ما حصل للهلال أمام ( أم صلال ) والشباب العام الفائت وفي مرات كثيرة في الأعوام الماضية وهذا

بالتحديد الذي جلب ( لجماهير الزعيم ) وللرئيس الرائع ( جلب ) الحسرة والألم والضيق والغبن ...

هو داء خطير جدا جدا .. إن لم يعالج ... هذا الداء هو

( اللامبالاة أو الإستهتار والاستسلام بسرعة للخصم )

رأينا الاستسلام بسهولة امام الشباب وأم صلال العام الماضي حيث إذا لم يسجل بسهولة نرى اللاعب

الهلالي يخضع للأمر الواقع ويتسلل لنفوسهم وعزائمهم اليأس والخوف والاستسلام ويمضي الوقت

بألعاب عشوائية وأداء باهت وروح غائبة ... وهذا العيب بدأ يظهر مع وجود الهولندي هانجيم

وبدرجة كبيرة جدا مع أديموس والعجلاني وأخيرا مع ليكينز والحسيني ...

كان الهلال مشهورا بالروح الطموحة وحب الفوز ووجود ثقافة الفوز لديهم وتم ترسيخها في العقل

الباطن لكل لاعب بحيث أصبح الفوز سلوكا إجباريا لدي كل لاعب ونجده يقاتل لآخر ثانية في

المباراة ...

أما لاعبو الهلال الآن وهذا وفق دراسة لتاريخ كل لاعب نجد أن ثقافة الفوز ناقصة تماما

وأن ما حصل من إنجازات تعود لهيبة الزعيم وروح بعض اللاعبين الذين ترسخت في أعماقهم

ثقافة الفوز مثل الدعيع والغامدي والشلهوب وطارق والغنام ونواف الخثران والمفرج ( الذين

تشربوا روح الفوز من الجيل الذهبي جيل سامي والثنيان والدوخي والشريدة )

وبحسبة بسيطة جدا نجد أن : ياسر : قادم من القادسية الفريق الذي لا يملك أي ثقافة للفوز

مع أن ياسر لديه هذه الروح نظرا لموهبته الفذة واكتسابها من معايشته لهذه الثقافة في الهلال

الزوري : ورغم وجوده في الهلال إلا أن زمن وجوده في شباب النادي كان زمن هزائم ومستويات هزيلة

ومدربين أي كلام بصراحة ولذلك افتقد ثقافة الفوز والبرمجة على القتال من أجله ولذلك نجده باردا ..


المرشدي : مثل ياسر تقريبا ( ولكن بدرجة أقل ) أيضا نظرا لمزاملة الفدائي والحماسي جدا تفاريس

ولكنه في الأصل لم ينشأ على تحقيق البطولات ولكنه في طور التعلم ولكن يحتاج شغل لبرمجته

على الروح القتالية ..

نامي : ليس لديه طموح أبدا ولا برمجة إيجابية على الفوز ويحتاج دورات مكثفة للرفع من مستوى

ثقافة الفوز لديه ..

عزيز : هذا اللاعب مشكلة كبيرة جدا جدا .. إمكانات كبيرة جدا بدنيا وفنيا .. وتفكير وثقافة ووعي

وإدراك للأسف ( صفر ) وانظروا لمشاكله الكبيرة جدا والكثيرة وفي أوقات صعبة جدا جدا

لديه ثقافة الفوز ولكن ثقته بنفسه مهزوزه لدرجة أنه يتعمد الهروب في أوقات الصعاب والمهمات

الكبيرة ودرجة تفكيره سطحية لدرجة أنه من السهل الضحك عليه وجعله يرتكب حماقات كبيرة

الغنام : لديه ثقافة الفوز حيث نشأ في شباب الشباب بطلا وقاد الشباب للبطولات كأصغر كابتن يحقق

الكأس ولكن كثرة ركنه إحتياطيا أثر كثيرا على ثقته بنفسه وكذلك كثرة اصاباته أبعدته عن أجواء

المباريات والفوز والبرمجة الدائمة على الفوز ..

الفريدي : لاعب ماهر ومبدع ولكنه بطيء جدا .. حماسه أيضا ليس كما ينبغي تابعته منذ كان في شباب

النادي وكوزمين فجر طاقاته ولكن مازال لديه الكثير وثقافة الفوز عنده مقبولة ولكن يجب أن تكون

ممتازة ...

العنبر : كسول حركيا ونفسيا مع أن له إمكانات جيدة يحتاج لمدرب يعطيه لياقة نفسية قبل البدنية

يحتاج لتحفيز وزرع مباديء الطموح والحماس وحب الفوز والقتالية والغيرة على الشعار الذي يرتديه

الصويلح : لاعب رائع جدا ولديه الطموح والحماس وثقافة الفوز ولكنه يحتاج لعمل توازن بين

حركات جسمه ( توافق عقلي بدني ) لتكون حركته متناسقة ومتوازنه لأنه ككيرا ما يسقط لوحده أو تجده

يسير بالكرة ولكنه لا يسيطر عليها جيدا بسبب عدم توازن خطواته مع باقي جسده ( راقبوه ) ثم احكموا

ختاما : جريتس غضب من الفريق في مباراة الفيحاء لأنه رأى استهتار وعدم مبالاة وكسل وهذه كارثة

من لديه ثقافة الفوز يسعى له ولو في التمرين وليس مباراة ودية ... يا غريتس ضاعت بطولات بسبب

محدودي الطموح والكسالى واللامبالين .. بسبب هؤلاء خرج جمهور الهلال أمام ( أم صلال )

حزينا .. مقهورا .. باكيا .. مذهولا .. وخرج سمو الأمير وهو في غاية الألم بسبب مجموعة لا تقدر

المسؤولية ولا تعرف معنى الزعيم وليس لها طموح ولا ثقافة الفوز ولا إحساس بالمسؤولية

بسبب هؤلاء خسرنا من نجران والطائي وتعادلنا مع الوحدة والوطني في حين يفوز الاتحاد بالخمسات

والأربعات ...

الهلال يحتاج طبيب نفسي أو مدرب برمجة لغوية عصبية .. أرجو ألا يخرج أحد الجهلاء ويقول

لاعبو الهلال ليسوا مرضى نفسيين ...

إن ما قلته حقيقة مبنية على حقائق حصلت على أرض الواقع وأمام الملايين وهذا الرأي مبني على

دراسة بحكم تخصصي في مجال علم النفس الرياضي والبرمجة اللغوية العصبية وليس اعتباطا ..

ولو رجعتم بالذاكرة للوراء ستجدون ما قلته صحيحا ... جريتس مدرب لا يحب الكسالى ولكن يحتاج

الدعم من الرئيس ونائبه ... يجب أن يعقدوا جلسات كثيرة مع اللاعبين ... يجب أن يرتقي اللاعب

بثقافته وحماسه وقتاليته وحبه للفوز أو عليه الرحيل لفرق تناسب مستواه ...