سوريا
كل ما في سوريا جميل الا دمشق التاريخ والحضاره
فهذه المدينه حملت بين جوانبها اجناس وأمم شتى .. فضاعت الهوية السورية الاصيلة بين جنباتها
وان كنت أهوى مساء السير في أزقتها والبحث عن مقهى قديم اتناول به كأس من الزهورات على تراتيل الشيخ عبدالباسط يرحمه الله .. حتى في مقاهي سوريا تستمع الى القران

وليس لي علاقة بالموضوع
في الجامع الأموي ينتابني شعور بجنون العظمة 
واتخيل وانا في ساحته الأثرية خطوات خلفاء بني أموية وعلى رأسهم الراشد عمر بن عبدالعزيز ( رحمه الله ) .. فمن هذا المسجد حكمنا العالم .. وما ان تذكر ( دمشق ) في اي بلاط لقياصرة ذاك الزمن حتى ينكبوا على وجوههم صاغرين ،،، هنالك ( ساحة المرجة ) ذلك المكان التاريخي المجيد .. حيث كانوا يأتوا بأبطال سوريا ممن قاتلوا المحتل الفرنسي ليشنقوهم في تلك الساحة ويمثلوا بجثثهم الطاهرة .. بالمناسبة القائد العسكري الفرنسي ما ان وطئت قدماه بلاد الشام حتى ذهب الى قبر القائد الصالح ( صلاح الدين ) رحمه الله ليقول له : ( لقد عدنا يا صلاح ) .. ولكن السؤال : من قال ان في هذه الأمة ( صلاح ) واحد ؟!!
للأسف الشديد .. وما يؤلمني حقا .. ان ذلك المكان لم يعد كما كان !!
اهوي في سوريا اللاذقية وصلنفة وكسب وبرج اسلام وغابات الفرولوق وبحيرة كسب .. المشكلة ان سكانها من العلويين والأرمن وبعض السنه الا ان تلك الآرض رائعه وفاتنه وأهواها كلما اتيح لي ان اكون بالقرب هناك
حمدالله على السلامة يا ابو يوسف
وحمدالله على السلامة من عودتك من جبل قاسيون مساء .. أخشى عليك أن تكون قد عدت وقد حملت وشم ( أزعر )
ملحوظة صغيرة : ( أم البسيط ) أسمها ( رأس البسيط ) .. اذا كنت تعني القرية الساحلية حين نززولك من كسب .. وبخصوص مقام ( زين العابدين ) في الجامع الأموي .. فالمتواتر انه مقام ( سيدنا يحيى عليه السلام ) وفي الجانب الآخر من داخل المسجد ( مذبح سيدنا زكريا عليه السلام ) .. هذا والله أعلم ،،،
ما شاء الله رحلة جميله يا ابو يوسف
بارك الله فيك
والله يعطيك العافية ،،،