قناة الزعيم


بين الواقع والطموح

كان لزاما على مسيري النادي الخوض في هذه التجربه ومن ثم تقييم العمل

حسب الفائده المرجوه منه ودراسة اثاره السيئه والايجابيه والبحث عن مصلحة

الزعيم

وبعد مضي التجربه

اتمنى ان تكون الاداره الموقره قد اصبح لديها التصور الكامل عن حجم العمل

الاعلامي اللذي يمكن ان تلعبه مثل هكذا قناة

حيث يطمح كل زعيم في تعزيز موقع القناة

من اجل اعلان استقلالها

وفرض نفوذها القوي على اكبر مساحه اعلاميه وفضائيه

في القاره الاسيويه والمحيط العربي


ولان ولادة هذه القناة جاء بشكل مستعجل

وكانت الاداره مشغوله في مهمة اعداد الفريق للاستحقاق الاسيوي

فقد واكب ولادتها مصاعب شتى بدا من الحمل خارج الرحم

ومن ثم الولادة المتعسره وما صاحبها من اهمال في التغذيه والرعايه

والمعامله السيئه مرورا بابتزاز جماهيرها الغفيره واستغلال سمعة الزعيم

في تسويق باقاتها المتنوعه


ولحكمة رجالات الهلال

كان توقيع الرعايه فقط لمدة عام قابله للتجديد بشروط الزعماء

وهنا تبرز اهمية العلم والدرايه ومعرفة كيف تستثمر حقائب

الزعيم الاعلاميه المتعدده

حتى وان استمرت الرعايه من قبل الوسيط الاعلامي لعام اخر

فلا يمنع ان نفكر في الاستغلال في المستقبل و الاعداد له من

ذو النشئة الاولى للقناة

ان القناة الاعلاميه الخاصه

تشكل رافد اقتصادي مهم في تشكيل الموارد الاساسيه للكيان

يجب ان تلقى الاهتمام والالتفات من قبل راس الهرم الشامخ

سمو سيدي الامير الحكيم وهذا ما لمسته من خلال الملف الشامل

اللذي ارسله للوسيط الناقل


معاشر الزعماء

نومو قريري العين فقد كفيتم

هم الزعيم وطموحه وشموخه

وحرس الله لكم كيانكم وزاده رفعة وزعامه

وحتى موعد اعلان الاستغلال النهائي


لقناة الزعيم


اترككم في رعاية الله وحفظه


وان غدا لناظره قريب !