,,

الموقع الرسمي مسوي توقيت للفاينل كم باقي بالوقت والثواني والأيام
اللي ودهـ يشوف يدخل هـنـا


باقي يوم و 19 ساعة و 27 دقيقة 30 ثانية حتى الآن

هذي صورة تصريح مورينهو بالموقع الرسمي نزله باللغة الإنجليزية وعرضوه على شكل صورة وقال ,,

" دوري الأبطال هو المنافسة الأرقى على مستوى العالم . إنها منافسة حقيقية الجميع يرغب الفوز !
وليس الجميع يستطيع فعل ذلك "

" أريد أن أفوز للإنتـر , إذا تمكنت أن أساعد الاعبين وأن أستطيع أن أساهم قليلاً كـ مدرب لتحقيق
هذا الحلم بعدها سأكون سعيد جداً "

José Mourinho

قآل خآفيير زآنتي كآبتن الانتر بآنه فقد الامل في بقاء مدرب الفريق البرتغالي جوزيه مورينهو بعد نهآئي التشآمبيونز



timesofindia

آخر الاخبآر تشير الى تولي الهولندي فرآنك ريكآر تولي تدريب الانتر ولاكن وكيل اعمآل المدرب نفى هذه الاخبار



tuttomercatoweb

وصل فريق الآنتر الى العاصمة الاسبانية مدريد




sportmediaset

سيقوم نادي بآيرميونخ بالسفر للعاصمة الاسبانيه مدريد بـ طآئرآت هيلوكوبتر بـ سبب السحب البركآنيه



sportmediaset

صور وصول كتيبة الانتر إلى مدريد

مشوار الإنتر نحو مدريد: سلسلة من التعادلات والانتفاضات اعادت الأفاعي للحياة بعد غياب 38 عاماً


ليعودا لمداعبة الأميرة الاوروبيـة صعبة المنال بعد غياب 38 عاماً عن أخر مُداعبة لهم عام 1972 عندما ترشحوا للنهائي أمام أياكس أمستردام لكنهم خسروه آنذاك بالضربة القاضية رغم انهم حملوا اللقب بفضل القيادة الحكيمة للمدرب الأرجنتيني القدير "هيريرا" مرتين في ستينيات القرن الماضي.

عانى الإنتر كثيراً ببداية هذا الموسم على صعيد دوري أبطال اوروبا، ووقع في نتائج سلبية متتالية تسببت في تغلغل القلق لأنصاره ولرئيسه موراتي الذي ولأول مرة في حياته لا يتدخل في الشئون الفنية للفريق، وهذه إحدى العلامات المضيئة في مشوار الفريق لهذا الموسم، فلا يوجد تدخل إداري بالأعمال الفنية للمدرب، ولكن تواجدت بعض الانتقادات من الإدارة للمدرب من الفينة للأخرى، ما أدى الصحافة الإيطالية والإنجليزية على وجه الخصوص للحديث عن مُغادرة "مو" للإنتر وتوجهه إما لليفربول أو مانشستر سيتي، وبعض الصحف الأخرى قالت أنه سيكون خليفة فيرجسون في مانشستر يونايتد بعد تقاعد المدرب الأسكتلندي المُخضرم، ولكن مورينهو رمى كل هذه الأقاويل والتقارير خلفه ونظر لمستقبله الذي بات على المحك فقد علم أن موراتي سيقوم بإقالته إذا لم يحقق شيئاً في دوري أبطال اوروبا، ومن هنا كانت انطلاقة الإنتر الحقيقية محلياً وقارياً.

دوري المجموعات: الإنطلاقــة من كييـف، والشكر لرفاق شيفتشينكو !!




تعثر الإنتر في بداية مشواره بثلاث تعادلات متتالية في دوري المجموعات عندما وُضع مع برشلونة ودينمو كييف الأوكراني وروبن كازان الروسي.

التعادل الأول كان مُبرراً مع بطل المسابقة الموسم الماضي "برشلونة" بدون أهداف على ملعب الجوسيبي مايتزا، وأهم شيء حدث في تلك المباراة بالنسبة لجماهير الإنتر أن خائنهم وعاشق شعار البرسا "إبراهيموفيتش" لم يفعل شيئاً يُذكر رغم محاولاته الحثيثة لإسكات صافيرهم المستمرة عليه لكنه في النهاية عاد إلى برشلونة بخفي حنين.




والتعادل الثاني كذلك على ملعب روبن كازان الروسي كان مبلوعاً لتصدر الفريق الروسي جدول ترتيب دوري الدببة، وزاد اقتناع الأنصار بأن تعادل فريقهم على ملعب "تشنترالني" كان أمراً غاية في الروعة لفوزه فيما بعد على برشلونة في الكامب نو في أحد أكبر مفاجآت الموسم، وتأخر الإنتر بهدف في الدقيقة 11 بهذه المباراة بتسديدة من أليخاندرو دومنيجيز لكن الصربي "ديان ستانكوفيتش" خطف التعادل في الدقيقة 27.





