ديان ستانكوفيتش على وشك تمديد عقده حتى 2013




يقترب متوسط ميدان الإنتر ديَّان ستانكوفيتش من التوقيع مع النادي على عقد جديد يمتد لثلاث سنوات حتى صيف عام 2013.

فطبقًا لموقع توتو ميركاتو ويب، فقد قدَّم رئيس الأفاعي ماسِّيمو موراتِّي العقد لقائد المنتخب الصربي و كل ما ينقص الآن هو توقع اللاعب على الأوراق المطلوبة لتأكيد الاتفاق.

و يُنتظر أن يوقع صاحب الـ 31 عامًا على العقد الجديد قبل سفره مع منتخب بلاده إلى جنوب أفريقيا، حيث سيواجه منتخبات ألمانيا، غانا و أستراليا في المجموعة الرابعة من كأس العالم.

يُذكر أن ستانكوفيتش ساعد الإنتر على الفوز بثنائية الدوري الإيطالي و كأس إيطاليا هذا الموسم، و يُنتظر أن يكون حاضرًا في مدريد لمساعدة فريقه في مباراة نهائي دوري الأبطال ضد بايرن ميونخ.

خاص: فـريق الموسم في الدوري الإيطالي "السيريا آ"، موسم 2010/2009

واصل الإنتر سيطرته الكاملة على الكرة الإيطالية وحقق الثنائية التاريخية التي تنتظر زميلتها الثالثة وهي الأغلى، ولهذا من المنطقي أن نجد سيطرة لنجوم النيرادزوري على فريق الموسم في السيريا آ ومعهم نجوم الميلان وروما وسامبدوريا وباليرمو وهم أصحاب المراكز المتقدمة في جدول الترتيب بجانب طبعًا هداف البطولة "أنتونيو دي ناتالي".



الموسم الحالي شهد حالة غريبة في الكرة الإيطالية وهي التألق اللافت لأصحاب المهام الهجومية سواء في الوسط أو الهجوم، ولهذا أجبرنا (فريق عمل القسم الإيطالي في الموقع) على إختيار أسلوب تكتيكي وتشكيل هجومي الى حدٍ كبير هو طريقة 3-2-3-2، وفيما يلي الفريق يليه تحليل مختصر للإختيارات:



ماركو ستوراري "سامبدوريا"


لوسيو "الإنتر" نيستا "الميلان" خافيير زانيتي "الإنتر"

أمبروزيني "الميلان" دافيد بيتزارو "روما"

رونالدينهو "الميلان" شنايدر "الإنتر" ميكولي "باليرمو"

أنتونيو دي ناتالي "أودينيزي" دييجو ميليتو "الإنتر"




حراسة المرمى: ماركو ستوراري "سامبدوريا": الحارس صاحب الـ33 عام لعب أفضل مواسمه في الدوري الإيطالي سواء في النصف الأول مع الميلان أو النصف الثاني مع سامبدوريا، فقد بدأ الموسم بشكلٍ ممتاز بقميص الروسونيري وكان المسؤول الأول عن كثير من النتائج الإيجابية للفريق بإستثناء الديربي ثم عاجلته الإصابة السيئة التي أبعدته عن المركز الأساسي فإختارته عين جوزيبي ماروتا المدير الرياضي القدير لسامبدوريا وهنا إنضم إليه في يناير ولعب فيما بعد الدور الأكبر في تأهل الفريق لدوري الأبطال عبر التصدي للعديد من الهجمات الخطيرة جدًا للمنافسين والحفاظ على إنتصارات الفريق ويكفي أن نذكر له مباراة الديربي وكذلك مباراة الميلان وروما الحاسمتين جدًا في مسيرة البلوتشركياتي.

ستوراري لعب مع الميلان 7 مباريات قبل خلالها 7 أهداف كان منها رباعية الديربي الشهيرة، فيما لعب بقميص البلوتشركياتي 19 مباراة قبل خلالها 14 هدف وبالمُجمل فقد حافظ ستوراري على شباكه نظيفة في 10 مباريات وقام بـ72 تصدي خلال الـ26 مباراة التي لعبها، وقد تم إختياره لفريق الموسم بعد مافسة شرسة مع جوليو سيرجيو "روما" وسيريجو "باليرمو" وجوليو سيزار "الإنتر" ومورجان دي سانتيس "نابولي".




الدفاع: خافيير زانيتي "الإنتر": كل من تابع النجم الأرجنتيني طوال الموسم الحالي مع النيرادزوري سأل نفسه مرارًا وتكرارًا "هل بالفعل يبلغ الـ36 عام أم الـ26 !!"، فقد إنفجر زانيتي هذا الموسم وكأنه لاعب موهوب يُظهر قدراته لجماهيره في موسمه الكروي الأول والأهم أنه لعب في أكثر من مركز خلال الموسم فكان الجوكر الرائع للمدرب "جوزيه مورينهو"، والأهم الأهم هو قيادته للفريق بكل حنكة وخبرة ومنح زملاءه اللاعبين الكثير من الحماس والروح القتالية والتي رأيناها جميعًا في كل تحركات زانيتي على أرض الملعب وكيف كان يُجاري شباب من المفترض أنهم يفوقونه سرعة وجاهزية بدنية

زانيتي لعب هذا الموسم 37 مباراة وبالتالي لم يغب سوى عن واحدة كانت بسبب الإيقاف بعد حصوله على 4 كروت صفراء، وقد تم إختياره لفريق الموسم دون أي مقارنة مع أي لاعب آخر نظرًا لأن ما قدمه النجم الأرجنتيني المستبعد من قائمة مارادونا لمونديال 2010 يفوق الوصف وغير قابل للنقاش أو المقارنة.



الدفاع: أليساندرو نيستا "الميلان": كان الموسم الماضي هو موسم الضياع لنجم الروسونيري نتيجة الإصابة التي أبعدته عن الموسم بأكمله فيما عدا الـ20 دقيقة الأخيرة منه، ولكن الموسم الحالي كان موسم إعادة إكتشاف المدافع المخضرم وإعادة تذكير الجماهير بأفضل مدافعي إيطاليا والعالم خلال الـ15 عامًا الأخيرة، فقد تألق نيستا في قيادة دفاع الميلان بجانب زميله تياجو سيلفا وكان بحق أبرز عوامل المستوى الممتاز للنادي وعلى النقيض تمامًا ... كان غيابه نتيجة الإصابة هو السبب الأبرز لإبتعاد الفريق عن المنافسة في مراحلها الأخيرة والكثير قال وأكد أنه لو وُجد نيستا في المرحلة النهائية من الموسم لكان الميلان بطلًا لإيطاليا.

نيستا لعب هذا الموسم 23 مباراة مع الميلان ولم يغب سوى للإصابة أو الإيقاف وقد سجل 3 أهداف منهم هدفين حاسمين جلبا الفوز على كييفو فيرونا في الوقت القاتل وقد صنع أيضًا هدفين، وقد تم إختياره لفريق الموسم بعد منافسة قوية مع زميله تياجو سيلفا ومدافع باري الشاب "ليوناردو بونوتشي" ومدافع الإنتر "والتر صامويل" ومدافع روما "جوان" ونجم باليرمو "سيمون كيير".




الدفاع: لوسيو "الإنتر": صنع الهولندي لويس فان جال كل شيء ممكن مع بايرن ميونيخ الألماني، فقد توج بالثنائية ووصل لنهائي دوري الأبطال ولكنه ربما لم يندم على قرار سوى تخليه عن المدافع البرازيلي ... لوسيو إنضم للإنتر وتوقع الجميع أن يكون أحد أوراق الدكة الضرورية لدعم النقص حال وجوده، لكن لوسيو فاجأ الجميع بمستوى رائع للغاية وكان أحد ركائز النيرادزوري الأساسية وساهم بقوة في صناعة سيطرته المحلية بل والأوروبية سواء عبر قوته الدفاعية أو إنطلاقاته الهجومية والأهم الروح القتالية التي تميز بها في كل مبارياته والتي أوجدت علاقة من ذهب بينه وبين الإنتريستا.

