الفوز في مباراة يوم الأحد على الآنفيلد سوف يرفع الفارق بين يونايتيد وليفربول إلى 10 نقاط... دليل الأداء: أربعة هزائم متتالية في الفترة الأخيرة قد جعلت مسيرة ليفربول هي الأسوأ منذ 22 عامًا، حيث إن الفريق يأتي في المركز الثامن في ترتيب فرق الدوري، كما أنه يصارع من أجل الصعود إلى دور ستة عشر في دوري أبطال أوروبا بعد الهزيمة يوم الثلاثاء أمام ليون في الآنفيلد، وعلى الرغم من هذا، فإن الفريق لا يعاني من أية مشاكل هجومية على ملعبه، حيث إنه قد أحرز 15 هدفًا في أربع مباريات لعبها على الآنفيلد في هذا الموسم، في حين أن هدف أنطونيو فالنسيا المتأخر أمام سيسكا موسكو يوم الأربعاء قد ساهم في استمرار مسيرة يونايتيد دون أي هزيمة في 11 مباراة متتالية خاضها في جميع المنافسات، وسوف يقوم حامل اللقب بالسفر إلى إيست لانكس رود لكي يواجه الميرسيسيدرز ويرد على هزيمة العام الماضي. المدير الفني: بالنظر إلى الأمور من الخارج، فربما كان رافاييل بينيتيز يقع تحت وطأة الكثير من الضغوط نظرًا للنتائج السيئة على الصعيد المحلي والأوروبي، ويواجه ليفربول شبح الهزيمة الخامسة على التوالي لأول مرة منذ عام 1953، إلا إن الوضع سوف يتغير في حال لو نجح الفريق في الفوز يوم الأحد، ويعتبر سجل مقابلات بينيتيز مع يونايتيد في الدوري منذ عام 2004: لعب 10، فوز 2 وهزيمة 7 وتعادل 1 خصوصيات وعموميات:: من المنتظر أن يشرك بينيتيز المهاجم فيرديناندو توريس العائد من الإصابة والذي غاب عن آخر مباراتين للفريق، أما القائد ستيفين جيرارد، فإن مشاركته محل شك بعد أن خرج مصابًا في مباراة ليون بعد 25 دقيقة، وهي المباراة التي شهدت أيضًا إصابة جلين جونسون، ويغيب أيضًا ألبيرت رييرا بعد إصابته في أوتار الركبة، في حين أن نجم وسط الفريق ألبيرتو أكويلاني قد يشترك لأول مرة مع الفريق بعد عودته من الإصابة في الركبة، إلا إنه من غير المرجح أن يتم المخاطرة به أمام يونايتيد، وعلى الجانب الآخر، فسوف يدخل السير أليكس اللقاء من دون جي سونج بارك (الركبة) الذي سوف يغيب لمدة أسبوعين، إلا إن باتريس إيفرا سوف يصبح جاهزًا، ويأمل المدير الفني في أن يصبح نجوم الفريق وين روني (الكاحل) ورايان جيجز (الفخذ) ودارين فليتشر (الركبة) جاهزين أيضًا، وسوف يكون من المثير أيضًا مشاهدة مايكل أوين وهو يلعب أمام فريقه السابق. نجم الفريق: يعتمد فريق الأسباني بينيتيز في المقام الأول على نجمي الفريق جيرارد وتوريس، وعلى الرغم من أن مشاركة الاثنين تدور حولها الكثير من التساؤلات، إلا إنه في حال لو لعب توريس في المباراة، فسوف يعطي الفريق قوة في النواحي الهجومية، وسوف يتطلع إلى زيادة غلة الأهداف أما يونايتيد الذي أحرز في مرماه هدف واحد في ثلاث مباريات، بالإضافة إلى زيادة الأهداف الثمانية التي أحرزها في الدوري. حكم اللقاء: يدير الحكم أندري مارينير مباراة يوم الأحد، وكان آخر مباراة أدارها ليونايتيد في فوز الفريق 3-1 على السبيرز في سبتمبر الماضي، والتي أخرج فيها خمس بطاقات صفراء، وواحدة حمراء لبول سكولز، كما قاد هذا الحكم ثلاث مباريات ليونايتيد في الموسم الماضي - وقد فاز فيها الشياطين الحمر جميعًا. المنافسون الآخرون: يستصيف تشيلسي فريق بلاكبيرن يوم السبت في الساعة 17:30، في حين أن الآرسنال سوف يذهب لملاقاة ويست هام يوم الأحد (16:15 بتوقيت جرينيتش)، وسوف يلعب مانشيستر سيتي يوم الأحد أيضًا، حيث سيقابل على ملعبه فريق فولهام (15:00 بتوقيت جرينيتش)
وجدير بالذكر أن ليفربول في أسوأ مستوى له الآن منذ 22 عامًا، في حين أن يونايتيد قد حصل على 22 نقطة من أصل 27 في هذا الموسم، ومع ذلك فإن ريو فيرديناند يقول إن هذا لن يكون له أي تأثير في لقاء الأنفيلد يوم الأحد القادم.
