نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - يوم أن أدبت مصر البرازيل بقلم فارس كردي

بسمـ الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يوم أن أدبت مصر البرازيل بقلم فارس كردي<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
في ليلة كانت الجنسية لكل العرب (مصريه) ,في ليلة أبداً لن تمحى من الذاكره ,في ليلة ستكتب بقلمٍ من ذهب على جدار التاريخ ,في ليلة ظهر فيها النتخب المصري بالظهور (المجنون) ,في ليلة كانت سقيمة للبرازيل! ..<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أعتقد بأن البرازيليون دخلو اللقاء بنظرة التكابر والعلو لأنهم أبطال الكره ولهم تاريخ مرصع بالذهب على جميع الأصعده ,ومن بداية اللقاء السرعة البرازيلية حضرت والإنتشار (ممتاز) وتناقل للكره أكثر من رائع ,وظهر أبناء مصر متحفظين ومرتبكين خصوصاً في المناطق الخلفيه ,وإستعجال واضح في منطقة الهجوم ..<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
سُجل الهدف البرازيلي الأول ولم تمر 5 دقائق من عمر الشوط الأول ,وكان توقيت الهدف طبيعياً لأن منتخب السامبا دخل المباراه وعينه على تسجيل هدف مبكر ليدخلو الإنكسار على قلوب المصاريه ولكن (هيهات)! ..<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لم ييأس السفير العربي ,بل حاول إلى أن سُجل هدف التعديل بعد 4 دقائق فقط من عرضية خيالية من أبو تريكة لرأس زيدان ,وعاد أبناء البرازيل ليسجلو الثاني من رأسية فابيانو بعد مرور 3 دقائق من الهدف المصري ..<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
واستمر اللعب في أول ربع ساعة سريعاً ومفتوحاً بدون أي تحفظات من الجانبين ,وكانت الأفضلية للبرازيل ,وكان الأداء المصري فيها مقبول لحد كبير من أمام أحد عمالقة الكره ..<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
سُنحت فرصة لأبو تريكة في الدقيقة 26 بعد لمسات جميلة جداً من لاعبين مصر ولكن لم يتعامل معها (أبوتريك) بالشكل المطلوب وضاعت هجمة أخرى في الدقيقة 31 (تثاقل) فيها أبوتريك كثيراً ,ومن الناحية الأخرى أبدع الحضري في تخليص الكرات الثابتة وحماية المرمى المصري بكل فعالية في أكثر من هجوم برازيلي ,إلى أن أتى الهدف الثالث برأسية جوان من كره عرضية بعد ركلة زاوية ..<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
عموماً كان عنوان الشوط الأول تغطية برازيلية ممتاز في خط الدفاع وإنتشار اللاعبين أيضاً والضغط على حامل الكره كان قوياً جداً ,محاولات مصرية ولمسات أحرجت المنتخب البرازيلي في كثير من أوقات الشوط الأول ,ولكن كانت التغطية المصرية في الكرات العرضية (سيئة) جداً لذلك أتى منها هدفين ولا يلام عليها الحضري ,ولكن مستوى سفيرنا مقبول..<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وفي الشوط الثاني وبعد مرور 5 دقائق قام المعلم شحاته (بضربة معلم) بإخراج أحمد حسن ودخول أحمد عبدالملك ,تمساك المنتخب المصري وبدأ في الهجوم العنيف على أبطال العالم إلى أن سُجل الثاني بلمسات بارعة وتسديده قوية من شوقي ,ولم يستيقظ البرازيليون من (سباتهم) فأتت الضربة الموجعة الثالثة من زيدان سريعاً ,استمر الأداء المصري القوي وتناقل لاعبوه الكره بشكل سريع وسط إندهاش برازيلي! ,وكأن حالهم يقول (هما مصر ولا فرنسا2006؟!) ..<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ظهر على المنتخب البرازيلي (تبخر) اللياقة من الشوط الأول ولعبو بمستوى (مخجل) لعشاقهم! ,لأن أبناء مصر علمو من أين تأكل الكتف! ..<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
*لم يُسجل أي حضور للمنتخب البرازيلي في الشوط الثاني أبداً ,فقد كانت مجرياته بالكامل لمصر فقط لاغير ,إلى أن حضرت لمسة اليد من المحمدي في الدقيقة88 تراجع الحكم عن حكمه الأول بأنها ركلة زاوية واحتسبها ركلة جزاء صريحة و واضحة وضوح الشمس أتى منها هدف الفوز من قدم كاكا ,لم ييأس المصريون لعدم وجود الوقت الكافي لتسجيل التعادل بل حضرت تسديده من أحمد عبدالملك أجبرت الحارس البرازيلي بأن يقول (إي دهـ؟! ,وهوا في إي؟!) ,لتنتهي المباراه بدرس للسامبا بأنه (لاكبير في الكورة)!..
<o:p></o:p>
*دونجا لن ينسى هذه المباراه أبداً مهما طال الزمن أو قصر!.<o:p></o:p>
*فازت البرازيل بشبه (فوز).<o:p></o:p>
*كان أبطال العالم في وضع لايحسدون عليه بل إنهم يدخلون الحزنن والرحمة على قلوب مشاهديهم!.<o:p></o:p>
*أبوتريك (فسَح) السامبا ,وكان بصورة زيدان (فرنسا) عام 2006 من أمام البرازيل أيضاً!.<o:p></o:p>
*مصر لاتستحق الخساره ,ولكنها خسِرت (بشرف)!.<o:p></o:p>
* 22-6-1430هـ يوم مظلم للشعب البرازيلي ,وأي مولود يولد في هذا التاريخ من كل عام سيسمى (أبوتريكة) أو (زيدان) أو (شوقي) وإذا استصعبو البرازيليون هذه الأسماء ,فعلى أقل تقدير سيُنشأ مواليدهم على أكلات مصر الشعبية!.<o:p></o:p>
*ليت المباراه (تنعاد) ثاني.

تحيتي لكم

فارس كردي محبكمــ