تـحـيـة طـيبة لأعضاء المدفعجية،،،

هكذا أغلق الداهية الفرنسي "فينجر" ملف لقاءات شهر أكتوبر الخمسة دون أية خسارة و بثلاثة إنتصارات و تعادلين إثنين كانت محصلتها خمسة عشر هدفا مقابل أربعة ولجت الشباك،في الدوري أحتل المركز الثالث بفارق خمسة نقاط عن المتصدر "تشلسي" مع أفضلية مباراة مؤجلة و بأقوى هجوم على الإطلاق (32)هدفا،متصدر مجموعته في بطولة أبطال أوربا،كأس الرابطة تأهل لدور الثمانية بعد أن أزاح كبيرها "ليفربول".

لقاء البارحة أو ديربي الموت أمام الضيف "توتنهام" لم تكن مباراة فحسب إذا ما أخذتم في الحسبان سلسلة الإنتقادات التي طالت المدرب و لاعبيه إثر تفريطه بنقاط "ويستهام" و التعادل المذل بعد التقدم بهدفين مبكرين إلا أن آخر ربع ساعة عبست في وجه المدفعجية صاحبها إنخفاض غريب في مستوى الفريق و إحتساب ركلة جزاء ظالمة برأي العديد من النقاد و المحللين ساهمت في حرمان الفريق ثلاث نقاط مستحقة،ثم إقصاء "الريدز" و التأهل لدور الثمانية يراه البعض بمستوى هزيل و أخيرا شبح تعادل الموسم الماضي على نفس الملعب،لتكون مباراة "السبيرز"_الذي يتقاسم مع الفريق نفس المركز_ فرصة لعودة الفرقة إلى مستواها المعروف و تحديد موقعها بالمنافسة على اللقب ؛هذا ما حدث ،عزف من خلالها أبناء الداهية أجمل الألحان و بنتيجة قاسية قوامها ثلاثة أهداف مع الرأفة،أحدها مرشح بقوة ليكون هدف الأسبوع و أقصد هدف "فابري" الذي شق فيه خطوط (دجاج لندن) بأكملها من نقطة المنتصف مختتما´´ الكرة في الشباك موجها رسالة للجميع بأن هذا الموسم موسمه لوحده.

أفضل لاعبي اللقاء "فيرمالاين" كالعادة في الدفاع و تحمل لوحده جميع أخطاء لاعبي هذا الخط،يليه "سونج"الذي تحطمت على صخرته أغلب الهجمات.
في الوسط:كان "فابري" خط وسط متكامل،نشاز هذا الخط أو لاعب النقص بكل ما تعنيه هذه الكلمة"ديابي" الذي كان سلبيا في تمركزه و تمريراته الخاطئة شكلت خطورة معاكسه لصالح فريقه (توتنهام) ضد (آرسنال)_للتذكير ليست خطأ´´ مطبعيا´´_ و لا زال "آرشافين" يقدم أسوأ ما لديه،في الهجوم:هداف الفريق الهولندي الطائر يعيش نقلة غير طبيعية في مستواه بتسجليه الأهداف بكل الوضعيات .