قبل ماقول مبروك اهني رابطة روما على الاخلاق الرياضيه و هاردلك و كانت مباراه حلوه
مباراه تخوف الشوط الاول و بغيت اقفل التلفزيون بس الشوط الثاني تغير الفريق و من يوم شفت قالياني طالع من المنصه قلت بس شكله راح للاعبين و بدا يهاوشهو ( عطوني روني - عطوني باتو ) هه و بدعو الشوط الثاني والله اي مرتده تخوف بس والله رجل المباراه ( نيستا ) ابدع ابداع مو طبيعي و لو انه موب موجود كان المبااره راحت من الشوط الاول ليبي جاي و يطلبه انه يرجع للمنتخب و هو ساحب عليهم و ان شاء الله يرجع في كاس العالم
عادة المتعة الميلانيهـ, عادة الروح الميلانيه بعودة ولا احلى , بعودة الكبارة من امام الكبار بلاعين كبار رونالدينيو وباتو ونستا لبى قلبوهم , مدري وش اقول وش اوصف فوز جا في وقتهـ قبل الذهاب الى السنتياغو برنابيو ولقاء القمة بين الريال وميلان ميلان اليوم ماقصر بوجهـ عام لولا غلطة تياقو سلفا في اول المباارة واعطاهـ فرصة كئه صانع لعب وغير ذالك الميلان في الشوط الاول مستوى متذبذب اما الشوط الثاني , فعاد الميلان بتوهجه المعروف بهيبته التي لم يعتاد الميلان عن التخلي عنها فبداية بالبلنتي التي كان صاحب الفضل فيه نيستا الي كان من نجوم المباارهـ بلامنازع رونالدينيو الذي احرز هدف التعادل من ضربة الجزاء ولم يكتفي بذالك بل يثبت للعالم ان رونالدينيو في اسواء حالاتهـ يفعل مايفعله اللاعب الذي يكون في اجمل عطائاتهـ , فيرد بتمريرة ساحرة الى المبدع والمتالق ايضا الكسندر باتو الذي لم يجد اي عائق في ان يسحب دوني ويضعه ارضا ويجعل الكرة تلامس الشبكـ بفن وذوق لايتقنهـ الا منهم على شاكلة باتو الاعجوبة والقادم بقوة لاكن الي ازعجني ان ليوناردو اخرج رونالدينيو وحل بديل عنه فلاميني مدري ليش ؟ المفروض طلع سيدورف او احد الهجوم , كيف تبي تحافض على الفوز وتخرج صانع العاب وفيه بديل لهـ هجومين لاكن عدة سلامات , ولازال الخوف واضح على ليوناردو والحكم ايضا زاد الطين بله وهو طرد امبروسيني الغير مستحق الميلان بشكل عام ماقصر وحقق الاهم وهو الفوز وتحقيق النقاط الثلاث والعودة الى سلسلة الانتصارات , وعقبال الجولات القادمة باذن الله
مبرووووووك الفـــوز يا شباب وإن شاء الله تكون بداية العودهـ ..!!
بالنسبه للمباراه كانت مجنونه وممتعه من الطرفين
روما كان مستحوذ على الكره في الشوط الأول ولو أستفاد من الهجمات اللي أتيحت له كان انتهت المباراه تقريباً
الا أن أبداع نيستا وديدا كان بالمرصاد ..
ميلان الشوط الأول فعلاً لم يقدم أي شيء يذكر سواء هجمه واحدهـ ..!!
لكن بالشوط الثاني تغير الوضع 180 درجه طبعاً بسبب دخول روني لأجواء المباراه وأبداعه الرائع اللي حسسني أن روني راح يعووود كما كان ..
تمريرته لهدف باتو كانت فوق الوصف
باتو بعد كان متحمس جداً في الشوط الثاني وكان واضح أنه يبي يسوي شيء
رغم من تضيعه لأنفراده أيظاً كانت من تمريره روني المتألق اليوم
ولا أنسى نيستا اللي لو اتكلم بكل أقسام المنتدى عنه وكل مواضيعه ما راح أوفيه حقه
على الرغم من الأنتصار الرائع اللي جاء بوقته .. الا أن ميلان كـان واضح عليه الخلل في الدفاع وخصوصاً في الجهه اليمنى جهة أودوو الدخيل على الحياة بأسرها مو على الكوره بس ولا يهون سيدورف <<< ياصبر الأرض
أكرر المباركه لكم ..
