أصدر اليوفنتوس أمس بيانًا رسميًا عبر الموقع الرسمي للنادي ناقش فيه الأدلة الجديدة التي يتم التحقيق فيها حاليًا ضمن قضية الكالتشيوبولي في محكمة مدينة نابولي و التي تُظهر تورط الإنتر عبر مكالمات هاتفية مع منسق اللجنة التحكيمية السابق باولو بيرجامو، و هو ما قد يُعيد فتح القضية بشكل كامل لمحاكمة الأفاعي.
و قد أعرب البيانكونيري عن نواياه بالتعاون مع السلطات قدر الإمكان لكي تتخذ العدالة مجراها و يُعامل الكل أمام القضاء معاملة واحدة، هذا كما ورد في البيان الرسمي الذي جاء نصه كالتالي:
"في امتثال كامل لجميع الأنشطة و العمليات ذات الصلة، يدرس اليوفنتوس بعناية رفقة فريقه القانوني أي دليل جديد يتم عرضه خلال الجلسات الجارية في مدينة نابولي، من أجل ضمان الحماية الكاملة لتاريخ النادي و المشجعين كما سار الأمر على الدوام."
لوتشيانو مودجي المدير العام السابق لليوفنتوس كان قد إدعى أنه سيطالب بتورط اجميع أو براءة الجميع في قضية الكالتشيوبولي، و قد أشار محاميه إلى أنه سيُثبت أن الفضيحة لم تتواجد من الأساس.
يُذكر أن المهاجم السابق للإنتر و المنتخب الإيطالي كريستيان فييري كان قد تدخل في القضية موجهًا الاتهام إلى الأفاعي بسبب التجسس عليه و هو ما يُعتبر عمل غير رياضي يسمح لفييري بالمطالبة بسحب لقب الإسكوديتو موسم 2005-06 الذي أخذه الإنتر من اليوفي ليتم تقديمه إلى روما