المدافع البرازيلي لعب هذا الموسم 31 مباراة ولم يغب سوى للإيقاف أو الإصابة وحدث ذلك في المراحل الـ8 الأخيرة التي لم يلعب منها سوى 4 جولات فقط لكن ما قبل ذلك كان لا يخرج من الملعب، وقد تم إختياره لفريق الأسبوع بعد منافسة قوية مع مدافع الميلان "تياجو سيلفا" ومدافع باري الشاب "ليوناردو بونوتشي" وزميله في الإنتر "والتر صامويل" ومدافع روما "جوان" ونجم باليرمو "سيمون كيير".




محور الإرتكاز: ماسيمو أمبروزيني "الميلان": هو أفضل لاعبي الميلان في الموسم الحالي دون جدال وإن كان البعض سيُفضل عليه نيستا ورونالدينهو، لكن يبقى قائد الروسونيري واحدًا من أبرز لاعبي الوسط في أوروبا خلال الموسم الحالي نظرًا لعطاءه الكبير طوال الموسم خاصة على الصعيد التكتيكي وقيادة الفريق ذهنيًا ونفسيًا داخل الملعب، بجانب قيامه بالأدوار الدفاعية والهجومية بأفضل شكل ممكن مما ساعد المدرب ليوناردو كثيرًا على اللعب بالفريق كما يشاء تكتيكيًا ومنح ماكسي أدوار إضافية مرهقة للغاية لكنه كان في كل مرة يُظهر ما يفوق التوقعات والآمنال.

أمبروزيني لعب هذا الموسم 30 مباراة سجل خلالها هدف واحد وصنع هدفين، والمُثير أنه بدأ الموسم بديلًا في مباراتين قبل أن يفرض نفسه على البرازيلي ليوناردو ويقتحم التشكيل الأساسي ويُحافظ على مركزه داخله حتى نهاية الموسم، وقد تم إختياره لفريق الموسم بعد منافسة قوية مع نجم روما "دانييلي دي روسي" وإستيبان كامبياسو نجم الإنتر وقائد سامبدوريا "أنجيلو بالومبو".





محور الإرتكاز: دافيد بيتزارو "روما": كم كان رائعًا النجم التشيلي في الموسم الحالي سواء من خلال أدائه للأدوار الدفاعية المطلوبة لمحور الإرتكاز أو محاولات الإبتكار الهجومي من خلال التقدم للأمام والتسديد من بعيد والتمرير المتقن والأهم صناعة الهجمة المرتدة السريعة عبر التمريرات الطويلة المتقنة جدًا، بيتزارو صاحب الـ30 عام كان أحد أبرز المساهمين في حصول روما على لقب الوصيف ومنافسته الشرسة على اللقب حتى الجولة الأخيرة من البطولة.

بيتزارو لعب هذا الموسم 31 مباراة ولم يغب سوى للإصابة والإيقاف وقد سجل هدفين وصنع 8 أهداف ويُذكر له تحديدًا مباراة الموسم ضد الإنتر في العاصمة الإيطالية وخلالها أظهر أداءًا نال عليه الدرجة الكاملة في حدث نادر الحدوث، وقد تم إختياره لفريق الموسم دون منافسة تقريبًا وإن حاول إستيبان كامبياسو خطف المركز منه لكن قوة وسط الإنتر لعبت ضد النجم الأرجنتيني ولصالح زميله الأمريكي الجنوبي.




لاعب الوسط المهاجم: رونالدينهو "الميلان": قالوا إنتهى، قالوا سيعود للبرازيل أو يتجه للدوري القطري، قالوا سيعتزل كرة القدم ... لكن النجم البرازيلي فاجأ الجميع بالإنتعاش مجددًا والعودة للواجهة الكروية تحت إشراف المدرب البرازيلي "ليوناردو" والذي أجاد توظيف رونالدينهو ومنحه الحرية اللازمة على الجانب الأيسر مما أعاد إليه تالقه وبريقه وساهم في إنتصارات الميلان المهمة في الدوري الإيطالي، رونالدينهو يتصدر قائمة صانعي الأهداف في السيريا آ وتكفي تلك المعلومة لنُدرك عن أي لاعب نتحدث.

رونالدينهو صاحب الـ30 عام شارك هذا الموسم في 36 مباراة يتصدر بها زملائه الميلانيستا في هذا الجانب، وقد سجل خلالها 12 هدف وصنع 18 مما يُفسر صدمة الجماهير من عدم إستدعاءه لتمثيل المنتخب البرازيلي في مونديال 2010، وقد تم إختياره في فريق الموسم دون منافسة مع أحد بعد أن أنصفه مستواه وأنصفته أرقامه على الجميع.



لاعب الوسط المهاجم: فابريستيو ميكولي "باليرمو": هو المظلوم الأكبر في إيطاليا بعدم تجاهل مارتشيلو ليبي له خلال إعلانه قائمة الآدزوري المشارك في مونديال جنوب أفريقيا، ميكولي قاد باليرمو هذا الموسم بإقتدار كامل للمنافسة الشرسة على دوري أبطال أوروبا سواء من خلال أهدافه الحاسمة أو تلك التي أهداها لزملائه أو الإزعاج الكبير الذي تسبب به لكل دفاعات الأندية الإيطالية ويكفي أن نرى لقطته مع المخضرم "نيستا" خلال مباراة سان سيرو لنُدرك قيمة هذا النجم الذي تركه اليوفنتوس دون أي سبب منطقي.

ميكولي شارك هذا الموسم في 35 مباراة سجل خلالها 19 هدف وصنع 10 أخرى ويُذكر له مباراة بولونيا التي تألق خلالها بإحراز الهاتريك، وقد تم إختياره لفريق الموسم بعد منافسة شرسة مع نجم سامبدوريا "أنتونيو كاسانو" لكن ثبات ميكولي على مستواه طوال الموسم وهو عكس مع حدث مع البيتربان حسم المنافسة لصالحه، وقد جاء ثالثًا في تلك القائمة نجم فيورنتينا "خوان مانويل فارجاس" والذي حرمته الإصابة من تقديم موسم متميز كما إعتاد مؤخرًا.





صانع الألعاب: فيسلي شنايدر "الإنتر": البعض يقول أن تلك الصفقة هي التي كان ينتظرها الإنتر لكي يحقق كل الإنتصارات التي حققها في الموسم الحالي وأنها كلمة السر الأولى في الثلاثية التاريخية، حيث بحث الإنتر كثيرًا وكثيرُا عن لاعب بمواصفات النجم الدولي الهولندي ولكن كان دائمًا ما يُصدم بلاعبين متواضعي المستوى ... تلك المرة نجح مورينهو في الإختيار وإصطاد شنايدر وأنقذه من جحيم ريال مدريد ومنحه الثقة اللازمة وقد تلقى المكافأة عبر أداء رائع جدًا مُغلف بالكثير من الروح القتالية والحماس والإنتماء للقميص النيرادزوري، شنايدر فعل كل شيء مع الإنتر ... دافع وهاجم وسدد ومرر وسجل وصنع الأهداف ويكفي أن نقول أن الإنتر لم يخسر أي مباراة لعبها صاحب الـ25 عامًا سوى تلك التي أمام كاتانيا وزميلتها أمام روما في الأولمبيكو.

شنايدر فعل كل هذا مع النيرادزوري وكان أحد أبرز أسباب تتويجه بالإسكوديتو ولم يلعب سوى 26 مباراة نتيجة الإصابات الكثيرة التي لحقت به، ولكنه خلال تلك المباريات تمكن من تسجيل 4 أهداف وصناعة 8 كان منها هدف حاسم للغاية في مرمى سيينا ويُذكر له أداءه الممتاز ضد الميلان في ديربي ميلانو الأول ووقتها كان قادم للتو من مدينة مدريد الإسبانية، وقد تم إختياره لفريق الأسبوع بعد منافسة جيدة مع نجم باليرمو الشاب "خافيير باستوري" الذي ساهم بقوة في الموسم الناجح للفريق الصقلي.




الهجوم: أنتونيو دي ناتالي "أودينيزي": ربما من الصعب إختيار لاعب من فرق المؤخرة التي كافحت للبقاء في السيريا آ ولكن حين يكون هذا اللاعب هو هداف البطولة، هنا يفرض إختياره على الجميع خاصة إن كانت لاعبًا متميزًا بقدرات كبيرة مثل توتو دي ناتالي، النجم الدولي الإيطالي كان السبب الأول والمباشر بعد الله سبحانه وتعالى في بقاء البيانكونيري في السيريا آ خاصة بأهدافه الحاسمة في الأشهر الأخيرة من البطولة والمثير أن نجم إمبولي السابق نجح في التسجيل في مرمى جميع كبار الكالتشيو وكان دائم الإزعاج لحراس مرماهم.

