نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

http://www.rofof.com/img3/8ltcnx12.jpg

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين_ رحمه الله تعالى:.
حينما يقع الصائم في معصيه من المعاصي وينهى عنها يقول:
(رمضان كريم) فما حكم هذه الكلمه؟ وما حكم هذا التصرف ؟

فأ جاب فضيلته بقول:
حكم ذالك ان هذه الكلمه "رمضان كريم" غير صحيحه
وانما يقول "رمضان مبارك " وماشبه ذالك’
لآن رمضان ليس هو الذي يعطي
حتى يكون كريمآ , وانما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل ,وجعله شهرآ
فاضلآ, ووقتا لاداء ركن من اركان الاسلام, وكأن هذاالقائل يظن انه لشرف
الزمان يجوز فيه فعل المعاصي, وهذا خلاف ماقاله اهل العلم بان السيئات تعظم
في المكان والزمان الفاضل,عكس مايتصوره هذا القائل , وقالوا: يجب على الانسان ان يتقي الله عز
وجل في كل مكان,لاسيما في الاوقات الفاضله والاماكن الفاضله , وقد قال الله عز وجل :{يايها الذين
امنوأ كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}
فاالحكمه من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل اوامر واجتناب نواهيه , وثبت عن النبي صلى الله
عليه وسلم انه قال:" من لم يدع قول الزور,والعمل به , والجهل, فليس لله حاجه في ان يدع طعامه
وشرابه فالصيام عباده ل .له , وتربيه للنفس وصيانه لهاعن محارم الله, وليس كما قال هذا الجاهل: ان
هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي .

"مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين"
(20\السؤال رقم 254)

تحيــاتي