ عن ركلة جزاء واضحة لنا مما أدى به إلى اعتبار لاعبنا يحاول التمثيل فلم يكتفي بالتغاضي عن ركلة الجزاء بل تعدى إلى إنذار لاعبنا ) أسألكم بالله بهذا : كيف سنكون ؟! , حتما أضحوكةً ومهزلة للعالم بأسره ,
,,
لست سنغافورياً يدافع عن ابن جلدته , ولاقطرياً يخشى على ابن همام وأعضاء اتحاده , ولكني سعودياً خالصاً يضيره ماألت إليه الرياضة فتقضّ مضجعه , يطمح بأن تكون دولته ورياضييها بمصاف الأوائل ومتقلدي الميداليات ومحققي كل الكؤوس , وهذا لن يتم بهكذا , ولن يتعالج دون دواء , فلابد من المناصحة وقبلها الاعتراف بأن الشق يستاسع على الرقعة , وأن الأمر خطير فمن حولنا لم يعد كما كان بل تعدانا وتطور , ونحن نتغنى بكيف كنا , ونكتفي باللعب بإسمنا ,
أسأل الله أن يخيب ظني بمنتخب بلدي , وأن يجعلنا نحتفل بالتأهل وتطور المستوى ,
هلالي غليل أشكر لكـ تواجدكـ الكريم , باركـ الله فيكـ وأعطاكـ العافية , وكم تمنيت لو تنحيت جانباً بعض الكلمات , لكونها تهدم أكثر مما تني , وأن تعتمد مستقبلاً على النقد الهادف الذي يؤدي إلى التعديل والبناء , أسأل الله أن يستر عليكـ ويحميكـ ,,
للأسف حدث ماكنا نخشاه , فقط أرفع الموضوع وأذكر أن هذا الموضوع كتب 21 / 11 , في بداية التصفيات , أرفعه للتذكير , نادبًا حظي وحظ كل مشجع سعودي إلى أن يقيظ الله لرياضتنا أمرًا رشدًا يعلم الحق ويتبعه , ويدركـ الحق ويعمل به .