بسم الله الرحمن الرحيم
تواترت القصص
و تعدد الأبطال
قَصصُ عشقٍ غُرزت بسهام العاشقين في أحضان التاريخ
استقبل جراحها مُهلّلاً
و استمتع التاريخ بوخزات السهام في جسده
(( قُبلات المُحبين ))
هي البلسم لِعللٍ مُزمنةٍ علاجها : قُبلة عاشق
العشق العذري ،،
انتشر على مرّ الزمن ، و انتشاره لم يجد بُدّاً من مجاوزة خطوط حمراء
حتى وصل لمرحلة الغرام
فغرام المحب و إن كان ملامساً لأعلى درجات الهوَس
و مقارباً لمرحلة الجنون
إلاّ أنّ ذلك المحب ،، استسلم لقلبه
تركه يسيّر قدمه ليخطو خطواتٍ امتلأت بالشوق لمن سكنه
و تمكّن من بصيرته
فأصبحت أهداب العين تلتم خجلةً
و تُطبق الجفون خوفا من أن تسبقها (( دموع الإشتياق ))
و حينما ترمش العينان
تسقط الدمعة ،، و تنكشف الأحزان
فيُصبح العاشق الولهان ،، أسيراً لأحاسيس جيّاشة
يليها إجهاشٌ بالكباء
.
.
.
قصصُ العشق تتشابه في تراكيبها
و تتماثل في (( هوَس )) ابطالها
إلاّ قصّة عشقٍ كان التاريخ عليها (( شاهد عيان ))
شعبٌ اختارته (( بوصلة الإخلاص ))
ليكون شعباً وفيّا لمن أحبهم
إنّه الشعب الذي تملكته مشاعر (( السمو ))
فتسامى دون سواه
و تعاظم في نظر التاريخ ليكون : الشعب العاشق الأوّل
و لسمو ذلك الشعب كان لابد من أن يتوّجه بلقبٍ هوَ ليس سوى تكريم ..
و إلاًّ فإنه (( أي : الشعب )) ظل سامياً على مر الزمان
متيّمٌ بــ (( سامٍ )) آخر في الميدان
إنّه عاشق العشق الأزرق :
سامي بن عبدالله الجابر
ليس كغيره ،،
ظل سامياً حتّى في زمن (( اشتم ولايهمّك أحد ))
فقلبه لم يعرف أحمالاً زائدة
لم يكن في يومٍ (( يحقد )) على من تقصّده بتنفيسٍ عن رذيلةٍ في النفس ،،
و لم يعرف (( رد الدين )) ،، حتّى و إن كان المُدان وقتها في غمرةٍ من : الفحش في القول
سامي العاشق ..
تكاثرت الخنازير حول (( سموّه )) محاولةً العبث
و تجمهر أما صموده جيوشٌ من الكلاب النابحه
هوَ ظل كما هوَ
رأوفٌ بالحيوان
بل انه يبتسم في وجهها ،، لأنّه يعلم بأنّها (( حيواناتٌ لا تفقه ))
لن يضيره إن ضحك بوجهها
فهي لا تمثّل لسموّه سوى
دوابٌ بلا عقول
.
.
.
ذهب الكلام أدراج الرياح
واستقلبته السحب
و تساؤل الأغبياء :: راح سامي .. يعني زال الشر ؟؟
هكذا هم يعتبرونه
على الرغم من غض طرفه عن كثير
و تسامحه مع كثير
إلاّ أنّهم (( كالخنازير )) لا أحاسيس لهم
فسامي و الخنازير ،،
قصة تحدٍ طالت فصولها
و مع كل نهاية :
يتوّج سامي ،، و تبكي الخنازير
.
.
.
مــن هـنا و هـنــاك :
* إنفلونزا الخنازير ،، داءٌ اصاب العالم أجمع
و لأن سامي (( ليس )) جزءاً من العالم (( كما يراه الحاقدون ))
فلماذا يتشافى منه ؟؟؟؟
تتوقعون عنده واسطة ؟؟؟
* لم يتوقف سامي عن العمل
اعتاد قلبه على (( غثا )) الأوراق الزرقاء
بعد أن اعتاد على حمل الكيان و هو لاعب
فعشق سامي للهلال ،، إدمـانٌ حلال
* (( خنازير الصحافة و الإعلام الرياضي ))
تلذّذوا بالنهش في جسد سامي
و (( خنازير الوسط الرياضي )) راق لهم منظر ترجّل الأسطورة ..
لكن ::
غــصــباً عـن الخنــازير ،، هذي قبلة في جـبـين عــاشق
نــايف الـغــامـدي
الوضع المتطور
