آل أورسنال معاشراً و أفرادا .. مساءُ ُ كئيبُ ُ هو مساء الهزيمة .. إكتسى الكحلي الداكن لونه ، و كان الثمن ( كأس ) أخرى و بطولة ( ضائعة ) خرجنا من بابها الكبير!!.
لم تكفْ ملايين قطرات المطر المنهمرة في إستاد " بريطانيا " ملعب "ستوك" و لن تستطيع كذلك إطفاء "حرقة" قلوبنا و عليكم الحذر من حروفي المشتعلة .
كفكفوا أدمعكم،و سيطروا قليلاً على مشاعركم و تخلصوا من هواء الهزيمة الفاسد مشرعين نوافذ عقولكم و ما تحمله من منطق!.
هـارد... و أكملوا الباقي.
----------------
@ هذا ما جناه الداهية علينا .. !! @
كلّنا كمشجعين نعلم جيداً ما ينتظرنا خلال الأسابيع القادمة في منافسات الدوري بمقابلة جميع الخصوم (الثلاثة) توالياً ؛ الذين يطمحون إلى نفس ما نطمحه في نيل لقب الدوري ،
و جميعنا كذلك-و أسمحوا لي أن اكتب بصيغة الجمع- سنقف مع داهيتنا الكهل الفرنسي (لو) بدأ اللقاء بفريق جُلّه بين (إحتياط) و(عائدين) من إصابة للوقوف على مستوياتهم ،
و منحهم (فرصة) مواتية لإثبات أنفسهم و أحقيتهم في شغل بعض المراكز التي يحتاجها الفريق قادم اللقاءات و التحديات القويّة ..
حتماً سنفرح في حال ( الإنتصار) و نشعر بالطمأنينة عندما نلمحهم في دكة الإحتياط فالحلول موجودة ، أمّا (الهزيمة) سيتلقى الداهية (ربتة) منّا على كتفه الأيمن و التجربة أحد نتائجها الفشل كذلك!.
لكن ما فعله (الداهية) هذه الليلة ( عجيب ) مع أنني لست مقتنعاً بإحتواء هذه الكلمة لكل ما يلتعج داخلي و ربما داخلكم كذلك!..
مثله مثل ( مُـعايد القريتين ) فلا هو أستخدم (أسلحته) و ضرب بقوّة بغية تحقيق الإنتصار و لا هو ( جرّب ) و خسر حينها سنبحث له عن ألف ألف مبرر!..
تشكيلة ( قتل ) عامداً كل شيء جميل موسماً بأكمله .. مجموعة ( لاعبين ) أفتقدوا ( التجانس ) مراكز إرغموا على اللعب خلالها ..
حارس ( جبان ) كان المفترض تخليص الفريق من شرّه بعد مباراة ( الأربعة ) الشهيرة في الأنفيلد أمام " ليفربول " .. و هو المسئول الوحيد عن هدف الجامايكي "فولر" !.
دفاعُ ُ مترهِل ( ضمان إجتماعي ) .. من ( سول ) إلى ( سيلفستر ) و يا قلب لا تحزن! .. لا يستطيعان جري خمسة أمتار متواصلة فكيف بمباراة كاملة!.
ضحايا المباراة دون منازع ( فابري ) و ( ايستموند ) لأن مستوياتهما في تصاعد و كلاهما يعيشان أفضل أيامهما ..
الأول صُدم بمستوى أجنحة الفريق المقصوصة "والكوت:المنهار" و "فيلا:لا يستطيع تقديم أكثر مما قدّمه" .. و مستنسخ "اديبا-ثور-توماس" و رب الكعبة أنّه لا يعرف من الكرة إلا أسمها فقط !.
الثاني لم يصدّق ما يحدث مع رفيق مركزه " دينلسون " الذي يبدو أنّه لا زال حزيناً على " سونغ " و ينتظر عودته كي يستر عيوبه التي تعرّت تماماً و أصبح لا يطاق!.
مستوى الأظهرة حدّث و لا حرج .. (نشاز) "تراوري" لا زال يشنّف طبلتي الداهية .. و " فرانسيس " حاول و جاهد لكن ( خبرته ) خانته في غالب الأحيان.
،،،،
القراءة الفنيّة إن سلمنا مجازاً وجود شيء فنّي .. شوط أول ( ركيك ) و عشوائي ، حاول "فابري" كثيراً و لم يُفلح إلا في تنفيذ الخطأ بطريقة ذكية لـ "دينلسون" ..
