01/09/2009, 12:07 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 14/02/2008
مشاركات: 927
| |
غضب الامير....بقلم مصطفى الاغا من معرفتي الشخصية به استطيع أن اقول إنه راقي التفكير كثير التدبير قبل ان يقول رأيا يبدو غاضبا وهو ليس من النوع المستفز ( بكسر الفاء ) وحديثي عن الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال وهو الشاعر المرهف الحس الذي دخل الوسط الرياضي من بابه الواسع رئيسا لناد منافس على كل البطولات السعودية ... صحيح ان الجمهور رحب بوجوده لأنه يعتبر إضافة كبيرة ولكن الصحيح أنني قلت له يوما غن الجمهور عاطفي ... يبحث عن البطولات ولايرضى بغيرها ومهما كانت شخصية ( الرئيس ) فمحبة الناس وتعلقها به مرتبط بالبطولات التي سيحققها لناديهم ...
الأمير عبدالرحمن تعرض في سنته الأولى لعواصف شديدة بدات مباشرة بعيد صافرة نهاية كاس ولي العهد وإستبعاد المدرب الروماني كوزمين عن تدريب الهلال وما تبعه من خسارة لنهائي الدوري أمام الإتحاد ثم الخروج المفاجئ من دوري أبطال آسيا على يد أم صلال القطري .....
ولولا رصيد الأمير من محبة الجماهير لكان الآن في موقع الدفاع عن النفس ولكن الجميع قدر الظروف الأستثنائية التي مر بها فريقه ... وهو مادفع مدير عام الكرة في النادي سامي الجابر لان يقول بأن الموسم الماضي كان موسم كساد وهذا الموسم هو موسم الحصاد ....
وقد نتفق أو نختلف مع هذا التصريح لان الهلال لم يكن في الصفوف الخلفية بل من اهل المقدمة ولكنه لم يحصد سوى بطولة واحدة ... وهو مايبدو في عيون محبيه قليلا ...
في الموسم الماضي تحدث الجميع عن التحكيم ... ولكن بدرجات متفاوتة .. فحتى الامير سلطان لم يستطع السكوت عن الظلم التحكيمي الذي طال منتخب بلاده آسيويا وريما كلفها غاليا ... وطالما نتحدث عن التحكيم فهذا لم ولن يمنع أن يقتصر الحديث عن التحكيم الخارجي .. فالتحكيم منذ إخترعوا كرة القدم عرضة للقيل والقال والفارق أن هناك من يرى فيه الشماعة الوحيدة للخسارات والبعض الآخر يرى فيه سببا ولكن ليس أوحد والبعض القليل يؤثر عدم التطرق إليه مثلما فعل الامير عبدالرحمن الموسم الماضي ...
هذا الموسم وهو الثاني إحترافيا في السعودية وحمل إسم دوري زين ... بدا بإشكالات لاتبشر بالخير .. فالرائد لبس نفس ملابس الأهلي والحكم لم ينتبه أو إنتبه ولم يفعل شيئا حتى بداية الشوط الثاني ... ومهما كانت المبررات من نسيان للقمصان في الفندق أو عدم وجود طقم بديل فغنها غير مقنعة في دوري يحتل المركز 16 عالميا والثاني آسيويا والاول عربيا ( والتقييم ليس من عندي ) كما شاهدنا حارس القادسية يلعب بقميص بدون رقم عليه ... أما الامير عبدالرحمن فوجد أن حكم مباراته مع القادسية عبدالرحمن العمري ظلمهم بعدم إحتساب ضربتي جزاء وان سكت الموسم الماضي عن التحكيم ولكنه لن يسكت هذا الموسم وبرر سبب حدة كلامه بتفاجئه بما قاله رئيس القادسية ....
الأمير تكفل بمصاريف حكام أجانب لفريقه طيلة الموسم وبهذا نعود للحديث عن الحكام الأجانب وهل هم ضرورة قصوى لكل المباريات أم لبعض المباريات وهل سيساهم وجودهم برفع سوية التحكيم المحلي أم إضعافها وانا شخصيا كتبت اكثر من مرة أنني مع التحكيم الأجنبي ( بعجره وبجره ) لانه يكفينا اوجاع الرأس ويقلل من المناكفات والمشاحنات وتحميل الحكام المحللين ضغوطا قد لايستطيعون تحملها وطالما جربنا هذه التجربة سابقا واثبتت نجاحها فلم لا نكررها وبما اننا في عصر الأحتراف وهناك اندية قادرة علىى دفع مصاريف الحكام وهو شئ يرضيها ويخفف من إنتقاداتها فلم لا؟
ما اقوله مجرد راي يحتمل الخطأ ويحتمل الصواب وأتمنى ان نفتح باب المناقشة الهادئة حول هذا الموضوع حتى نصل إلى قواسم مشتركة تصب في النهاية في مصلحة الكرة السعودي بشكل عام .... "نقلا عن صحيفة الشرق الأوسط" |