نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - مفارقات في الهجوم الهلالي الحالي و أيام الزمن الجميل !!!!!

هل كان الهلال خلال الخمس سنوات الماضية مؤهل لحصد البطولات الخارجية !!!

لو عدنا في بداية الحديث وأستذكرنا المستويات الخيالية التي كان يقدمها الفريق الهلالي في أواخر التسعينات وبداية الألفية الجديدة ، والكم الكبير من البطولات الخارجية وحتى الداخلية التي حصل عليها الفريق في تلك الفتره التي كان فيها الهجوم بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي يأتيه من خط الوسط هو أقوى خطوط الفريق حيث كان مرعباً لجميع الفرق المنافسه .

وحيث كان فيها الاعب الأجنبي المهاجم هو أهم المحترفين الأجانب في الفريق وكان يقوم بأدوار خيالية في الهجوم الهلالي، وحتى سامي الجابر وهو قائد الهجوم الهلالي وخلفه يوسف الثنيان كانوا يصنعون له الأهداف ، ونتذكر الهدف الذهبي الذي سجله المهاجم سيرجو في نهائي السوبر الأسيوي والذي كان من صناعة الذئب الهلالي سامي الجابر،ولو أن سامي الجابر كان هو المهاجم الأول في الفريق كان يعود لمنطقة الوسط قليلاً، ولكن هل كنا نشاهد سيرجو يعود للخطوط الخلفية،حيث كانت مهمته تسجيل الأهداف فقط،وبوجود مهاجم هداف ووجود أيضاً هذا الدعم الكبير من لاعبين الوسط سنقول ببساطة أن الهدف قادم-بمشيئة الله- لا محالة ،،، شاء الهدف أم أبى.!!!

وفي تلك الفترات كانت أغلب البطولات الهلالية التي تحصل عليها هي بطولات خارجية، فمن عام 1415 إلى عام 1423 تحصل الهلال وفي خلال سبعة مواسم على 19 بطولة منها 11 بطولة خارجية مقابل 8 بطولات محلية من بينها 3 بطولات دوري عام،حيث كان الهجوم الهلالي وبوجود لاعب وسط مثل الثنيان هو القوة الضاربه للفريق بلا منازع.

ولكن لو تحدثنا عن الإنجازات الهلالية من عام 1424 إلى عام 1429 وخلال ستة مواسم تحصل الهلال على 9 بطولات محلية بينها بطولتين للدوري السعودي،وكان الهلال يعتمد في هذه الفترة على خط الوسط أعتماد كلي،فلاعبين الوسط كانو يدافعون ويصنعون اللعب ويهاجمون وكانت جميع البطولات التي تحصل عليها الفريق هي بطولات محلية.

وبعد ذكرنا لهذه المعلومات سنتأكد بأن البطولات الخارجية والآسيوية منها بالتحديد تحتاج إلى فريق هجومي مغامر،ودون أن يغفل الأدوار الخلفية،ولا يكفينا فقط أن نهاجم ففي المواسم الماضية كنا نصل إلى مرمى الفريق المنافس بسهولة ولكننا لا نسجل إلى بعد شق الأنفس وأحياناً لا يكون ذلك إلا في الوقت بدل الضائع.

فنقطة ضعفنا واضحة وضوح الشمس في كبد السماء ألا وهي وجود مهاجم (رأس حربه صريح) أجنبي يسجل من أنصاف الفرص يجاور ياسر القحطاني أو عيسى المحياني،وهل يعقل أن فريقاً يريد الهجوم وقد جلب أربعة محترفين أجانب ولا واحد منهم مهاجم صريح !!!!!!!

فالبطولات الخارجية تحتاج إلى مهاجم قناص يسجل من أرباع الفرص لأنه ليس فيها مجال للتعويض ،فهل أستطعنا أن نعوض خسارتنا من أم صلال !!! حتى مع وجود لاعبين وسط على مستوى عال ليس كافياً لأن تسجل في ضل النقص الواضح في المقدمة.

ولو شاهدنا فريق برشلونه عندما حقق الثلاثية كان يلعب بطريقة هجومية بحتة والدعم الكبير من خط المنتصف للمهاجمين بالإضافة إلى أنهم لم يغفلو الأدوار الخلفية ومثلهم معظم الأندية الأوروبية (تبغى تفوز هاجم بمهاجمين وليس فقط بلاعبين وسط)!!! وحتى نادي الإتحاد عندما حصل على البطولة الآسيوية كان يمتلك خط هجوم ناري بوجود كالون وحمزة بالإضافه إلى الدعم الذي يأتيهم من الثلاثي نور وتشيكو ومناف،(مثل أيام الزمن الجميل لنادي الهلال).

وبعد كل ذلك فإني أتمنى من الأمير عبدالرحمن بن مساعد وبالتنسيق مع مدرب الفريق السيد غريتس البحث من الآن والتوقيع مع مهاجم أجنبي صريح يلبي أحتياجات الفريق الهجومية بديلاً عن أحد لاعبين الوسط الأجانب ليتم تسجيله في فترة التسجيل الثانية وقبل أنطلاقة دوري الأبطال الآسيوي.

تسديدات

أتمنى عدم حدوث ما يكتب في الصحف بشأن تمديد العقد مع ِART لتشغيل قناة النادي وأن تكون من أخبار الصيف.

تعقيباً على تصريح الدولي السويدي بشأن أنه يعشق الهلال ونقول له إحنا نحبك بعد لكن تأكد إننا ماراح نجامل أي نجم على حساب النادي(والميدان ياحميدان).

نتمنى بداية موفقة للفريق الهلالي في دوري زين الأسبوع المقبل أمام القادم من دوري الدرجة الأولى فريق القادسية.

خالد عزيز..سلامات وما تشوف شر.

الفريدي...الهمة الهمة وهذي هي أهم مرحلة لك في العلاج.

وما نيل الفوز بالتمني ...ولاكن تؤخذ الكورة غلابا.

وتقبلو تحياتي

أخوكم: فهد .....(الزعيم الهلالي)