النجم صاحب الـ32 عام شارك هذا الموسم في 35 مباراة سجل خلالها 29 هدف تُوج بها هدافًا للبطولة وثاني هدافي القارة العجوز بعد الموهوب ليونيل ميسي وصنع أيضًا 7 أهداف والمثير أنه يمتلك في سجله الذهبي 2 هاتريك و3 ثنائيات، وقد تم إختياره لفريق الموسم دون أي منافسة وبجدارة وإستحقاق كاملين.



الهجوم: دييجو ميليتو "الإنتر": ما الذي يُمكن أن نصف به النجم الأرجنتيني؟ هل نقول الهداف الأفضل في العالم الآن، أم الصفقة الأفضل في أوروبا، أم الرجل الأكثر حسمًا في إيطاليا أم المسؤول الأبرز عن إنجازات الإنتر .... جميعها ألقاب وعناوين يستحقها الهداف صاحب الـ30 عام الذي عاد للحياة الكروية مجددًا في إيطاليا، ميليتو فعل كل شيء ممكن مع النيرادزوري وقاده بإقتدار للفوز باللقب الغالي خاصة عبر أهدافه الحاسمة في كل مراحل البطولة ويكفي هدف النهاية في مرمى سيينا والذي منح فريقه ومدربه وجماهيره الإسكوديتو الـ18.

ميليتو شارك في 34 مباراة سجل خلالها 21 هدف وصنع 6 كانت جميعها حاسمة للغاية في صراع البطولة ويُذكر له أداءه الممتاز ضد الميلان وأنه لم يلعب أكثر من مباراتين دون أن يسجل، وقد تم إختياره لفريق الإسبوع دون أي منافسة مع أحد فقد تفوق بسهولة على نجم سامبدوريا "جيامباولو بادزيني".


التشكيل الإحتياطي لفريق الموسم في الكرة الإيطالية بعيون فريق عمل القسم الإيطالي في موقع جول وحسب تكتيك 4-2-3-1:




مورجان دي سانتيس "نابولي"

كولاروف "لاتسيو" تياجو سيلفا "الميلان" بونوتشي "باري" مايكون "الإنتر"

إستيبان كامبياسو "الإنتر" دانييلي دي روسي "روما"

ميركو فوجنتش "روما" خافيير باستوري "باليرمو" أنتونيو كاسانو "سامبدوريا"

جيامباولو بادزيني "سامبدوريا"


ملاحظات سريعة:

مورجان دي سانتيس تم إختياره للفريق البديل نتيجة تأثيره الإيجابي اللافت على نتائج نابولي في الموسم الحالي خاصة تصديه لـ3 ركلات الجزاء وحفاظه على مرماه خاليًا من الأهداف لـ6 مباريات متتالية من 15 ساهمت جدًا في تأهل الفريق للدوري الأوروبي، وقد تفوق بصعوبة على جوليو سيرجيو وسيريجو حارسي مرمى روما وباليرمو على الترتيب، البعض قد يسأل عن جوليو سيزار حارس مرمى الإنتر والرد بأنه لم يكن في قمة مستواه خلال الموسم الحالي وقد أخطأ في أكثر من مباراة ويكفي ما حدث خلال مواجهة روما في العاصمة الإيطالية.

تياجو سيلفا دخل الفريق البديل بعد تألقه خلال الموسم الحالي مع الميلان طوال الـ33 مباراة التي لعبها، والأهم أنه تحمل مسؤولية الدفاع بعد غياب نيستا للإصابة والأبرز أنه لعب المباريات الـ17 مباراة الأخيرة وهو تحت خطر الإيقاف في حال الحصول على كرت أصفر وهنا كان سيلعب الميلان دون مدافعيه جميعًا في بعض الأوقات، لكنه حافظ على هدوءه ولم ينل أي كرت خلال تلك الفترة.

ليوناردو بونوتشي دخل الفريق البديل بعد أداءه الملفت للنظر خلال الموسم الحالي، النجم الشاب شارك في جميع مباريات الموسم مع باري وساهم بقوة في إنجاز الفريق بالتواجد في المركز الـ10 وقد تفوق على عدد من المدافعين المخضرمين أبرزهم جوان "روما" وصامويل "الإنتر" وكيير "باليرمو".

دوجلاس مايكون خرج من الفريق الأساسي رغم كونه يُسيطر على مقعده لسنوات عديدة، الظهير الأيمن البرازيلي لم يكن في قمة مستواه خلال الموسم الحالي وظهر في الكثير من الفترات متواضعًا للغاية وإن كان حاسمًا في بعض المباريات خاصة في المرحلة الأخيرة من البطولة، لهذا يبقى موجودًا في الفريق البديل خاصة أنه لا يوجد ظهير أيمن تفوق عليه بل ربما أقترب الثنائي كاسيتي وبالزاريتي منه.

أليكساندر كولاروف كان النقطة المضيئة الوحيدة في موسم لاتسيو الأسود جدًا، الظهير الأيسر الصربي مطلوب لكل أندية أوروبا الآن بعد أدائه الرائع مع البيانكوشيلستي في الموسم الحالي سواء في مركز الظهير أو الجناح الأيسر أو حتى وسط الملعب وقد تفوق في دخول الفريق البديل على نجم فيورنتينا "خوان مانويل فارجاس" ونجم باليرمو "ماتيا كاساني".

كامبياسو ودي روسي هما محوري الإرتكاز الأفضل في إيطاليا بعد الثنائي أمبروزيني وبيتزارو ولم يجدا أي منافسة سوى من قائد ونجم سامبدوريا "أنجيلو بالومبو" ولكن تراجع مستواه في فترة مهمة من الموسم أخرجه من الفريق الأفضل والبديل.

خافيير باستوري وأنتونيو كاسانو لم يجدا أي مشاكل في حجز مقعديهما في الفريق البديل بل وكلاهما كان قريب جدًا من دخول الفريق الأساسي لما أظهراه طوال الموسم من أداء متميز للغاية لكن الثبات هو ما لعب ضد الثنائي خاصة نجم سامبدوريا.

ميركو فوجنتش يُعد من أبرز المساهمين في بقاء روما داخل المنافسة حتى الجولة الأخيرة ويكفي هدفه الصاروخي في مرمى لاتسيو، وقد تفوق على خوان مانويل فارجاس بصعوبة كبيرة وقد حسم المنافسة لصالحه ترتيب كلا الفريقين.

جيامباولو بادزيني لم يجد أي مشاكل في دخول الفريق البديل، فهو المهاجم الأفضل في الكالتشيو بعد الأرجنتيني ميليتو ومن الطبيعي أن يكون بديله في فريق الموسم.

تلك كانت إختياراتنا للفريق الأفضل والبديل في السيريا آ لموسم 2009-2010، نتمنى أن نكون قد وُفقنا بها ونترك لكم الآن خيار إختيار الفريق الأفضل في الموسم.




تقرأون في الحلقات القادمــة من حصاد موسم 2010/2009 في إيطاليا: أفضل الصفقات، أسوأ الصفقات وأفضل مباريات الموســم.

آريين روبين: لا أتوقع أن يدافع الإنتر بشكل أكبر مما قام به أمام برشلونة




يتطلع أبطال الدوري الألماني للقاء على صفيح ساخن أمام أبطال الدوري الإيطالي "إنتر" بنهائي دوري الأبطال يوم السبت على ملعب السنتياجو برنابيو في اللقاء الاهم لهم هذا الموسم.

روبين نجم البايرن يعتقد أن إنتر سيلعب المباراة النهائية بشكل هجومي، لكنه أكد أن على الألمان أن يقدموا مباراتهم القوية إذا أرادوا الوصول للتتويج على ملعب السنتياجو برنابيو.

تكلم النجم الهولندي لموقع الاتحاد الأوروبي الرسمي: " لا أعتقد أن إنتر سيدافع بالشكل الذي قاموا به امام برشلونة وخاصة أنهم كانوا يلعبون بـ10 لاعبين بعد طرد لاعب".

أضاف روبين: " علينا أن نلعب مباراتنا ولا يمكننا أن نغير طريقتنا باللعب، لقد لعبنا الموسم كله بهذه الطريقة التي لا يمكن أن نغيرها الآن، الحظ عامل مهم لكن علينا أن نصنع الفرص ونكون قريبين دائماً من المرمى".