ومن ناحية أخرى فقد كان ريو وزملاءه متألقون في مباراة مطلع الأسبوع الماضي والتي عكست مدى ثقتهم بشكل كبير، في حين أن ليفربول يصارع لاقتناص أي فرصة خاصة بعد هبوط أداء الفريق بشكل حاد.
حيث خسر فريق رافاييل بينيتز في أربع مباريات - اثنتان في دوري الأبطال الأوروبي، أمام فيورينتينا وليون، واثنتان في الدوري الإنجليزي، أمام تشيلسي وساندرلاند - مما يجعل آمال إحراز الفوز سواء على الأرض أو خارج ملعبهم في وضع حرج.
ومع ذلك فإن ريو يحذر يونايتيد من عدم الاقتناع بما حققه من نتائج وأن عليه أن يسعى إلى إحراز المزيد.
وعلى حد تعبيره في مقابلة قبل المباراة "أعتقد أن الأداء ليس له علاقة في هذه المباريات،
وجميعنا يعرف أه عندما تكون هنالك منافسة كبيرة بين فريقين من أهم الفرق، سواء في الديربي أو المنافسة على الكأس، فإن الأداء ليس له علاقة بإحراز الفوز،
بل إن الأمر يتعلق بإحراز الأهداف وهذا ما ينبغي أن نضعه نصب أعيننا."
تجدر الإشارة إلى أن فوز يونايتيد في هذا اللقاء سوف يعزز من مركزه في الدوري الإنجليزي لمواجهة تشيلسي، حيث إن الأخير قد يتقدم من خلالها - مؤقتًا- على يونايتيد في حال فوزه على بلاكبيرن مساء السبت القادم. هزيمة ليفربول الذي يحتل المركز الثامن- والتي تعد الخامسة له في هذا الموسم - سوف تضع بالتأكيد نهاية لسعيهم على إحراز اللقب.
لا يزال السير أليكس يشعر بالقلق حيال جاهزية وين روني ودارين فليتشر قبل زيارة الفريق إلى الآنفيلد يوم الأحد. وكان روني قد أصيب في الكاحل وقد غاب عن لقائي بولتون واندررز وسيسكا موسكو، في حين أن فليتشر قد غاب عن اللقاءين ذاتهما ولكن نتيجة للإصابة في القدم.
وقد صرح السير أليكس: "في ظل مشكلة الإصابات، فإنني لا أستطيع أن أعطي تصور واضح، إلاإنه لا تزال هناك بعض الشكوك حول مشاركة روني وفليتشر." أما الأخبار السعيدة فهي أن باتريس إيفرا ورايان جيجز قد تجاوزا اختبار اللياقة البدنية بعد عدم سفرهما مع الفريق إلى روسيا.
وقد أكد على ذلك المدير الفني بقوله: "إن باتريس قد أصبح جاهزًا، وكذلك رايان، إلا إن جي سونج بارك فهو غير محظوظ بالمرة، والجميع جاهزون في الفريق بعد رحلة موسكو."
أعرب السير أليكس فيرجسون عن سعادته بأداء يونايتيد وأن الفريق متأهب للقاء الأحد القادم أمام ليفربول، ومن ناحية أخرى أكد أنه ينبغي على الفريق ألا يغتر بهذا الأداء.
ما زال فيرجسون يعشق لقاء ليفربول في الدربي الكبير كل موسم، رغم أنه أمضى 23 عاماً مع مانشستر يونايتد كمدرب وخاض هذا الدربي للكثير من السنوات.
وقال فيرجسون في مؤتمر صحفي : " منذ وصولي هنا قبل 23 عاماً وأنا أعتقد أن هذا اللقاء هو لقاء عظيم وكبير، ومهما حصل فلن يتغير الموقف".
ويدخل ليفربول اللقاء بعد 4 خسائر متتالية ، بينما يدخل مانشستر يونايتد اللقاء بنتائج ممتازة لذلك حذر فيرجسون من هذا وقال : " هناك ثقة كبيرة ضمن صفوف فريقنا فنحن نؤدي بشكل رائع، لكن هذا لقاء دربي وكل شيء ممكن أن يحصل".
يذكر أن هناك شكوك تحيط بمشاركة واين روني في الدربي يوم الأحد.
