وهذا الجزء السادس والعشرين 000
حاولت دانه انها تنهي الخطوبه من خطيبها ..... ولكن ابوها عارض هالشي
لانه مديون ولا يمكن ان الخطوبه تنتهي ... لانه ماعنده فلوس يرجعهم للرجال
... فرضخت للامر الواقع .... وبأصرار من ابوها تم تحديد يوم للزواج .....
اما خالد .. فبعد مرور كم شهر على خطوبة دانه ... ارزقه الله بطفل ولد ....
وكان خاطره ببنت علشان يسميها دانه .... ولكن الله عطاه ولد حتى يرحمه من
مشاكل وخاصه ان في عقله اذا كانت بنت يسميها دانه ..... وتزوجت دانه بعد
فتره من الخطوبه ... ولكنها مثل ماكانت ... حبها لخالد تملك على قلبها فكانت
ماتسعد بزوجها مثل سعادتها انها اتشوف خالد او تسمع منه شي من كلمات
الحب ... اللي زوج دانه ... مايعرف شي اسمه كلمات حب ... واكثر طبعه الغضب
وكان كثير ما يتشاجر مع دانه ..... ودانه تشتكي لخالد بس بالبريد الخاص
وخالد مايتردد في مساعدتها او الوقوف بجانبها من كلامه الجميل العذب اللي
يخليها تسبح في بحر حبه ..... ونوره ... عايشه على امل حب خالد وانه بيتغير بعد
ان يكون عنده ولد ... يعني صار ابو .. ولكن خالد ماتغير منه شي وهو مقصر
على نوره بشي ... يرعاها بالحب والمشاعر ... ولكن مشاعره مختلطه بدانه
... اما امل خطيبة خالد ... فرزقها الله بواحد ... وتزوجته لانه free مثل ماهي
تحب اتكون ... ولكن للاسف كانت له علاقات غراميه مع بنات وكان بعض
المرات يجي البيت لامل سكران ... وامل بعد ماقصرت ... هي بعد راحت تتعرف
على غيره بالمكالمات الهاتفيه ... ولكن امل تمللت من زوجها ومشاكله
وعرفت ان هذا من عملها اللي ازرعته بخيانتها لخالد اللي كان يحبها .....
ولكن ... ليس كل مايتمناه المرء يدركه ... فتطلقت امل من زوجها الخربان
بعد حياة عذاب ومشاكل معاه .... وفي كل مره اشوف خالد تتحسف وتندم على
الايام اللي كان معاها طيب وهي كانت اتخونه .... ومرات اذا اتصل خالد البيت
وامل ترفع السماعه وتعرف بانه خالد .... تقول له ... ما وحشتك ياخالد
انت نسيتني ..... وخالد يقول لها بان هي اللي اختارت الغير وهي لازم اتحس
بغلطتها ... وهو ما كان يخونها ... ولكن هاذي هي الحياه (دروس وعبر)
وكم مره امل تقول حق امها ليتني ماتركت خالد ... وهاذي جزاتي يوم اني
خنته وتزوجت واحد فري بس صايع وخربان .... وبعد فتره من الزمن ....
تغيرت حياة امل ... وهداها الله للايمان والصلاة .... وحتى الكل تعجب منها
وخاصة صديقاتها اللي خربانين مثلها .... فكانت ماتطلع من البيت وتقضي
اكثر اوقاتها بقراءة القرآن والعباده ... وهذا التغير ترك اثر كبير في قلب
امل ... حتى انها الحين ما عادت مثل الاول اتكلم خالد او تحب ان تقول له
شي ... ولكنها اتسلم عليه اذا كان موجود معاهم في البيت .... وفي سبيل
حبها للايمان واللي شافته من نور في قلبها ... قررت امل ان تقطع تلفون
الجوال اللي عندها وانها .. حتى ماتروح المدرسه ... لانها تحس بان المدرسه
هي فساد لاخلاق البنت من وقوف الشباب جدام باب المدرسه ... لا حياء ولا
مستحى ... والحمدلله اللي هداها .... والله عطاها انها تروح الحج مع خالتها
اما نوره ... فقلبها اسمه خالد ونفسها اسمه خالد ... ولا في شي يغير من
حبها لخالد ... وهي بحق الزوجه المخلصه التي تراعي زوجها في غيابه
وحضوره وتحترم بكل انواع الاحترام .... وعمرها ماخالفت له راي .....
حتى مرات اذا كانت ودها تطلع مع ام خالد الى السوق او مكان .. والله انها
تستأذن منه بالخروج .... والله انها لنعم البنت .....
اما دانه ... فالله رزقها بعد بولد .... ولكن قلبها حتى الحين ينطق بحب خالد
ومهما اوصلت من مرحله في العمر .... فهي بعد تحب خالد ولا يمكن تكره
خالد ... واذا جاء خالد بيتهم ... لازم نظرات العيون مثل قبل ... نظرة حب
وغرام ........... وخالد ... عايش بثلاث قلوب ... قلب لنوره وقلب لامل
وقلب لدانه ... ولا يقدر ان ينساهم ... لانهم كل وحده منهم اتركت ذكرى في قلبه
امل = كانت تحب تضحك وتنكت وشيطانه وذكيه
دانه = مشاعرها صوب خالد ماتغيرت حتى بعد ان الله رزقها بولد بعد تحب خاللد
نوره = البنت اللي تطيع وتحترم زوجها وتحبه موت .... وفي كل يوم تفتح
فيه عينها بيوم جديد ... يكون خالد جدامها بصورته اللي تحبها نوره
وهاذ القصه حتى الان والله انها مستمره وما انتهت بينهم ... ما عدا امل اللي
الله هداها وابتعدت عن خالد ... اما دانه ونوره فحبهم مستمر لخالد ......
حتى امهم درت بالموضوع ولكن وش بيدها ... وهي بروحها مع مشاكل ابو
نوره اللي معذبها .... وناسيها ولا يصرف عليها .....
ولكنها سمت خالد ( قاتل العذارى ) نسبه الى تعلق البنات بقلبه
******************
لا أعتقد أن للجروح بقية