و واصل نجم النادي البافاري: " هدفنا الأساسي كان الفوز بلقب الدوري الألماني وقد قمنا بذلك لكن علينا الآن بعد الوصول لنهائي دوري الأبطال أن نحاول الفوز به، لو قدمنا المباراة بالشكل الذي نعرفه سنكون في الملعب كأننا 22 لاعب".

طقم الانتر للموسم القادم 2010\2011

من مصنع نايك اللي في المغرب

اللي كل سنه يهربونه من هناك قبل ما يدري عنه النادي

إقتباس ابـداع وسيطرة بالبطولات المحليه ... في سنتياغو سنعيد الامجاد الاوربيه

هذا الي اجبني يعطيك العااااافيه خالد على العنوان ماتقصر...

إذا تولى مورينهو تدريب ريال مدريد، فإن كارلوس تيفيز الصفقة الأولى له




وما يزيد من قلق أنصار المان سيتي على مواصلة الأباتشي معهم عدم تأهل الفريق إلى دوري أبطال اوروبا رغم محاولات تيفيز الواضحة للأخذ بيد الفريق إلى البطولة بإحرازه 23 هدفاً في الدوري، فقد إنضم الصيف الماضي لصفوف السيتيزينز من اجل المشاركة في دوري الأبطال وليس في الدوري الاوروبي.

مشاكل مدرب ريال مدريد "بيللجريني" تؤكد اقترابه من الرحيل ومطالبات جماهير العملاق الملكي تتجه نحو تعيين مدرب الإنتر الإيطالي "مورينهو" مديراً فنياً للفريق خلفاً له، وإذا إنضم مورينهو للريال من المؤكد شرائه لتيفيز فقد سبق وابدى إعجابه به في أكثر من مناسبة حيث وصفه بأنه لاعب ملتزم ولديه طاقة وحيوية وقدرة هائلة على تحمل المسئولية.

مصادر صحيفة ديلي ستار البريطانية اكدت اليوم أن مورينهو إذا إنضم للريال فإن تيفيز سيلتحق بزميله السابق في مانشستر يونايتد "كريستيانو رونالدو"، لكن المشكلة الوحيدة حسب التقرير هو المبلغ الكبير المطلوب للحصول على خدمات اللاعب ويبلغ 45 مليون جنيه إسترليني، واشارت إلى ان فرانك لامبارد هو الهدف الرئيسي بالفعل لمورينهو في ريال مدريد لرغبته الملحة على العمل مع متوسط ميدان تشيلسي الحالي من جديد.

يذكر أن روبيرتو مانشيني قد صرح في وقت سابق بأنه سيترك تيفيز يرحل عن الفريق إذا لم يكن سعيداً، ولكن يجب على الراغب في شراء عقده دفع مبلغ مُحترم.

أما مورينهو فقد قال أمس في تصريحات ما قبل تدريبات الإنتر على ملعب البرنابيو استعداداً لنهائي دوري أبطال اوروبا: "ليس صحيحاً تدريبي ريال مدريد، لكن بعد المباراة النهائية لدوري الأبطال سأفكر في مستقبلي، ونتيجة مباراة السبت ضد البايرن لا تعني شيئاً ولن تغير من الحقائق ألا وهي أن لاعبي الريال رائعون وكذلك جماهيرهم وناديهم".

ماريو بالوتيلي: قائد روما "فرانشيسكو توتي" خذلني




عاد ماريو بالوتيلي مهاجم الإنتر الشاب للحديث من جديد عن واقعة نهائي كأس إيطاليا بينه وبين قائد روما "فرانشيسكو توتي"، موضحًا أن الأخير خذله كثيرًا بتلك التصرفات.

بالوتيلي تحدث عن الأمر لمجلة فانيتي فير قائلًا:

"الشتائم آلمتني أكثر من الضرب، كنت معجبًا به .... لقد قلت له شيء واحد فقط وهو "لا تلعب ولا تتصرف مثل الأطفال" ولكنه وصفني بالـ****، وبعدها سمعته يقول لتياجو موتا "سأضربه""

المهاجم الغاني الأصل أضاف حول واقعة إلقائه لقميص النيرادزوري على الأرض بعد نهاية مباراة برشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال:

"لن أفعل هذا الأمر ثانية، لكن إن كانت الأخطاء ستساعدنا على الفوز بلقب الدوري الإيطالي وربما دوري الأبطال ... إذن هي جيدة"

خوان لابورتا رئيس برشلونة:مورينهو يجب أن يكون هادئاً وسأحترمه لو درب منتخب اسبانيا"





قال رئيس برشلونة خوان لابورتا في ختام حفل العشاء الذي أقيم في مدينة برشلونة عشية نهائي كأس ملك أسبانيا والذي نظمه إشبيلية يوم أمس عن المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو مدرب الإنتر والذي من الممكن جداً أن يدرب ريال مدريد:"ينبغي عليه أن يكون هادئاً وسأحترمه لو درب المنتخب الاسباني".

وأضاف :"ليس لدي أي شيء أقوله حول قدوم البرتغالي ولكن أعتقد أنه يتمتع بالمهنية ليقود ريال مدريد وهو مدرب كبير وشخص مقاتل".

وتابع :"عندما أتيحت لي الفرصه لمقابلته كان مهذباً جداً ورجل قوي يعيش ويتحمل كل الضغوط وأنا أعتقد أنه يفعل هذا لكي يوجه الضغوط نحوه ويبعدها عن اللاعبين".

تقرير خاص :أفضل ثلاث مباريات بالدوري الإيطالي موسم 2009/2010




أستطيع أن أعطي وبكل شجاعة فريق كالياري وسام الشرف الرفيع من دون كل أندية السيريا آ هذا الموسم لأنه كان أكثر نادي لعب مباريات ممتعة بسيناريو مجنون ومتقلب سواء على أرضية ميدانه أو خارجها وهذا ليس له علاقة بأنه أنهى المسابقة في النصف الثاني من جدول الترتيب، لكن إذا تتبعتم أفضل مباريات الدوري الإيطالي للموسم الحالي ستجدون مباريات كـ: روما 2/كالياري 2 ، وهي مباراة عدل فيها كالياري النتيجة من خسارة بالدقيقة 91 إلى تعادل بعد هدفين في الدقيقتين 92 و94!.

ومباراة أخرى بتعادل إيجابي بثلاثة أهداف مع نابولي في ظرف ثواني معدودة ظلت المباراة تميل لكل كفة بعض الوقت وكأنه ميزان حائر، بالإضافة إلى مباراته بالسان سيرو مع ميلان والتي سنركز في إستعراضنا لأجمل المباريات..سبب ذلك ليس صدفة أو رمية من غير رام ولكن لأن فريق جزيرة سردينيا" كالياري" يملك مدرب مغامر بطبعه وهو الشاب ماسيمليانو أليجري.

على كل كان ضرب المثل بكالياري الذي ليس أحد أول 8 فرق بجدول الترتيب على الأقل هو هدفي أن أبين أن جمالية كرة القدم لا تعترف باسم أو صيت نادي كبير وآخر لا فهو كأي عمل يعطي أي مجتهد، جنون كرة القدم كان متمثل في بعض المباريات من هذا الموسم الكروي ببلاد الكالتشيو..هناك كثير من المباريات الجميلة والحاسمة على فترات متفرقة من هذا الموسم وترجع هذه الإثارة إلى التنوع في أساليب الفرق والمدربين.

فمن الأساس المدربين يملكون اللاعبين ويقومون بتشكيلهم كيفما أرادوا وسترى ببعض التركيز أن هناك تغييرات تتم أثناء المباريات تقلب أجواء وسيناريو المباراة مائة وثمانين درجة وهناك تفاصيل صغيرة تتحكم في مثل هذ المباريات وهذا الفارق بين مباريات التفاصيل الصغيرة الجميلة وبين غيرها.

اخترنا لكم ثلاثة مباريات من بين الأفضل التي لعبت هذا الموسم بدوري الدرجة الأولي الإيطالي " السيريا آ" :-

1- اي سي ميلان 4 / كالياري 3




المكان: ملعب السان سيرو

الحكم: فاليري

توقعات ما قبل المباراة: المؤشرات الأكبر لصالح لفريق ليوناردو مع وجود تخوف فكالياري فاز في 4 مباريات متتالية قبل هذه المباراة، بينما تعادل ميلان في أرض نابولي إيجابياً 2/2.