GOAL
يريد خافيير ماسكيرانو من لقاء ليفربول لمانشستر يونايتد أن يكون نقطة تحول في مسيرة ليفربول لهذا الموسم، ويرى اللاعب الأرجنتيني أن ليفربول عليه الاستفادة من انتصاراته الماضية على مانشستر يونايتد.
وقال ماسكيرانو لموقع النادي الرسمي : " يونايتد خصم كبير، لكننا نثق بأنفسنا فقد فعلناها من قبل".
وأضاف : " الجماهير خائب أملها والناس تراقبنا ، ولكن الجميع يدعمنا رغم كل هذا لذلك علينا أن نتذكر كيف انتصرنا في الماضي".
وقال أيضاً بخصوص موسم ليفربول : " الخسائر الست هذا الموسم كثيرة بالنسبة لنا، لذلك علينا نسيان الموقف ونريد جعل فوزنا على مانشستر يونايتد نقطة اكتساب الثقة من جديد".
وأبقى ماسكيرانو الأبواب مفتوحة بخصوص أمال فريقه في الفوز باللقب، لكنه اشترط تحقيق ليفربول لسلسلة طويلة من الانتصارات مع تجنب خسارة نقاط.
أعرب السير أليكس فيرجسون عن سعادته بأداء يونايتيد وأن الفريق متأهب للقاء الأحد القادم أمام ليفربول، ومن ناحية أخرى أكد أنه ينبغي على الفريق ألا يغتر بهذا الأداء. وجدير بالذكر أن هذا اللقاء سوف يكون رقم 54 أمام ليفربول منذ توليه مقاليد الأمور في أولد ترافورد في عام 1986، وبالتالي فهو يعرف جيدًا دقائق الأمور التي سوف تسير عليها المباراة التي يصفها بأنها أهم "مباراة" في الدوري.
وعلى حد تعبيره في مقابلة أجريت معه اليوم الجمعة "إن مباراة يونايتيد وليفربول، كما قلت مرارًا، هي مباراة على قدر كبير من الأهمية، ولم تتغير طبيعة هذه المباراة منذ 23 عامًا، وإننا سوف نخوض هذه المباراة متمتعين بأداء جيد، ولدينا ثقة كبير، ومع ذلك فإنني أقول إن هذه المباراة واحدة من مباريات الديربي والتي تحتمل وقوع أي شيء، كما أن الذهاب إلى الأنفيلد يتسم بالصعوبة على كلا الفريقين، وأؤكد أن الأمر لن يكون مختلفًا في لقاء الأحد." تجدر الإشارة إلى أن يونايتيد حريص على محو آثار الهزيمة في العام الماضي 1-2 أمام ليفربول و1-4، ومن ناحية يرفض السير أليكس فكرة أن فريقه سوف يسعى للثأر. وعلى حد تعبيره "لا أعتقد أننا نسعى إلى الثأر، فكل مباراة لها أوضاعها الخاصة، وبالتالي لا يمكننا أن نعتبر أن هزيمتنا في العام الماضي هي مقياس لأدائنا أو أداء ليفربول، فالديربي هو الديربي، ويمكن أن يحدث أي شيء." وقد كان لعودة إدوين فان دار سار وريو فيرديناند ونيمانيا فيديتش إلى الدفاع الأثر الكبير في تعزيز تشكيل فريق السير أليكس وقد كان سعيدًا لذلك. "وليس هناك أدنى شك في أن عودة فان دير سار سوف تشكل فارقًا كبيرًا، حيث إنه قد عمل في موسكو مع الثلاثي غاري نيفيل وريو ونيمانيا على تشكيل خط دفاعي مليء بالخبرة الكبيرة." "وفي العام السابق، فقد كانت هناك الكثير من التغييرات في رباعي خط الظهر نتيجة لكثرة الإصابات، ولكننا في الوقت نفسه قد حققنا فترة لم نستقبل فيها أية أهداف، ولا يزال فان دير سار يواصل هوايته في كسر الأرقام القياسية - على الرغم من أنني لست متأكدًا من صاحب الرقم القياسي الذي حطمه فان دير سار، حيث غنني كنت أسمع عن حارس مرمى من الدوري الهندوراسي قد حافظ على شباكه نظيفة في عدد مباريات أكثر من هذا!" "وعلى الرغم من هذا، فإن إيدوين حارس عظيم، ولكم كان من المثير أن نستمع إلى رود خوليت وهو يصفه بأنه الأفضل في العالم، ولقد حصل على الكثير من المديح من جانب الكثير من المحللين، وذلك نظرًا لأدائه المتميز والرائع طوال السنوات الماضية، ولقد شكلت عودته فارقًا كبيرًا معنا."