ولأنسى أهنيء أعضاء رابطة روووما على أخلاقهم العاليه << تؤبروني
بعد مباراة مثيرة، رونالدينو يقود الميلان لفوز مهم على روما
عاد فريق الميلان من بعيد ونجح بقلب تأخره بهدف دون رد لصالح ضيفه روما في الشوط الأول، الى فوز مثير بهدفين في الشوط الثاني ،
بعد ظهور النجم البرازيلي "رونالدينو" بمستوى رائع للغاية ومساهمته الجادة في هدفي الفريق سواء باحراز الأول من ركلة جزاء أو بصناعة الثاني لزميله باتو. بدأت المباراة بشكل مثير من دقائقها الأولى، حين استغل الفرنسي جيريمي مينيز خطأ كارثي من مدافع الميلان "تياجو سيلفا" وأحرز الهدف الأول لروما بعد 3 دقائق فقط من انطلاق صافرة الحكم روسيتي. بقية دقائق الشوط سارت بوتيرة واحدة، حيث سيطرة على الكرة من لاعبي الميلان لكن بشكل سلبي تمامًا ودون أي خطورة على مرمى الحارس دوني،
نتيجة البطء الكبير في التحضير وغياب التحركات دون كرة من كامل أعضاء الفريق بالاضافة للضغط الدفاعي القوي من لاعبي روما،
وفي المقابل اعتمد الفريق الروماوي على أسلوب الدفاع الايجابي بالتكتل في نصف ملعبه والضغط القوي على منافسه ثم الارتداد بالهجمات المرتدة السريعة عبر فوجنتش ومينيز وتادي وبيروتا وبدعم من دي روسي
وكاد الفريق أكثر من مرة أن يسجل الهدف الثاني لكنه في كل مرة كان يصطدم بالرعونة الكبيرة من لاعبيه بالاضافة لتألق الحارس ديدا،
خاصة في تلك المواجهة الفردية التي جمعته مع المونتينيجري فوجنتش والتي نجح خلالها الحارس البرازيلي في تحويل تسديدة مهاجم روما لركنية. جماهير سان سيرو كان عليها أن تنتظر حتى الدقيقة 39 حتى ترى الفرصة الحقيقية الأولى لفريقها،
وكانت عبر هجمة مرتدة قادها باتو وشارك بها أباتي وانتهت بتسديدة من سيدورف على بعد أمتار بسيطة من المرمى،
لكن الحارس دوني أخرج الكرة بامتياز وبمساعدة القائم الأيمن قبل أن يتدخل مكسيس ويشتت الكرة ثواني قبل أن يعيدها أمبروسيني للمرمى. بشكل عام، ظهر الميلان بشكل سيء جدًا خلال الشوط الأول وبدا مشتتًا بشكل كبير ومتواضع للغاية من الناحية البدنية والذهنية،
وخاصة خط دفاعه باستثناء المتألق نيستا، وفي المقابل أكد روما أنه يجيد التعامل مع ملعب سان سيرو والتألق على أرضه
من خلال تقديم أداء قوي للغاية ومتوازن بين الدفاع والهجوم واضاعة العديد من الفرص السهلة لحسم المباراة،
وهو السلبية الوحيدة في أدائه والتي قد يدفع ثمنها غاليًا في الشوط الثاني. الشوط الثاني بدأ بتغيير ميلاني خرج خلاله لاعب الوسط أباتي ودخل المهاجم المخضرم "فيليبو إنزاجي"،
والذي كاد أن يُعبر عن قوته التهديفية بعد دقيقة واحدة فقط من بداية الشوط بكرة رأسية قوية من ركلة ركنية متقنة،
لكن بيتزارو لاعب روما أخرج الكرة من خط مرمى فريقه ليحرم الروسونيري من فرصة تعديل النتيجة. أداء الميلان وبعد التغير التكتيكي في شكل الأداء من 4-4-2 الى 4-3-3 تحسن بشكل ملحوظ وبدا أقرب لمنطقة جزاء روما
خاصة من خلال التمريرات العرضية الجيدة من رونالدينو في الجانب الأيسر، والتي أنتجت عديد الركلات الركنية
احداها كانت السبب الغير مباشر في هدف التعادل الميلاني، والذي سجل في الدقيقة 56 من ركلة جزاء احتسبت لصالح المدافع نيستا بعد عرقلته من المدافع الأرجنتيني "بورديسو" وسددها بنجاح البرازيلي رونالدينو. الدقائق الـ10 التالية شهدت اثارة كبيرة في أحداث المباراة، حيث عاد روما لأدائه الهجومي وسنحت له بالفعل أكثر من فرصة