أخبار قبل المباراة بقليل: ليوناردو يقرر اللعب بسيدورف ورونالدينيو معاً من البداية وأمامهم باتو وبوريللو في مغامرة جريئة، بينما يقرر ماسيمليانو أليجري اللعب بالاتزاري كصانع ألعاب تحت جيدا وماتري، كوسو يغيب عن المباراة.

سيناريو المباراة:

يقص ميلان شريط المباراة بحضور قوي، بالدقيقة الرابعة يقوم كلارينس سيدورف بعمل فردي ثم يمرر الكرة لبوريللو الذي يأخذ مدافع في ظهره ويعيد الكرة لسيدورف على حدود منطقة الجزاء الذي يركنها بيسراه في مرمى فريدريكو ماركيتي الخالي.

يرد كالياري بسرعة عن طريق كرة من الجانب الأيسر يمررها لاتزاري بشكل رائع إلى ماتزاري الذي يهرب من رقابة كلادزي مدافع ميلان ويضعها من مرة واحدة على يمين الحارس البرازيلي ديدا ليحرز هدفاً جميلاً بفريقه السابق.

كاد فريق كالياري يضيف الهدف الثاني بالدقيقة 24 من عرضية من بيونديني إلى جيدا الذي سددها بمنتصف المرمى، يواصل فريق أليجري المغامرة ويضغط بكل قوته ويثمر هذا الشيء عن إحراز الهدف الثاني بشكل مستحق بالدقيقة 30 عن طريق نجمه لاتزاري بعد أن إستلم الكرة القدمة له من اليمين من طرف جيدا بعد كعب جميل من ماتري، إستلمها لاتزاري وسددها بيسراه في الزاوية اليمنى المرمى وشط مشاهدة ديدا لأهداف كالياري الجميلة.

.يحاول ميلان أن يستوعب الهيجان الكروي لفريق "الروسوبلو" فيلعب بشكل هاديء ويتحصل على ركنية يضربها باتو برأسه وترتد من ماركيتي ليتابعها ماركو بوريللو مهاجم الميلان ويعدل النتيجة لميلان بالدقيقة 38.

بالدقيقة 40 يعاقب ميلان فريق كالياري على هدوء وتراجعه فيقوم الميلان بعمل ثلاثي جماعي ولا أروع بين بوريللو ورونالدينيو وتصل لباتو بيمناه في الزاوية العليا من المرمى معلناً تقدم ميلان باللقاءمن جديد 3/2.

ينتهي الشوط الأول بتلك النتيجة بعد شوط ولا أروع من كالياري، وردة فعل مميزة من فريق الميلان.




بدأ الشوط الثاني بضغط من فريق كالياري ثم يتبادل الفريقين الهجمات، يسدد لاتزاري كرة بعيدة ويضيع بوريللو أيضاً فرصة الـ4/2.

لكن من جمة مرتدة يمرر باتو الكرة لبوريللو الذي يحصل على ركلة جزاء بالدقيقة 16 بعد مخالفة على أستوري مدافع كالياري ينال على إثرها أيضاً الكارت الأصفر.

يتصدى لها رونالدينيو بنجاح ليرفع الميلان النتيجة إلى 4/2 بعد مرور 17 دقيقة من بداية الشوط الثاني.

يدخل بيونديني ويدخل المهاجم نيني في تغيير طائش من المدرب المغامر أليجري ولكن يكافئه اللاعب البرازيلي بإحرازه لهدف كالياري الثالث الذي أعاد المباراة لمنحنى خطير جداً بالدقيقة 24 من النصف الثاني بعد إنفراد كان الفضل فيه لتمريرة جيدا.

رأسية من ديسينا لاعب وسط كالياري لا تجد طريقها إلى المرمى، يخرج باتو بسبب الإصابة.

يضع ميلان المباراة في جيبه بالدقائق الأخيرة وينجح في الخروج بصعوبة بنتيجة الفوز بعد مباراة راقية من الطرفين.

رجل المباراة: ماركو بوريللو ، أحرز هدف وصنع هدفين بشكل مباشر

ملخص المباراة


2- إنتر 4 / سيينا 3 " الجولة التاسعة عشر"

المكان: ملعب السان سيرو

الحكم: بيروتزو




توقعات ما قبل المباراة: فاز إنتر بمباراتين قبل ذا اللقاء بينما خسرهم سيينا مما جعل الكل يقرأ المباراة على أنها نزهة للاعبي جوزيه مورينيو رغم التكتيك الكبير الذي يتمتع به ماليزاني مدرب سيينا.

أخبار ما قبل المباراة بقليل: غياب ايتو بكأس الأمم الأفريقية يدفع مورينيو على اللعب ببانديف وميليتو بالأمام بالإضافة إلى شنايدر والمفاجأة هى كواريسما، ماليزاني يبدأ بماكاروني وحيداً باالهجوم.

سيناريو المباراة:

يضغط إنتر منذ البداية ويضيع شنايدر كرة لعدم استحواذه الجيد على الكرة، ثم يسدد بانديف كرة داخل المنطقة على يمين كورتشي الذي يتعملق ويبعدها لضربة ركنية، ضغط لإنتر وسيينا يعتمد على مرتدات ماكاروني وريجينالدو.

ويفاجئ ماكاروني الجميع بهدف جميل من تسديدة على بعد 25 متر تحتضن شباك جوليو سيزار بعد 18 دقيقة من البداية فقط معلناً تقدم سيينا.

يسدد مايكون كرة قريبة من القائم الأيمن للمرمى قبل أن يعدل دييجو ميليتو لإنتر من الجهة اليسرى بتصويبة يمينية ليعود إنتر بالمباراة، يحرز ويسلي شنايدر الهدف الثاني لإنتر من ضربة حرة ليعلن تقدم الإنتر بهدفين لهدف.

لكن سيينا أكد بعدا بدقيقة واحدة أنه لن يكون لقمة سائغة عن طريق هدف من ألبين أكيدال بعد تمريرة وعمل جيد من ريجينالدو.

في الشوط الثاني زادت الإثارة إلى أعلى مستوياتها حيث تبادل الفريقين الفرص الخطرة بشكل حقيقي من الجانبين وليس جانب واحد، ويعاقب ماكاروني إنتر مجدداً في الدقيقة 20 من الشوط الثامي بكرة مررها ريجينالدو للمهاجم الأصلع على حدود المنطقة سددها أرضية زاحفة على يسار جوليو سيزار.



بعد هذا الهدف وجد النيراتزوري صعوبات جمة من أجل أن يصل لهدف التعادل على الأقل وظهرت الأمور كلها مغلقة بفضل تكتيك محكم وصعب من ماليزاني ورجاله.

وظلت المباراة تسير إلى نتيجة فوز سيينا حتى قبل دقيقتين من النهاية حيث سجل ويسلي شنايدر مجدداً من كرة ثابتة من ما يقرب من 30 متر سكنت الشباك بشكل جميل للغاية بعد أن اصطدمت بالقائم الأيمن.

يطرد كريباري من فريق سيينا يعد تدخله العنيف على خافيير زانيتي، يعطي الحكم 4 دقائق وقت بدل ضائع يذهب فيها فريق إنتر كله للهجوم ويحصل على عديد الركنيات..ولكنه لم يستغلها.

بالثواني والأنفاس الأخيرة عن طريق مدافعه المتقدم والتر صامويل يحرز إنتر هدف غالي للغاية من قبل الأرجنتيني بعد تسديدة ييسراه سكنت شباك جانلوكا كورتشي في سيناريو مجنون للغاية.

فاز إنتر بالثلاث نقاط ولكن كسب سيينا من خلال تلك المباراة ومدربه احترام الجميع بلا استثناء.




رجل المباراة: ويسلي شنايدر – إنتر، أحرز هدفين وقام بالكثير من الجهد وأكد أنه لاعب حاسم ولا غنى عنه في مسيرة الإنتر هذا الموسم.

