سيقع المنتخبان السعودي الأول لكرة القدم ونظيره البحريني في ورطة كبيرة في حال تأهل أحدهما لمواجهة منتخب نيوزيلندا بطل قارة أوقيانوسيا في الملحق المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، بعد أن رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إلغاء البطاقات الصفراء المسجلة على لاعبي المنتخبين منذ بداية تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم.
وكان الاتحاد البحريني لكرة القدم أرسل عن طريق أحمد جاسم أمين سر الاتحاد خطاباً إلى (الفيفا) أوضح من خلاله رغبته في إلغاء البطاقات الصفراء المسجلة على لاعبي منتخب بلاده، متعذراً بأن المنتخب البحريني خاض خلال التصفيات الآسيوية مباريات عديدة، والإنذارات تظل مسجلة على لاعبي المنتخبين، مما قد يعرضهم إلى خطر الإيقاف في مباراتهم أمام منتخب نيوزيلندا، حيث خاض المنتخب السعودي منذ بداية التصفيات 16 مباراة، بعكس المنتخب النيوزلندي الذي لم يخض سوى 6 مباريات طوال التصفيات.
وعلمت "سبق" أن الاتحاد السعودي لكرة القدم كان ينوي إرسال خطاب مماثل ولكنه عدل عن قراره لعلمه أن رد الاتحاد الدولي لكرة القدم سيكون مماثلاً لرده على الاتحاد البحريني.
ويقع ثلاثة لاعبين من المنتخب السعودي تحت طائلة الإيقاف كونهم يملكون بطاقة صفراء واحدة، وحصولهم على بطاقة أخرى في مباراتهم المقبلة أمام منتخب البحرين يعني غيابهم عن مواجهة منتخب نيوزيلندا في حال تأهل المنتخب، واللاعبون هم مالك معاذ وحسن معاذ ومحمد الشلهوب، فيما لن يطال خطر الإيقاف 6 لاعبين على الرغم من حصولهم على بطاقة صفراء واحدة وذلك لعدم وجود في تشكيلة المنتخب السعودي الحالية وهم فيصل السلطان وسعد الحارثي ونايف هزازي وعبده عطيف ومحمد نامي وأسامة المولد.
يذكر أن عدد لاعبي المنتخب السعودي الذين تلقوا بطاقات صفراء في التصفيات يبلغ 15 لاعباً.



{سبق}