خاصة عبر التسديدات الصاروخية من ريسا من الكرات الثابتة والتي تصدى لها ديدا بنجاح،
وفي المقابل وجد الميلان بعض المساحات ليتحرك بها وكاد بالفعل أن يسجل هدف التقدم من هجمة مرتدة سريعة قادها باتو وأهدى تمريرة رائعة لسيدورف لكنه أطاح بالكرة خارج المرمى بغرابة شديدة. رونالدينو عبر عن نفسه أخيرًا ومنح الميلان شيء من سحره الخاص، وكان بواسطة تمريرة طولية بينية رائعة لباتو
والذي استلم الكرة بطريقة ممتازة وراوغ الحارس وسدد في الشباك ليعلن تقدم الميلان بالهدف الثاني بعد مرور 65 دقيقة من المباراة،
وهو الهدف الأول لباتو بعد هدفيه في المباراة الأولى أمام سيينا. الهدف الميلاني غير شكل المباراة تمامًا، حيث بدأ روما يندفع للمناطق الهجومية خاصة بعد اشراك الثنائي جوبيرتي وأوكاكا بدلًا من تادي وفوجنتش،
وفي المقابل لجأ الميلان للأسلوب الدفاعي مع هجمات مرتدة سريعة وخطيرة عبر الثلاثي رونالدينو وباتو وسيدورف وبتواجد إنزاجي كازعاج مستمر في عمق دفاع روما،
ذلك الأخير كاد بالفعل أن يسجل هدف التعديل من تسديدة قوية بواسطة بيروتا ولكن ديدا واصل مستواه الرائع وتصدى للكرة قبل أن يشتتها الدفاع بعيدًا عن المنطقة الخطرة. بدأت الربع ساعة الأخيرة وتواصلت الاثارة في المباراة، وكانت البداية بفرصة خطيرة جدًا لصالح روما وتحديدًا
القائد "دي روسي" الذي وجد كرة على بعد أمتار قليلة من مرمى ديدا ولكنه سددها بعيدًا عن المرمى بشكل غريب ليضيع على فريقه فرصة التعديل،
قبل أن يأتي الرد الميلاني بتسديدة بعيدة وقوية من الهولندي سيدورف لكن الحارس دوني تصدى لها على مرتين وقبل انقضاض انزاجي عليها، وفي الدقيقة 80 أخرج الحكم الكرت الأحمر في وجه لاعب وسط الميلان "أمبروسيني" بحجة تعديه بالمرفق على أحد لاعبي روما
وهي اللقطة التي ستثير الكثير من الجدل في الاعلام الايطالي بجانب قرارات أخرى للحكم أبرزها ركلة الجزاء الميلانية. دقيقة واحدة بعد حالة الطرد، وكاد باتو أن يحسم اللقاء بشكل كامل بعد تلقيه تمريرة أخرى ساحرة من رونالدينو وضعته وجهًا لوجه مع الحارس دوني، ولكن استلام باتو للكرة كان سيء مما أفسد تلك الفرصة وحافظ على اثارة المباراة. الدقيقة 84 شهدت لحظة انتظرها جمهور الميلان كثيرًا وهي تقديم التحية الكبيرة من الجميع سواء مدرب أو لاعبين أو جماهير
للنجم البرازيلي ورجل المباراة الأول "رونالدينو" لحظة مغادرته الملعب لصالح زميله لاعب الوسط المدافع "ماثيو فلاميني"،
وذلك كرد فعل سريع من المدرب ليوناردو بعد طرد أمبروسيني ومحاولة لايقاف الهجمات الروماوية والخروج من المباراة بنقاطها الكاملة. الدقائق الأخيرة في اللقاء لم تشهد أي جديد، فقد نجح الميلان في الحفاظ على الكرة بعيدًا عن مرماه أغلب فترات تلك الدقائق،
لتنتهي المباراة بفوز ميلاني غالي ومهم قبل المواجهة الأوروبية الحاسمة مع ريال مدريد الاسباني مساء الأربعاء القادم. بشكل عام يُمكن القول أن التغيير التكتيكي والعزيمة القوية من جانب لاعبي الميلان كانت خلف الفوز المهم مساء اليوم،
وفي المقابل فرط روما بالفوز أو على الأقل التعادل من الشوط الأول حين أضاع الكثير من الفرص ولم يستغل الحالة السيئة التي ظهر عليها أصحاب الملعب. بذلك الانتصار تقدم الميلان الى المركز الـ8 بعدما رفع رصيده الى 12 نقطة، وترك روما في المركز الـ12 بعد توقف رصيده عند 11 نقطة.