ملخص المباراة




3- روما 2 / إنتر 1 " الجولة الواحدة والثلاثين"




المكان: الملعب الأوليمبي بالعاصمة روما" الأولميكو دي روما"

الحكم:مورجانتي

توقعات ما قبل المباراة: إنها مباراة تجديد الآمال في المنافسة على لقب الأسكوديتو بالنسبة لروما فالمتبقي ليس بالكثير وهناك عدة فرق أفادت روما بأن جعلت إنتر يتعثر أمامها ككتانيا وباليرمو اللذان أضاعا من إنتر 5 نقاط وتركوا فرصة لروما بأن يحلم بالأسكوديتو على الرغم من أن الفريق العاصمي كان يخسر نقاط سهلة أيضاً كالتعادل أمام ليفورنو 3/3.

أخبار ما قبل المباراة بقليل: يبدأ رانييري بتوني وفوزينتش بالأمام ويجعل توتي على مقاعد البدلاء، إنتر يتلقى الخبر السار ببداية شنايدر للمباراة خلف الثنائي ميلتيو-إيتو.

سيناريو المباراة:

بدأت المباراة بشكل ديناميكي وقتالي بين الفريقين وكانت الفرص بالبداية موجودة لكنها لا تشكل خطر حقيقي على مرمى الحارسين، حتى جاءت الدقيقة 17 من خطأ لعب ديفيد بيتزارو على رأس بورديسو ويخطأ سيزار حارس إنتر في التعامل مع الكرة ليجد دي دروسي الذي يتابعها في المرمى مفجراً الأفراح بمدرجات الرومانيستا"مشجعي روما".

يهاجم إنتر عن طريق مايكون وتحركاته وكرات تياجو موتا البينية، يسدد فوزينتش في الدقيقة 27 كرة بيمناه تمر بجوار القائم.
تشد مجريات المباراة عصبية كبيرة من جانب لاعبي الإنتر وينال زانيتي وصامويل بالإضافة لمينيز كروت صفراء.

يسدد الظهير النرويجي لروما ريزي من ركلة ثابتة كرة تمر بجوار المرمى بشكل قريب للغاية بالدقيقة 32.

بالدقيقة 41 يحصل إنتر على ضربة ركنية نفذها شنايدر على رأس والتر صامويل الذي ضربها برأس بقوة ومنعت العارضة الكرة من أن تذهب إلى المرمى، يسدد لوسيو أيضاً تصويبه خطيرة تقترب من مرمى روما وينتهي الشوط الأول بتفوق صعب لروما.

يدخل إنتر الشوط الثاني بدوافع وحماسة كبيرة، تمنع العارضة إنتر من هدف مرة أخرى بعد عرضية من مايكون إلى ميليتو الذي استدار وتخلص من بورديسو وسدد لكن الكرة تضرب بالقائم.

يتصدى جوليو سيرجيو هو الآخر لتسديدة قوية من شنايدر، لكن كان لهذا الصمود نهاية في الدقيقة 21 بعرضية من شنايدر داخل المنطقة أودعها ميليتو في الشباك، هدف أتى من موقف تسلل على بانديف عند بداية الهجمة.

يدخل رانييري الجناح البرازيلي تادي في مكان مينيز ، في تغيير كان له مفعول السحر ففي الدقيقة 71 يسدد تادي كرة تذب إلى لوكا توني الذي وضع الكرة بخبرته ييسراه على يمين جوليو سيزار ليتقدم روما من جديد وهذه المرة بنتيجة هدفين مقابل هدف.




تمر الدقائق بصمود واستبسال من لاعبي روما و هيجان لاعبي إنتر، الذي يبدو أن سوء التوفيق قد كان معهم الليلة بشكل عجيب حيث كانت الدقيقة الأخيرة بكرة رائعة بكرة عرضية مررها صامويل برأسه إلى ميليتو الخالي الذي سددها بقوة ييسراه لكن كان القائم الأيمن هذه المرة هو من يخرج لسانه للإنتر.

تنتهي المباراة بفوز روما بعد صراع هائل وكتب تاريخ جديد للأسكوديتو لينافس روما الإنتر عليه حتى الأنفاس الأخيرة من الكامبيوناتو"المسابقة".

رجل المباراة: فام بيتزارو بمباراة من المستوى الرفيع تكتيكاً وعلى مستوى مناولته للكرة لزملائه وقيادتهم بالإضافة إلى صناعته لهدف روما الأول.




إحصائيات خاصة:

الاستحواذ على الكرة : 61.4% لصالح إنتر - 38.6% لصالح روما
التقدم الإيجابي بالكرة : 53% لصالح إنتر - 47% لصالح روما
التسديد على المرمى: 3 لإنتر على المرمى و 5 خارج المرمى- 4 لروما على المرمى و9 خارجاً!.
التصدي: 6 لإنتر- 4 لروما.
إستخدام الفرديات: 23 لإنتر- 29 لروما
التمريرات:437 لإنتر - 275 لروما
الركنيات: 4 لإنتر-3 لروما
التمريرات الإيجابية: 82% إيجابي لإنتر - 78 إيجابي لروما
الأخطاء المرتكبة: 14 ضد إنتر - 26 ضد روما
الكروات الصفراء:7 لإنتر - 3 لروما.

ملخص المباراة


مباريات أخرى تستحق الذكر:-






جنوي 3 / روما 2 - ملعب لويجي فيراريس بمدينة جنوى
باليرمو 3 / روما 3 - ملعب الرينزو باربيرا بمدينة باليرمو
نابولي 2 / ميلان 2 - ملعب السان باولو بمدينة نابولي
يوفنتوس 2/ نابولي 3 - ملعب الأولمبيكو بتورينو
كالياري 3 /نابولي 3- ملعب السانت إيليا بجزيرة سردينيا
كالياري 2/روما 2 - ملعب السنت إيليا
كاتانيا 3/ إنتر 1 - ملعب الماسيمينو بصقلية
نابولي 2/ بارما 3- ملعب السان باولو
باليرمو 1 / إنتر 1 - ملعب الرينزو باربيرا
ميلان 2/ روما 1 - ملعب السان سيرو
أودينيزي 2/ سامبدوريا 3 - ملعب اللويجي فيرارس باودينيزي
.فيورنتينا 2/ إنتر 2 - ملعب الأرتيمو فرانكي بفلورنسا

أفضل صفقات موسم 2010/2009 في الدوري الإيطالي




في هذا العالم الكروي المستدير، شهدت الملاعب في إيطاليا إثارة كبيرة و عروضًا مميزة و فريدة من نوها أعادت للكرة الإيطالية الكثير من بريقها و جاذبيتها، و ذلك بقيادة لاعبين جعلوا الجميع يصفقون لدهاء و حكمة المدراء الرياضيين أو المدربين الذي جلبوهم و منحوهم الفرصة للتألق.

تميزت صفقات هذا الموسم الصيفي بعدم وجود الكثير من الأرقام الكبيرة بالانتقالات على عكس دوريات أخرى في أوروبا، لكن ذلك لم يمنع الأندية الإيطالية من إبرام العديد و العديد من الصفقات التي كانت متباينة في تأثيرها على الفرق و نتائجها النهائية.

فالإنتر قام بعقد العديد من الصفقات على رأسها الصفقة الكبرى في الصيف الماضي كما لقبتها الصحف بانتقال النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مًقابل الحصول على الأسد الكاميروني صامويل إيتو إضافة إلى مبلغ مالي كبير، بجوار صفقة مبادلة دييجو ميليتو و تياجو موتَّا مع جنوى بالعديد من لاعبي فريق شباب الإنتر إضافة مبالغ مالية، إضافة إلى صفقة شراء لوسيو الموقفة للغاية من بايرن ميونخ في الصيف و التوقيع مجانًا مع المهاجم السابق للاتسيو جوران بانديف بعد نجاحه في فسخ عقده مع النسور، و أيضًا استعارة لاعب خط الوسط الشاب مكدونالد ماريجا من بارما.

اليوفنتوس أنفق هو الآخر بقوة في سوق الانتقالات، حيث قام بشراء دييجو من فيردر بريمن بـ 25 مليون يورو، إضافة إلى دفع 21 مليون يورو إضافة للتخلي عن خدمات ماركو ماركيوني مُقابل شراء فيليبِّي ميلُّو من فيورنتينا. اليوفي قام أيضًا بشراء فابيو جروسُّو من ليون مقابل مليوني يورو، كما وقع مع فابيو كانَّافارو مجانًا بعد انتهاء عقده مع ريال مدريد و حصل على خدمات مارتين كاسيرس على سبيل الإعارة من برشلونة. في الصيف أيضًا قام اليوفي ببيع كريستيانو زانيتي إلى فيورنتينا مقابل مليوني يورو، و هو أقل بنصف مليون يورو مما حصل عليه البيانكونيري من بيع أولوف ميلبيرج إلى أولمبياكوس.

