قال الحق تبارك وتعالى ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) سورة الرعد الآية 11.

وفي هذه الاية العظيمة معاني وحكم
ومن هذه الاية سيكون مضمون طرحي ومن الناحية الادارية وليس الشرعية الذي يعلمه الجميع ونظراً لاستمداد ثقافتنا وانظمتنا من وحي القران الكريم وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام فانا اخترت هذا العنون
فالله يعني ان التغيير يبداء بالنفس ومن ثم البيت ثم العمل ثم المحيط الاجتماعي ..حتى يصل التاثير الى العامه
وهو مايهتم فيه الاداريين والكتب المتخصصة (بادارة التغيير) فتعتمد انظمة التغيير على التغيير الذاتي اولاً ثم تغيير المنظمه
فالشركات لتغير استراتيجيتها تعطي دورات لتنمية جانب التغيير للفرد ليطبقها على نفسه وينقلها من ثم للاخرين


وما نحتاجه في وقتنا الحالي هو التغيير الداخلي بادارة النادي ..ومن ثم تنتقل الى الاندية الاخرى ..حتى تصل لاعلى هرم فالجهه التنظيميه لاي مؤسسة لان هذه الجهه تكون ملزمه بمواكبة التغيير في الجهات المسؤله عنها وستنطلق للتغيير

وبعد جملة احداث وقعت العام الماضي (ولعلي اختصرها فيما يخص الهلال)
فمن واجب ادارة نادينا الموقره ان تسعى للاستفاده من سبب كل مشكله او اخافاق العام الماضي وتحديده وايجاد حلول لكي لا تتكرر وكما هو معلوم ان هناك نتائج عكسيه اثرت على النادي بالخروج من البطولات (وفي بعضها من فرق اقل منه بكثيييييييييييير)

فالتنظيم الاداري له دور كبير في نجاح نشاط النادي من حيث توزيع المهام والصلاحيات والذي غالياً مايؤثر على عمل النادي ونتائجه فالاهتمام الكامل بكرة القدم واهمال الالعاب الاخرى له اثر كبير على تردي النتائج في الاعوام التاليه!!

ان وكيف يبداء التغيير:
من وجهة نظري ان وجود ادارات جديده بالنادي ووجود صلاحيات ومهام لها عنصر مساعد على التغيير
فالنادي حينما يطبق خطط سير عمل واضحه وبسيطه تساعد على تنمية الرياضه بالمملكه
ووجهة نظري هو انشاء ادارة التطوير والتخطيط بالنادي وتكون لها مهام اساسيهلوضع الهيكل الاداري للنادي وفق طبيعة العمل والصلاحيات التي للنادي وكذلك قرارات رعاية الشباب (وهوالمالك الحقيقي للنادي)
والفهم الواضح للانظمه (وحقوق الرئاسة العامة لرعاية الشباب على النادي وحق النادي على الرئاسة)
فالجماهير عامه لاتملك اي معلومات عن تلك الحقوق ولكي يكون هناك مشاركة بالاراء ولا يخفى الامكانات الهائلة والعقليات الادارية السعودية والتي تدير الان شركات ومؤسسات كبرى بعد ان كنا نفتقد لتلك الكوادر في الاعوام السابقه
ولكي تتحقق التنية والتطوير فان انشاءتلك الادارة عنصر مساعد على الرقي والتقدم بريضتنا ونحقق طمحاتنا
فلنبداء التغيير من انفسنا من نادينا من خلال كوادر الزعيم التي لم تستغل

فالمحسوبيه مسيطره على الفكر الاداري بالانديه فالمسؤل في حالة رغبته بشخص يوصي اقرب الناس له (تعرف احد له علم ب.....) ويجيبه ويعينه والنتيجه انه يستفيد اعلاميا من النادي والبعض مادي ولو عملت موازنه بما اخذ وبما اعطى لرجحت مصلحته على النادي وهنا لا اتهم احد بعينه بانه استغلالي ولكن طبيعة العمل والسياسة الادارية بالنادي احيانا هي ماتساعد لذلك وهو غير مقتصر على الهلال فقط بل جميع الاندية
ان ادارة التطوير والتخطيط لابد ان يتولاها شخص عضو مجلس ادارة وله الاستقلالية والصلاحيات من قبل رئيس الندي ووضع خطة عمل واستراتيجية لاتقل عن 3 سنوات يقوم باعدادها واعداد محاور لذلك
ويكون دوره الاداري تنظيمي وليس تشريعي
حيث انه يقدم مقترحات من خلال تشكيله للجان فرعية من اشخاص ينتمون ولاء للنادي ويملكون خبرات ادارية تساعد على تنظيم العمل الاداري بالنادي
وضع هيكل تنظيمي خاص بالادارة وعلى حسب واقعية العمل بالنادي
وضع لائحة ادارية ومالية توضح الصلاحيات والعمل بحيث يلتزم كل مسؤل بما تتضمنه اللائحه دون التداخل بعمل الاخر
وضع انظمة للعضويات بالنادي وتحديد اسعاره وانشاء ادارات لذلك

من ماسبق فاننا نلخص الجزء الاول من التغيير بان انشاء ادارة تطوير عامل مساعد في تجنب المشاكل التي قد تطرى والاستعداد لتدارك اي خلافات مع الاتحاد السعودي لكرة القد او الرئاسه وكذلك التوعيه العامه سواء للعاملين او اللاعبين او المدربين
وبالذات من هم جددد ويجهلون الانظمه خصوصا مدرب الفريق وطاقمه حيث ان خبرة عملهم تحت مضلة اتحادات اوربية محترفه

تحياتي ولقائي معكم الاسبوع القادم والجزء الثاني