كاد الإنتر في المباراة الثالثة التي اقيمت على ملعبه يقع في فخ دينمو كييف الأوكراني لولا حنكة المدافع الأرجنتيني "وليتر ساموئيل" في إعادة الأمور لنصابها لخرج الفريق خاسراً، فقد تقدم دينمو بهدف مُبكر ثم عادل ستانكوفيتش النتيجة قبل نهاية الشوط الأول بسبع دقائق، ولسوء الحظ وضع المدافع البرازيلي "لوسيو" القادم من بايرن ميونيخ هدف التقدم لدينمو في مرماه بالخطأ، ومع مطلع الشوط الثاني اعاد زميل لوسيو في الدفاع "ساموئيل" الحياة للأفاعي في البطولة من جديد بهدف التعديل ولم يستطع مورينهو الخروج من اللقاء الثالث له على التوالي في البطولة بالثلاث نقاط، لتستمر اخفاقات الفريق تحت قيادته منذ الموسم الماضي للمباراة الـخامسة على التوالي إذ تعادل مع مانشستر يونايتد في دور الـ16 على الجوسيبي مايتزاه الموسم الماضي ثم خسر في الإياب بهدفين للاشيء ليودع البطولة، وواصل مسيرته المخيبة للآمال في الموسم الجديد بإحتلاله المركز الرابع والأخير في المجموعة السادسة برصيد 3 نقاط ما وضع علامات استفهام كبيرة حول مستقبله مع الفريق!!.



لكن على ملعب ماجينتا بالعاصمة الأوكرانية كييف كانت البداية الحقيقية لمورينهو بالبطولة عندما حل ضيفاً على دينمو كييف الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل إذا استطاع تحقيق الفوز بهدف آندريه شيفتشينكو - عدو الإنتر وصديق الميلان - بتسديدة خادعة سقطت من فوق رأس الحارس خوليو سيزار بشكلٍ مفاجيء، وظل الإنتر خارج البطولة بنسبة 95% حتى الدقائق الأخيرة من هذه المباراة ليستعيد بصيص من الأمل بهدف التعادل في الدقيقة 86 بواسطة الأرجنتيني "دييجو ميليتو"، وبعدها بثلاث دقائق فقط وضع الهولندي "شنايدر" الإنتر في المقدمة بهدف النصر، لينتزع الأفاعي المركز الأول برصيد 6 نقاط بفارق نقطة عن روبن كازان الروسي مستغلاً سقوط برشلونة في التعادل.




الجولة قبل الأخيرة من دور المجموعات حملت سيطرة ميدانية كروية تامة من برشلونة على مباراته ضد الإنتر في الكامب نو، لتحدث أول خسارة للإنتر في البطولة بهدفين للاشيء حملا توقيع بيكيه وبيدريتو، ليتصدر البرسا المجموعة عن جدارة برصيد 8 نقاط، والإنتر ثانياً بنفس الرصيد حيث حقق دينمو كييف التعادل مع روبن كازان بهدف أن يترشح للدوري الاوروبي وأدت هذه النتيجة لانتهاء مفاجآت الفريق الروسي الذي سقط في الجولة الأخيرة أمام الإنتر في الجوسيبي مايتزاه بهدفين إيتو وبلوتيلي، ليرافق الإنتر برشلونة إلى الدور ثمن النهائي.




والفضل لإنتفاضة الفريق في النصف الثاني من الدور الاول بدايةً من مباراة دينمو كييف خارج قواعد، وبالتأكيد نتائج الخصوم التي خدمت مصالحه كثيراً عندما تعثر البرسا أمام روبن كازان وتعادل الأخير مع دينمو كيف.

دور الـ16: عبور محطة الأسود بصعوبة




جمع دور الـ16 رفاق الأمس ببعضهم بعض، ليس الإنتر وتشيلسي أو مورينهو وتشيلسي فقط بل أيضاً بيكهام ومانشستر يونايتد، وكانت مقابلة شياطين الإنجليز بشياطين الطليان عادية فالفارق الفني والبدني واضح وضوح الشمس لتنتهي بفوز كاسح للإنجليز دون أية مشاكل، على العكس تماماً في مواجهة الأفاعي بالأسود امتلئت بالعديد من الأحداث المثيرة للجدل وأخرى درامية.

