في لحظات ينتابك السكوت كثيرا،فتسرح بعيدا في عالم آخر متفكرا في مخلوقات الله فمثلا:
تنظر الى الحمار وكيف أصبح رمزا للغباء،وكيف أصبح الحصان رمزا للسرعة،وكيف أصبح أيضا القرد ملعونا فبسببه وجد طاعون العصر. فلا تملك أن تقول الا "سبحان الله".
ولكن عندما تنظر الى الانسان فانك تجد من هو انسان فعلا ،وتجد من يحمل اسم انسان وهو ليس بانسان!!
فـ"العقل"هو النعمة التي ميز الله بها الانسان عن الحيوان ،وعقول البشر تختلف من شخص لآخر والعقل طبقات،فالذكاء له مستويات أعلاها العبقري وأدناها المعتوه،وفي عصرنا هذا قد ينعدم العقل نهائيا ويصبح حينها الانسان باسمه فقط.
وعندما تقرأ أو تشاهد مقابلات سعيد العويران في الفضائيات فأنت لا تملك الا أن تقول الحمد لله ثم الحمد لله "على طريقة القصبي" على نعمة العقل.
يكشخ الولد بسفرياته الي يسمونها عندنا الشياب "الدشره" فدوما يقول<<=== ويشخص: والله أنا بدبي(لا ويقولها بشوية ثقل) مع الشيخ"منصور البلوي"
والشيخوخه تعلن براءتها حتى تثبت اجراءات نقل "الملكيه" الخاصه الى أملاك البلوي وعنها تثبت"العمومه" ويتم الانتقال الى المرحلة الجديده،فبدلا من التشخص بكلمة "الشيخ" يصبح الوضع بعد التعديل "العم" منصور البلوي .
وللأسف أن صحافة النفخ والنبح أعطت سعيد العويران حجما ضخما من النوع "العائلي"، وهو حق"....." ويخب عليه بعد.
وان سألت نفسك عن العويران من هو؟ ومن يكون حتى يأخذ كل هذا الحجم؟؟
هل هو لاعب يشار له بالبنان، أم سمسار،أم "خطابة" تحاول أن توفق بين لاعبي الأندية الأخرى وبين نادي"شيخه" وبالحلال(على ذمته)
( أم مريم ) خطابه أردنيه قرأت لها مقابلة في مجله قبل ثلاث سنوات على ما أظن ، وذكرت أنها تفرغت لهذه المهنه وهي على ذمة زوجها ورغما عنه فهي كما تقول الآن معلقه، وحال سعيد كحال أم مريم ، فهو يجتهد لنقل لاعبي الأندية الأخرى وهو لا يزال على" ذمة"نادي الشباب!!!!!!
جميل أن توفق أم مريم بين رأسين بالحلال ، ولكن سعيد سلك طريقا مغايرا لأم مريم فهو يعمل في البداية بدور(خرابة) بيوت ثم ينتقل الى دور (خطابة) بالحلال ولكن بطرق غير شرعيه"حرام".
فأم مريم لم تدفع لفلانه لكي تطلقها من زوجها وتزوجها من تريد، وأسلوب العويران في الدفع يسمى في الشرع""رشوه"".
سيكتب الدكتور/غازي القصيبي سيناريو آخر مشابه لسيناريو(شقة الحرية) ولكن هذه المره باسم(سعيد الحريه)، فيتطرق الى حياته وتاريخه ، ويكون البطل لهذه الروايه"سعيد" وستشاركه في البطولة ليلى علوي، وتدور أحداث هذه الرواية كيف أن ليلى عشقت سعيدا، فتتسارع الأحداث بين العشيقين فيداهم رجال الهيئة "شقة الحريه" فيودعون البطل في السجن عاما كاملا، ولكنه يخرج بعدها حرا طليقا يتناغم ويتباهى بصورته مع اللاندكروزر(ليلى علوي)و(نوال)، فتنطلق قريحته شعرا من يقرأه لا يفرق بينه وبين "صكوك الأراضي" (متر في متر وآخرتها ما تفهم شي)
ومهما فعل سعيد وشاكلته فسيظل الهلال كبيرا برجاله "ويا جبل ما يهزك ريح".