الشوط الثاني : بدأ اللاعبون بالتجانس بينهم حتى حانت ساعة التغييرات ثلاثة دفعة واحده ( فرانسيس،مستنسخ اديبا-ثور،والكوت) و دخول (آرشافين،رامزي،إيدواردو) ..الدقيقة 68،
و كأنّ الداهية يقول : الآن سأحسم المباراة لصالحنا ، هنا إنهار الفريق نهائياً ، عشر دقائق و هدف ثاني بعد كرة إحتفظ البديل "رامزي" بكرته طويلاً ليمررها خاطئة لتتحول هجمة قدّم خلالها دفاع الآرسنال فاصلاً فكاهياً بداية من "سيلفستر" ثم "سول" و من وراءهم ( الطخمة ) "فابيانسكي" ..
الثالث كان رصاصة الرحمة ( لنا ) كجماهير و صفعة مؤلمة على خدّ الداهية " فينجر " .
،،،
عموماً المباراة إنتهت بخيرها و شرّها .. خسرنا فيها ( هيبة ) الفريق الذي كان قبل 48 ساعة منها يلبس تاج الصدارة ..
تلقينا مرارة الخسارة الأولى بعد عشرة لقاءات بين 8 إنتصارات و تعادلين ،
و أخيراً لا مانع في الخسارة في هذا الوقت لمراجعة الحسابات قليلاً و ليصحو "فينجر" و لاعبوه من سباتهم!.
فينجر: نقص الخبرة وسوء الأرضية سبب خروجنا من كأس الاتحاد الإنجليـزي
وأشرك فينجر العديد من اللاعبين الشبان في هذه المقابلة،
فكانت النتيجة خسارته وخروجه بنفس الطريقة المُحبطة
لعشاق الجانرز التي خرج بها من قبل أمام مانشستر سيتي
في كأس الكارلينج (3/صفر).
وأكد المدرب الفرنسي أن نقص الخبرة أثبتت أنها كانت العامل الحاسم
ما رجح كفة ستوك أمام لاعبين صغار أمثال "إيمانويل توماس
، كريج إيستموند وفرانسيس كوكويلين".
وقال: "خسرنا لأن فريقنا قليل الخبرة، ليس أكثر، فالواضح
أن ستوك لم يفز علينا لأنه تقنياً أفضل، هم كانوا أقوياء
جسدياً؛ لذلك الأمور كانت سهلة بالنسبة لهم".
وأضاف: "بعض من لاعبينا فشلوا في اللعبة البدنية، رغم أنهم
بدأوا بشكل رائع ولكن الأداء تراجع ثم عدنا في آخر 20 دقيقة
وكدنا نحقق التعامل، ولكن خطأ كلفنا هدف ثالث لتنتهي المباراة
بالهجمة المرتدة".
وتابع: "توقعت أن شيئاً ما سيحدث، ولكن كنت أتمنى الفوز
والترشح حيث قمت بإشراك عدد من اللاعبين الخبراء، فدائماً
الصحفيين ينتقدونني لأنني لا أسمح بمشاركة اللاعبين الكبار
في مثل هذه المباريات ولكنني أشركتهم، واستعنت بثلاث لاعبين
نهاية المباراة، ومع ذلك خسرنا"
وأختتم مُبرراً: "إن أرضية الملعب لم تكن جيدة، والبطء في التضحير
كان من الأسباب التي أضاعت ورقة الترشح".
يذكر أن ستوك سيتي فاز لأول مرة في تاريخه على آرسنال في كأس
الاتحاد الإنجليزي، حيث تواجه الفريقان من قبل 9 مرات فاز آرسنال
في 7 وتعادلا مرتان!!
تشلسي امس لعب مع بريستون فريق الدرجة الثالثة مادري الرابعة بالاساسيين وعالواقف وفاز باقل مجهود واتحدى اذا سببت لهم المباراة اي اجهاد يعيقهم بالمباريات القادمة لان طريقة لعبهم امس سجل وبس
يعني مادري وش بيضره اللعب بالاساسيين ويسجل الفريق هدف وخلاص قضينا مانبي الا هدف واحد واذا هي على الاصابات علمها عند الله
يااااااااااخوفي يافينجر ينطبق علينا مثل ( معايد القريتين )
مريح اللاعبين عشان الدوري واخر شي لاالدوري ولا الكأس
آرحمنـــا يا فينقـــر .. !!
آرحمنــأ يا فينقــر .. !!
آرحمنــأ يا فينقــر .. !!
أنا من أشد المعجبين بـ فينقر .. ولكن سياسة فينقر مع البطولات الكأس جدا ً سيئة ..
الأرسنال الجميع يعلم بأن صعب جدا ً تحقيق الدوري وايضا ً دوري ابطال اوربا ..
وهنا السؤال ليه ما يلعب بالتشكيل الأساسي في بطولة كأس الاتحاد ..
اليوم مع ستوك سيتي آخر 20 دقيقة يدخل آرشافين و رمزي و آدواردو ..
طيب ليه ما لعبهم من أول ..
فريق كبير .. من المفترض يفكر في كل البطولات ..