
08/08/2009, 04:06 AM
|
حصريا لشبكة الزعيم | | تاريخ التسجيل: 08/11/2008
مشاركات: 918
| |

متفائلون بحذر ..نعم ...! نعم....! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلال العامين المنصرمين عاشت الجماهير الهلالية أياماً لا تنسى وبطولات كبرى في سجل ذهبي فاقع لونه . أكمل به الزعيم مسير الزعامة وملك من البطولات السعودية ما ترفع به الهامة .
وخصصت الموسمين لأنهما بغيتي وهدفي وما أريد وأعني هو أننا عشناها مع ( كوزمين أولاريو ) . ذلك المدرب العبقري صاحب النهج التكتيكي الفريد الذي يعتمد على تأمين الحصون ومن ثم شن الهجوم . تشرب اللاعبون هذا النهج وقدموا من خلاله بطولة الدوري النقطي بعد العودة لجماهيرهم وكذلك قدموا بطولات أخر ليست تجهل .
وشاء الله وقدر أن يرحل المدرب ويعيش الهلال تخبطاً فنيا وهزة تكتيكية عنيفة جعلته يقدم مستويات متذبذبة لا تليق بفريق عود أنصاره على علو المنصات وحصد البطولات .
وما إن شارف الموسم على الرحيل حتى تم توقيع عقد المدرب الجيد الكبير جريتش . وتوقيع عقود لجملة من اللاعبين المحترفين من الفئة الخاصة كعيسى المحياني وتياقو نفز أعقبهم بعد ذلك التوقيع مع لي يونق .
هذه التعاقدات لم تكن عقوداً توقع لأضواء الفلاش أو لإثارة الضجيج ولكن هي حاجة فنية تم سدها وإحضار من يقوم بملأها .
ثم تم التجهيز لمعسكر خارجي معد بشكل رائع مبهر . ورحل الجميع ومعهم قلوب زرقاء تحفهم بالدعاء .
واليوم هانحن نبتهج بنجاح المعسكر الخارجي .
وبعودة لاعبي الفريق ومعهم عقوداً احترافية تستمر لسنوات , مما يعطي مؤشراً واضحاً على مستقبل مشرق بإذن الله .
فالاستقرار الفني تم توفيره بجلب مدرب كبير واسم عريق . والاستقرار الإداري تحقق من خلال التخطيط السليم بتوقيع العقود وتوفير اللوائح .
وكذلك الاستقرار المادي والنفسي للاعبين الذين جددوا أو وقعوا مع الهلال .
ولم يبقى في رأيي إلا نقطة صغيرة وهي الانسجام ....!
وأعني بذلك الانسجام الفردي والجماعي . انسجام فردي يتحقق بقدرة لاعبي الهلال من التحرر من طريقة كوزمن الدفاعية . والتكيف مع المنهج التكتيكي الجديد لجريتس والذي يسلك النهج الهجومي .
وانسجام جماعي يتحقق بإتقان الفريق كمجموعة للجمل التكتيكية والفهم المتبادل بن اللاعبين لبعضهم البعض .
وهذا غالباً يتحصل من خلال كثرة اللقاءات وسيتحقق معه ارتفاع الرتم بشكل تصاعدي وهو المطلوب .
وهذا يجعلنا نقتدي بأبي فيصل فنقول نحن .
( متفائلون بحذر )
متفائلون بحكم حجم العمل المبذول . والإمكانات المتوفرة والقدرة الكبيرة والتخطيط السليم . ولكن نحن نحذر من شيء هام وهو :
الظروف الخارجية وعدم التوفيق . فالظروف الخارجية مثلت حجر زاوية في مشكلة الهلال الفنية في الموسم الماضي . فضغط الدوري وضغط البطولات وطول معسكرات المنتخب والإصابات .كل هذه ظروف وصعبة أيضاً . والتوفيق من عند الله فنسأل الله التوفيق والسداد |