الميلان من جانبه وقع مع المهاجم الأسبق لريال مدريد كلاس يان هونتيلار في الصيف، كما وقَّع مع المدافع الأمريكي أوجوشي أونيو بعد انتهاء عقده مع نادي ستاندار لييج البلجيكي، إضافة إلى استعادة نصف بطاقة إجنازيو أباتي من تورينو و التوقيع مجانًا مع فلافيو روما بعد انتهاء عقده مع موناكو، إضافة إلى شراء المهاجم الغاني دومينيك أدياه من فريديريكشتاد النرويجي في يناير الماضي رفقة استعارة أمانتينو مانسيني من الإنتر و ديفيد بيكهام من لوس أنجيلوس جالاكسي، فيما باع يوان جوركوف و ريكاردو كاكا إلى بوردو و ريال مدريد.

أما روما، فكانت سوق انتقالات هزيلة بعض الشيء، حيث قام ببيع نجم خط وسطه ألبيرتو أكيلاني إلى ليفربول، و في المُقابل قام الذئاب بتحويل إعارة ماركو موتَّا من أودينيزي إلى انتقال نهائي إضافة إلى استعارة بوجدان لوبونت من ستيوا بوخاريست و نيكولاس بورديسُّو من الإنتر، و كذلك التوقيع مع ستيفانو جوبيرتي مجانًا بعد انتهاء عقده مع أسكولي في الصيف، و في الشتاء حصل الجيالوروسي على خدمات المهاجم الإيطالي لوكا توني على سبيل الإعارة من بايرن ميونخ.

الكثير من الصفقات أُبرمت في إيطاليا في صيف 2009 و شتاء 2010، و هنا في النسخة العربية لموقع جول.كوم، سنحاول أن نختار لكم أفضل ثلاث صفقات قامت بها الأندية الإيطالية للموسم الكروي المنتهي 2009-2010 سواء في فترتي إنتقالات أغسطس الصيفية أو يناير الشتوية..


دييجو ألبيرتو ميليتو - من جنوى إلى الإنتر مقابل 25 مليون يورو




بعدما انتشله جنوى من غياهب دوري الدرجة الثانية الإسباني الذي هبط إليه ريال سرقسطة في نهاية موسم 2007-2008، قدَّم "الأمير" مستويات قوية مع الروسُّوبلو في موسم 2008-2009 أغرت الإنتر لضمه في الصيف الماضي في صفقة ضخمة دفع فيها الإنتر 25 مليون يورو، أو بالأحرى مبلغ مالي بالإضافة إلى التخلي عن العديد من لاعيه في فريق الشباب، رفقة تياجو موتَّا الذي وصل في نفس الصفقة بذات الطريقة لكن بمجموع 15 مليون يورو.

النجم الأرجنتيني منذ وصوله لم يُفوت سوى أربع مباريات في الدوري الإيطالي كما لم يتوقف عن تسجيل الأهداف. 22 هدفًا في 34 مباراة - توجته كثاني هدافي السيريا آ - كانت حاسمة للغاية للإنتر في الفوز بلقب الاسكوديتُّو، و لعل أغلاها على الإطلاق هو هدفه الأخير في المباراة الأخيرة الحاسمة ضد سيينا و الذي أهدى الإنتر الاسكوديتو رقم 18 في تاريخه. ميليتُّو لم يقتصر فقط على التهديف، بل صنع ستة أهداف و هو ما يتخطى عدد أهداف صنعها لاعبو خط وسط كبار في إيطاليا مثل ماريك هامسيك، أندريا بيرلو و كلارينس سيدورف.

بلا أدنى شك، لا يمكن لأي متابع لكرة القدم أن يُنكر أن ميليتو هو أحد أفضل المهاجمين في العالم (إن لم يكن الأفضل في الدوري الأصعب)، و بجوار ما قدمه من عروض قوية في دوري الأبطال، ستكون فضيحة كُبرى ان استبعده دييجو أرماندو مارادونا مدرب المنتخب الأرجنتيني من القائمة النهائية للألبي سيليستي لحساب مارتين باليرمو (كما يتوقع الكثيرون).



فيسلي شنايدر - من ريال مدريد إلى الإنتر مقابل 15 مليون يورو




مستوياته القوية للغاية مع أياكس أمستردام ي موسم 2006-2007 قادت ريال مدريد للتعاقد معه مُقابل 27 مليون يورو في صيف عام 2007، و بعد موسم أول مميز مع الميرينجي و موسم ثانٍ جيد لم يُقنع إدارة النادي الإسباني، قام الريال ببيع شنايدر - في صفقة فاشلة للغاية للبلانكوس - إلى الإنتر في الصيف الماضي مُقابل 15 مليون يورو، قبل يومين فقط من ديربي ميلانو في الجولة الثانية من الدوري الإيطالي.

جوزيه مورينيو مدرب الإنتر شكك بنفسه في مشاركة النجم الهولندي خلال المباراة، لكنه فاجأ الجميع بزجه في التشكيل الأساسي و بالفعل تألق شنايدر منذ الدقيقة الأولى عبر تمريراته الدقيقة و تسديداته الصاروخية، و لعل الجميع يذكر تسديدته المذهلة من الثبات في بداية المباراة بعد تبادل الكرة مع ديَّان ستانكوفيتش، و التي أجبرت ماركو ستوراري حارس الميلان على التصدي لها على مرتين بصعوبة كبيرة في لقطة تالق فيها لاعب الإنتر و الحارس الميلان.

تلك المباراة لم تكن سوى بداية لمسيرة مشرقة للغاية، فالإنتر مع شنايدر في الدوري الإيطالي لم يخسر سوى مباراة واحدة فقط ضد كاتانيا في ملعب الأنجيلو ماسِّيمينو، و هو دليل دامغ لى التأثير المذهل على النيرادزوري. صاحب الـ 25 عامًا مثَّل حلقة الوصل المثالية بين خط الوسط و الهجوم، و التي بحث عنها الإنتر طوال خمس سنوات - منذ تراجع مستوى ألفارو ريكوبا - و لم يتمكن ستانكوفيتش من النجاح في هذه المهمة في موسم 2008-2009 بالشكل المثالي، فالنجم الهولندي الدولي دائمًا ما كانت له لمسته في أغلب أهداف الأفاعي سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

شنايدر شارك في 26 مباراة مع الإنتر في السيريا آ و غاب عن البقية سواء بسبب الإصابة أو الإيقاف، إضافة إلى غيابه عن المباراة الأولى ضد باري بسبب عدم انتقاله للفريق اللومباردي في ذلك الحين، و قد صنع ثمانية أهداف و سجل أربعة أهداف لعل أبرزها هدفيه الحاسمين في مرمى سيينا في مباراة ختام مرحلة الذهاب و التي قلب فيها الأفاعي تأخرهم بثلاثة أهداف مقابل هدف إلى فوز برباعية في اللحظات الأخيرة.


تياجو إيميليانو دا سيلفا - من فلومينينسي إلى الميلان مقابل 10 ملايين يورو




ربما رسميًا هي صفقة من شتاء موسم 2008-2009، إلا أنها فعليًا صفقة صيفية للموسم المنصرم بسبب قوانين سوق الانتقالات في إيطاليا و التي منعته من المشاركة في أي مباراة رسمية مع الميلان بسبب استنفاذ النادي للمقاعد غير الأوروبية للَّاعبين في الفريق، مما اضطره الانتظار حتى بداية موسم 2009-2010.

صاحب الـ 24 انتقل إلى الميلان بعد المستويات القوية التي قدمها مع فلومينينسي - و المنتخب البرازيلي الأولمبي في أولمبياد بكين 2008- على الصعيدين الدفاعي و الهجومي، حيث كان يُعتبر مدافعًا هدافًا. و بالفعل، لم يُخيب المدافع البرازيلي الدولي الآمال و قدم مستويات مميزة مع الروسُّونيري رفقة زميله المُخضرم أليساندرو نيستا، بالرغم من البداية المتعثرة للفريق و الكبوة التي أوقفته عن المنافسة على لقب الاسكوديتُّو في نهاية الموسم.

