جدتّي ~ مضى على رحيك ثمان اشهرّ ,, ومآزلت الغصةّ لآهيّ بآلخارجة ,,!! وليست بداخله ,, جدتي ~ افتقد تمديدة قدميك ونحن نحستي القهوه ,, ونتجاذب الاحاديث ,, افقتد هيبةْ سكوتك ,, وحشمة حديثك ,, أعلم ّ ,, أن كلماتي لن تصلك أبدا لكنها سوف تريح من نفسي قليلآ واعلمي ان قبرك لم يبنى تحت الارض ,, بل بانت معالمه في قلبي المنهك بفقدك ,, وستبقين به ماحييت ّ ,, وسأبقى اتذكر تلك الحلوى منك ,, رآئحة عطرك الشرقي ,, صوت اذاعة القران من غرفتك ,, الطنطاوي ,, وأي لون احمر فأنتي هو ّ ,, وأي اسوآرٍ غليظٍ من الذهب الاصفر ,, سأظل ,, ألوم نفسي ,, على تقصيري ,, لك بأخر أيامك ,, أعذريني لم أكن بجوارك ,, فقلبي لآحمل له يراك تتألمين تتأوهين من الالم ,, ما يستحيرني كثيراً ,, كيف لرمضان !!! وكيف لنآ تذوق حلاوة صومه بدونك !!! رحمك الله ,,
جدتّي ~ مضى على رحيك ثمان اشهرّ ,, ومآزلت الغصةّ لآهيّ بآلخارجة ,,!! وليست بداخله ,, جدتي ~ افتقد تمديدة قدميك ونحن نحستي القهوه ,, ونتجاذب الاحاديث ,, افقتد هيبةْ سكوتك ,, وحشمة حديثك ,, أعلم ّ ,, أن كلماتي لن تصلك أبدا لكنها سوف تريح من نفسي قليلآ واعلمي ان قبرك لم يبنى تحت الارض ,, بل بانت معالمه في قلبي المنهك بفقدك ,, وستبقين به ماحييت ّ ,, وسأبقى اتذكر تلك الحلوى منك ,, رآئحة عطرك الشرقي ,, صوت اذاعة القران من غرفتك ,, الطنطاوي ,, وأي لون احمر فأنتي هو ّ ,, وأي اسوآرٍ غليظٍ من الذهب الاصفر ,, سأظل ,, ألوم نفسي ,, على تقصيري ,, لك بأخر أيامك ,, أعذريني لم أكن بجوارك ,, فقلبي لآحمل له يراك تتألمين تتأوهين من الالم ,, ما يستحيرني كثيراً ,, كيف لرمضان !!! وكيف لنآ تذوق حلاوة صومه بدونك !!! رحمك الله ,,
لا أملكُ يا غاليَّة سِوى الدُعاء و الرحمةِ يالله لاترد دعائي إليّ خائباً ,
كثيراً ما تحدث أشياء لا ندري ما المغزى منها , نتعجب منها و من حدوثها و قد نقسم أنها لم تكن
إلا ضرباً من الجنون , أو شيئاً من الخيال !
و بعد حِين ...
تنكشف لنا الأمور على مصراعيها و يتبدّل بنا الحال فنتعجب من تعجُبنا الأوّل
ألم أقل لك يا صديقي { أن الإنسان عدو ما يجهل } !
كان يسلك طريقاً مُزدحماً وكنت أسير خلفه .. سمعتهُ يقول ( أوهـ مسموح التدخين !) فنظرت الى اللافتة المجاورة له وكان مكتوباً عليها ( ممنوع التدخين )
ظننته اخطئ في قراءة الجُملة , لكنه لم يكن كذلك فأخذ يقلب كل كلمة الى العكس .. فيقول (إسحب الباب) بدلاً من (إدفع الباب ) وهكذا.., حاولت أن أضحك عليه فقد كان يُحاول المرح لا أكثر , لكنني أدركت أن البشر عادةً ما يقلبون كل الأمور تماماً ! فهم .. يفعلون الخطأ وقد يعرفون الصواب ! و يقعون في المحظور وهم في غنى عنه اصلاً ..
فلماذا لا أدعه كطفلٍ صغير يتسلى بشيءٍ مباح قليلاً ؟! طالما أننا في الواقع نقلب حياتنا كما لو أننا لا ندري ! . .
يبْدو آن هنا في هذا المتصفح الرائع مْن تعَرض لِلهجوم من هذآ الحُب الكَائِن الأسطورِي الذِي لا يُقهر ، فـ بـلأَمسِ هجم علي ، فـ كَـتفنِي بـ سلاسِل مِن حلم ، وأَلصق بـ فمي شرَائطَ الانتظَارِ ، ثُمّ زجّ بي فِي حقِيبَةِ من حنِين .. وألقَى بي كَما أَظّنه ألقى بكِم في نهرِ العشق ..!!