نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - عقد زين هل يعيدنا إلى الصفر و منجزات هلالية للتذكير

بسم الله الرحمن الرحيم

استطاع نادي الهلال خلال المواسم الأخيرة أن يقدم خدمة كبيرة لتطوير الكرة و الرياضة السعودية من خلال عقود الرعاية و الاستثمار الرياضي فالهلال كان السباق في خدمة جوال الأندية و الأرقام التي ظهرت و ضحت الفارق الكبير بين جماهيرية الهلال و باقي الأندية .

ثم كان عقد موبايلي الأول بمثابة نقلة نوعية لعقود الرعاية و الشراكة الرياضية للأندية السعودية ( الاتحاد و النصر و الأهلي و قعت بمبلغ موحد هو 42 مليون ) و ما صاحب التعاقد من تباكي لناس معروفة بحقدها و كراهيتها رغم المبالغ الكبيرة التي وقعت بها الأندية الشقيقة و المنافسة بعد أن كانت تأخذ مليون أو اثنين أو حتى خمسة و بدلا من تقديم الشكر للهلال تم التعامل و التعاطي الإعلامي على أن الهلال يخرب البيئة الاستثمارية .

جاء عقد قناة الزعيم مع art كأول قناة رسمية لناد سعودي و تبعه البقية و رغم تحفظي على سعر الإشتراك و أن يتحكم في برامج القناة و ما يعرض على شاشتها أشخاص معروفين بميولهم التي تمنعهم من تقديم عمل إعلامي مميز بدلا من إثارة الجماهير بمباريات خسرها الهلال في تصرفات طائشة و محسوبة على القناة الناقلة و المحتكرة .

عقد موبايلي الجديد و المعدل أصاب الجماهير الرياضية بالذهول فمن 40 إلى 70 مليون و لاشك أن الجماهير الهلالية ساعدت من خلال باقة الموج الأزرق في هذا العقد و هي التي راهنت عليها موبايلي و تركت الجميع من أجلها فهي تكفي عن البقية و الشكر موصول دائما للأمير عبدالله بن مساعد ( رائد الاستثمار الرياضي ) .

حتى الاستفتاءات التي دعموها ثم تنصلوا منها للنتائج التي أعلنت الحقيقة المرة و زعموا أن الاستفتاءات لا تحكي الواقع ثم في نهاية الموسم النادي البعيد عن بطولة الدوري ل 15 عاما هو الأكثر جماهيرية و لاعبه الذي نتمنى له الشفاء العاجل هو الأكثر جماهيرية رغم أنه لم يحقق و لا بطولة و ليس أساسيا في المنتخب و مصاب منذ منتصف الموسم و مع ذلك الاستفتاء صحيح و يبدو أن هذا قدرنا أن نتعايش و نتنافس مع فئة تعاني فكريا و ثقافيا و رياضيا .

أتى عقد زين الجديد بمثابة ضربة موجعة للخطوات التي بذلت بالاتجاه نحو الخصخصة فكيف توقع الرئاسة أو هيئة المحترفين ( لا فرق ) عقدا يناقض عقودا و ثقتها و باركتها و بسعر أقل من عقود الأندية لاسيما أن العقد يمس حقوق مهمة لا يمكن أن ( تمشيها ) الشركات الراعية و بالذات الشعار و الإعلانات و ... ، والعقد برمته مخالف للأنظمة فلم يكن هناك فرصة للشركات الأخرى لتقديم عروضها و فوق ذلك لم يكن العقد واقعيا فالدوري السعودي يباع بمبلغ زهيد مقارنة مع عقود الأندية و لا أعلم كيف سيتم حل هذا الإشكال و بالذات بعد أن أوقفت الشركات الراعية دفعاتها للأندية و هل سيدفع الرئيس العام و نائبه بدلا من الشركات الراعية .

الخطوات التطويرية الهلالية لم تتوقف على ما سبق ذكره بل معسكر النادي و هو من فئة الخمسة نجوم و الذي يبعد عن اللاعبين الضغوطات التي يواجهونها في الفنادق و التي بعض الأندية لم تدفع المستحقات التي عليها منذ أكثر من عشر و خمسة عشر سنة بحسب البيان الذي صدر من أحد الأندية إضافة إلى الفكر الجديد الذي انتشر بعد نجاح الأمير عبدالرحمن فيه و هو إعطاء القوس لباريها و هو المدرب الذي يحدد احتياجات الأندية من اللاعبين و خلافه و تبعه في ذلك عدد من الأندية.

جائزة التفوق الرياضي يستحقها الأهلي للبطولات التي حققها خارجيا و لكن الملاحظ تم الإعلان عن تكريم الأهلي ثم بعد ذلك أعلنت الجائزة قبل الاستقبال الملكي بيوم واحد و بالتفصيل على ما حققه الأهلي و التي أتوقع عدم تحقيقها مرة أخرى لا من الأهلي و لا من غيره من الأندية لصعوبتها و يبدو أن هذا هدف من اقترحها لتبقى الجائزة خاصة بالأهلي مثل كأس المؤسس التي حققها الهلال

سفير الوطن ( الأهلي ) = نادي الوطن ( الاتحاد ) متعادلين أو هكذا يبدو لي

لماذا التجاهل الرسمي لمنجزات الهلال البطولية المحلية ( 35 ) بطولة في ثمانية ألعاب