لعب الإنتر لقاء الذهاب في ميلانو بحذر مُبالغ فيه وشن تشيلسي الكثير من الهجمات الخطيرة وكان الأجدر بتحقيق النصر لسيطرته طيلة الوقت، لكن رجال مورينهو خطفوا الفوز في لمح البصر واكدوا أن الإستحواذ ليس كل شيء في كرة القدم، حيث تقدموا مُبكراً بهدف لدييجو ميليتو بعد مراوغته لثنائي قلب الدفاع "كارفالهو وتيري" في لعبة واحدة، واستطاع كالو إدراك التعادل بتسديدة مركونة بباطن القدم بداية الشوط الثاني وكان الحكم الدولي الإسباني "ميخوتو جونزاليس" قد تغاضي عن احتساب ركلة جزاء صحيحة لتشيلسي نهاية الشوط الأول واخرى في الشوط الثاني لكالو عندما تعرض للعرقلة المتعمدة قبل أن يُحرز كامبياسو هدف الفوز للإنتر في الدقيقة 55 -بعد هدف كالو بأربعة دقائق- من تسديدة صاروخية.، وتعرض حارس تشيلسي "تشيك" لإصابة ما زاد من الضغوطات على أنشيلوتي وبدأ مورينهو يعرف أن الحظ سيلعب معه أخيراً بعد البداية الصعبة في المسابقة.




قبل لقاء الإياب على ملعب ستامفورد بريدج قال مورينهو: "أحب تشيلسي وجماهيره ولاعبيه لكن أثناء المباراة لا أعرف أحداً"، وبالفعل تعامل الرجل الخاص مع المباراة دون رحمة ولعب على الهجمة المرتدة ونجح إيتو في إحراز هدف الفوز له من إنطلاق سريعة ثم تسديدة قوية بوجه القدم في شباك الحارس "ترينبول" الذي حل بديلاً للحارس البديل "هيلاريو" الذي اُصيب هو الأخر في مباراة ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي آنذاك ضد ستوك سيتي، واعترض نجوم تشيلسي كثيراً على حكم المباراة الألماني "شتارك" لطرده دروجبا وتعامله برأفة مع لاعبي الإنتر في الكثير من الحالات.، وترشح الإنتر لأول مرة منذ فترة بعيدة لدور الثمانية واتضح هنا أن الحظ فعلاً يسير مع مورينهو مثلما سبق وسار معه أثناء فترة تدريبه لبورتو حيث اوقعته القرعة في مواجهة سيسكا موسكو الروسي أحد أضعف أندية دور الثمانية.

دور الـ8: بروفة المواجهة الثالثة للبرســا




إتخذ الإنتر مواجهة سيسكا موسكو الروسي في الدور ربع النهائي فرصة لإلتقاط الأنفاس والتحضير في نفس الوقت للطريقة التي سينقض بها على برشلونة في الدور قبل النهائي، فهزيمة البرسا لشتوتجارت أمر مُسلم به رغم تعادلهما ذهاباً 1/1 لكن مصير أي فريق بات معروفاً الآن على ملعب الكامب نو ومورينهو يعرف ذلك جيداً.

نصف النهائي: الفوز الأول والهزيمة الثانية أمام البطل !




وأخيراً فاز الإنتر على برشلونة في دوري أبطال اوروبا، واجه الفريقان بعضهما على ملعب الجوسيبي مايتزاه قبل شهر من الآن، يوم الثلاثاء الموافق 20 ابريل 2010، ورغم تقدم البرسا بهدف لبيدريتو في الدقيقة 19 إلا أن رجال مورينهو لم يفقدوا الأمل وحاربوا وواصلوا تقدمهم بفضل هدف لشنايدر في الدقيقة 30، ومع بداية الشوط الثاني صحح مايكون من أخطائه الفادحة في الدفاع حيث تسبب في إحراز الهدف الأول للبرسا وقام بإحراز هدف التعادل في الدقيقة 48 من إختراق ولا أروع، وبعد انتصاف الوقت الأصلي للمباراة عاد ميليتو ليُهدف على طريقته الخاصة برأسية جميلة لكن الإعادة التلفزيونية اكدت أنه كان مُتسللاً ومرة أخرى يتأكد مورينهو أن الكرة تلعب معه وتحبه.




لماذا؟؟ لان لقاء الإياب على ملعب كامب نو انتهى بفوز برشلونة بهدف رائع وجميل لجيرار بيكيه بعد مراوغته سيزار وكوردوبا في لعبة واحدة( ليخسر الإنتر للمرة الثانية هذا الموسم في البطولة) ولولا هدف ميليتو الثالث في لقاء الذهاب لخرج وضاعت عليه بطاقة الترشح للنهائي لأن البرسا لو فاز بهدف في الإياب لتأهل بموجب هدف اعتباري.

بعد هذا التأهل التاريخي للإنتر انتفض مورينهو وركض في أرض ملعب كامب نو كالمجنون فرحاً بهذا الإنجاز رغم شرشات المياه الكتالونية التي اطلقها المسئولين عن ملعب الكامب نو.




هكذا كان مشوار الإنتر في بطولة هذا الموسم، مليئاً بالصعوبات والانتفاضات التي اعادت الأمل والحياة له في البطولة الغائبة عن خزائنه منذ بداية ستينيات القرن الماضي.

في انتظار المباراة النهاية يوم السبت على ملعب سنتياجو برنابيو بالعاصمة الإسبانية "مدريد" بعد تتويج الإنتر بلقبي كأس إيطاليا والدوري الإيطالي في الأسابيع الماضية على حساب روما العنيد.