تياجو سيلفا فرض نفسه سريعًا كأحد أهم ركائز الميلان في موسم و كان أكثر من شارك في المباريات بين زملائه في الدفاع و استطاع تغطية دور نيستا باقتدار بعدما أصيب الأخير في مطلع شهر مارس حتى نهاية الموسم، حيث شارك في 33 مباراة في الدوري الإيطالي و سجل هدفين، كما استطاع المساهمة في الحفاظ على شباك الميلان نظيفة في 12 مباراة. عدة تقارير خرجت لتؤكد في نهية الشهر الماضي اهتمام تشيلسي بقيادة مدربه - و المدرب السابق للميلان - كارلو أنشيلوتي في الحصول على خدمات تياجو سيلفا مقابل 20 مليون يورو، و هو القيمة التي يستحقها اللاعب عن جدارة بعد تقديمه مستويات كبيرة و ثابتة طيلة موسم.

المفاضلة بينه و بين صفقة انتقال قائد المنتخب البرازيلي لوسيو من بايرن مونخ إلى الإنتر كان أمرًا صعبًا للغاية، لكن الفارق الحاسم تمثل في أن صفقة تياجو سيلفا كانت بمثابة مغامرة كبيرة بلاعب فشل في تجربتيه السابقتين في أوروبا مع دينامو موسكو و بورتو، إضافة إلى أن نجاح تياجو سيلفا يُعتبر أفضل من نجاح لوسيو في ظل الفارق بين الإنتر و الميلان هذا الموسم و تحمل صاحب الـ 25 عامًا أعباءًا أكثر من لوسيو مع غياب نيستا تارة و تراجع مستوى الفريق تارة أخرى.


صفقات أخرى ناجحة هذا الموسم





















لوسيو - من بايرن ميونخ إلى الإنتر
صامويل إيتو - من برشلونة إلى الإنتر
نيكولاس بورديسُّو - من الإنتر إلى روما
لوكا توني - من بايرن ميونخ إلى روما على سبيل الإعارة
ماركو ستوراري - من الميلان إلى سامبدوريا على سبيل الإعارة
ماركو ماركيونِّي - من اليوفنتوس إلى فورنتينا
مورجان دي سانتيس - من إشبيلية إلى نابولي على سبيل الإعارة
رودريجو بالاسيو - من بوكا جونيورز إلى جنوى
خافيير ماتياس باستوري - من هوراكان إلى باليرمو
دانييلِّي جالوبَّا - من سيينا إلى بارما
فاليري بويينوف - من مانشستر سيتي إلى بارما على سبيل الإعارة
أندريا رانوكيا - من جنوى إلى باري على سبيل الإعارة
ليوناردو بونوشي - من جنوى إلى باري بنظام الملكية المشتركة
إدجار ألفاريز - من روما إلى باري
سيموني تيريبوكِّي - من ليتشي إلى أتالانتا
ماريانو أندوخار - من إستوديانتيس إلى كاتانيا
ماكسي لوبيز - من جريميو إلى كاتانيا














جوران بانديف - من لاتسيو إلى الإنتر
دانييلِّي مانِّيني - من نابولي إلى سامبدوريا بنظام الملكية المشتركة
لورينزو دي سيلفيستري - من لاتسيو إلى فيورنتينا
كريستيانو زانيتِّي - من اليوفنتوس إلى فورنتينا
كيرِّيسون - من برشلونة إلى فيورنتينا على سبيل الإعارة
إيميليانو موريتِّي - من فالنسيا إلى جنوى
أندري دياس - من ساو باولو إلى لاتسيو
سيرجيو فلوكَّاري - من جنوى إلى لاتسيو على سبيل الإعارة
أنتونيو ميرانتي - من سامبدوريا إلى بارما على سبيل الإعارة
كريستيان زاكَّاردو - من فولفسبورج إلى بارما
دافيدي لانزافامي - من باليرمو إلى بارما على سبيل الإعارة
جوناتان بيابياني - من الإنتر إلى بارما بنظام الملكية المشتركة
سيرجيو ألميرون - من اليوفنتوس إلى باري على سبيل الإعارة
فلاديمير كومان - من سامبدوريا إلى بايري على سبيل الإعارة
ريكاردو ميجيوريني - من جنوى إلى باري بنظام الملكية المشتركة
أدريان ريكويتِّي - من ريميني إلى كاتانيا
إيميليانو فيفيانو - من الإنتر إلى بولونيا بنظام الملكية المشتركة
أنتونيو بوشي - من ريجينا إلى بولونيا
نيلسون ريفاس - من الإنتر إلى ليفورنو على سبيل الإعارة
أنتونيو كاندريفا - من أودينيزي إلى ليفورنو على سبيل الإعارة

مورينيو : سأعود لتدريب ريآل مدريد ..



في تصريحآت لم تجلب الفرح لجمآهير الإنتر , ظهر مدرب الإنتر في تصريحآت إعلامية وقآل :

أنآ سأعود لتدريب الريآل , ولكن لا أعلم متىآ ,
وأضآف : أنآ الآن تركيزي منصب علىآ نهآئي دوري الأبطآل , علينآ أن نلعب بجد , وأن لا نخآف من الخصم .

Tutto

..


----------------------



خوآن : علىآ الإنتر مفآوضة إدآرة رومآ بخصوص إنتقآلي ..



ظهرت بعض الأحآديث الصحفية بشأن مقآيضة اللآعب بوردسيو بـ جوآن مدآفع رومآ ,
ولكن جوآن ظهر في تصريح إعلامي وقآل : علىآ الإنتر التحدث مع رومآ في هذآ الموضوع .

Tutto

..

جوان "روما": نشعر بالفخر وخيبة الأمل معًا، وسننافس على لقب الموسم القادم




أكد البرازيلي جوان مدافع روما الإيطالي على أن فريقه سينافس بقوة على لقب الإسكوديتو للموسم القادم، واصفًا شعوره بعد خسارة لقب الموسم الحالي لصالح الإنتر بالفخر وخيبة الأمل معًا.

الجيالوروسي خسر البطولة بعد منافسة شرسة إستمرت حتى الجولة الأخيرة من البطولة، وقد تحدث جوان لصحيفة الكوريري ديلو سبورت الإيطالية قائلًا:

"لدي مشاعر مختلطة ما بين الفخر والمرار، هي خيبة أمل كبيرة للغاية لكننا فعلنا كل ما نستطيع وبالتأكيد يبقى الحصول على 80 نقطة دون التتويج بالبطولة أمر صعب التصديق وإن كنا ندرك تمامًا أننا اظهرنا قيمتنا وبإمكان هذا الفريق أن يكون أقوى وأقوى"

المدافع الدولي البرازيلي أضاف حول الموسم القادم:

"في الموسم القادم، علينا البدء مما إنتهت عليه الأمور يوم الأحد الماضي وعلينا الحصول على بداية أفضل مما فعلنا في الموسم الحالي"

"شيء وحيد أستطيع ضمانه لكم، هو أن الإنتر سيقاتل من جديد على اللقب أمام روما، سنمضي قدمًا حتى النهاية ونبذل قصارى جهدنا"

يُذكر أن الإنتر تُوج باللقب بفارق نقطتين عن روما، وذلك بعد إنتصاره في الجولة الأخيرة على سيينا وبهدف دييجو ميليتو في الشوط الثاني.

السلام عليكم ..

يعطيكم العافيه جميعاً ..

إقتباس ديان ستانكوفيتش على وشك تمديد عقده حتى 2013

إقتباس آريين روبين: لا أتوقع أن يدافع الإنتر بشكل أكبر مما قام به أمام برشلونة

بتشوف إنتر غير , والكأس للإنتر بإذن الله ..

إقتباس خوآن : علىآ الإنتر مفآوضة إدآرة رومآ بخصوص إنتقآلي ..

ضف وجهك ما نحتاجك .

.. [ فيرقسون مهتّم بـ مونتاري ] ..



ذكر موقع fcinternews.it أن مدرب مانشستر يونايتد السير اليكس
فيرقسون مهتّم جداً بالغاني سولي مونتاري لاعب وسط الإنتر ,
حيث قدّم له عرضاً بلغت قيمته 19 مليون جنيه إسترليني , هذا
وقد يواجه مانشستر يونايتد منافسه حادّه من توتنهام .