نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - قصة كفـــــــــاح>واثبات للذات>وبطالة

الانسان يعيش حياتة وهويتوقع مفاجئة ما

http://oujda-portail.net/ar/images/projet_chommage.jpg

قصة احمد

راء احمد نفسة يوما انة يستطيع تحقيق مايمكن تحقيقة دون مساعدة لانة وجد انة
لدية مواهب جيدة ومهارات تخولة لان يخوض مغمار الحياة ويصارع من اجل الوجود في عالم كبير يوجد فية من هو اكبر منة وهو عالم التجارة والتجار

لقد بدا بعمل بسيط
كان احمد منذ نعومة اظفارة وحتى اصبح شابا مكافحا لة شخصية قوية في الفترة التي كان اقرانة الصغار يلهون ويلعبون في الاجازات السنوية في حديقة ما
نجدة هو يبيع الاشرطة الاسلامية في كشك لة في الحديقة ذاتها
احمد لايضيع وقتة وهومنظم لدية اوقات للجد واوقات للمرح

يعيش في اسرة صغيرة متوسطة الدخل ليست فقير ولا غنية لدية اخت واخ اصغر منة با العمر في كنف امة وابية الكل منهما يعمل الام معلمة والاب موظف في احد الشركات الحكومية اذا ماالذي يجعل احمد ذو الاعوام الاثنا عشر يعمل هل هي موهبة او بحث عن ذاتة في هاذا السن؟

في احد الايام عندما كان احمد يقوم با تشغيل احد الاناشيد جائتة فتاة لتبتاع منة كانت محتشمة من هيئتها وطريقة حدثيها يتبين انها في العشرون من العمر رفعت غطاء عن عينيها قليلا لتختار شريط فقدم احمد اليها ليعرض جديدة وكانت تنظر الية في عينيها دهشة وتحمل علامات استفهام لاحظ احمد فبادرها هل تريدين شيئ معينا
سالتة هل انت من يبيع هنا؟ قال نعم انا
فا ابتسمت وقالت: كم هذا جميل بل من اجمل مارئيت لايبدو انك فقير
قال:لا انا لست فقير
بسرعة قالت بل مكافح وطموح انت مثال جيد

لم يتعود ان يتلقى مثل هذا الاطراء وهو لم يسمع ابدا با كلمات تشجيعية كهذة
فامة تلومة على مايقوم بة ولأب فضل الصمت لانة لايعتقد انة سوف يكمل مشوارة الكفاحي
لم يبقى احمد يوما ثابتا على بيع سلعة معينة ولاكنة جرب عدة اشياء واعمال فهو يعتقد في داخلة انة يجيد شيآ ما
كان فضوليا يهوى المغامرة لايكترث للنتائج ابدا
كبر احمد ولم يتغير فية شيئ سوا انة اكمل دراستة وانتهى من الدراسة الاكاديمية في نفس الميول الاقتصاد
استطاع في تلك السنين ان يدخر بعض من المال وبدا يفكر...........

اسطاع ان يبني شركتة الخاصة باستيراد بعض البضائع وبيعها با الجملة حتى يتسنى ان يفتح مصنع وطني خاص بة

وبدا الطلبات تنهال الواحدة تلو الاخرى على السلع لقد كانت لدية الخبرة الكافية
لم ينتظر احمد أي منحة لعمل حكومي ابدا فهو يراى ان ذالك مضيعة للوقت
بعد ان استطاع ان يكون نفسة جيدا اعاد التفكير با المصنع الحلم وبحث عن كافت السبل لانشاءة
قابل يوما احد رجال الاعمال المهمتمين با ذالك المجال وطلع على الامور الاساسية للبدا با انشاء المصنع فا باتخطيط محكم ودارسة للسوق استطاع اخيرا ان يفتتح المصنع
في يوم الافتتاح راى ثمرت طموحة في عيني ابية وامة واخوتة
لم يستسلم يوما للفشل ولا لكلمات الاحباط ولم ينتظر احد بل اكمل مشوارو باالاستعانة با اللة والتوكل علية حقق الحلم.

http://oujda-portail.net/ar/images/projet_chommage1.jpg

قد تكون قصة احمد للبعض خيالية \\

ولاكنها حقيقة حدثت لكثير من الاشخاص
اسنبطت قصتي القصيرة والخيالية من احد الاطفال الذين رايتهم با الفعل في مهرجان في احدال حدائق العامة
با النظر الى حال شبابنا اليوم نأسف لما نراة لقد اضاعو جل اوقاتهم على امور لاتستحق العناء فهم دوما منتظرون لوظيفة اومنحة او أي شيء

بادر انت با المحاولة وحين تسقط حاول مرة اخرى ولاكن لاتبقى هاكذا
عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاطل.

Weهلالي.عبد العزيز