أجزلت العطاء بأغلى ثمن بلا ثمن ...

إختصرت مشوار المجد بالجهد ...

كتبت تاريخ الذهب بحروف من ذهب ...

سامي ...

ربيع الهلال ...

شمس المجد ...

مطر الذهب ...

إرحل ...

حينما لا ترى نفسك في عيون من يدعون حبك ...

إرحل ...

حينما تشح أيدي وأنفس النبلاء في وجه من أكرمهم ...

إرحل ...

فللإبداع بقية قبل أن ينتهي المشوار ...

و للإمتاع تبقى صفحات قبل أن تطوى القصة ...

سامي ...

لنفسك عليك حق ...

فأنت محترف ...

فمتى نفهم معنى الإحتراف ...

بقدر ما أعشق الزعيم ... أعشق سامي ...

بقدر ما أتمنى للزعيم الإستمرار ... أتمنى لسامي الإستقرار ...

نعرف أن الكيان ( الزعيم ) إمبراطورية ....

و نعرف أن الإنسان ( سامي ) أسطورة ....

الإمبراطوريات تولد ... و تبقى للأبد ...

أما الأساطير تولد ... لترحل ... و يبقى التاريخ ...

أخيراً :

سامي ....

حينما تقابل بالإجحاف ...

أرجوك إرحل ...

و أبحث عن الإنصاف ...

و عني لا تسأل ...

فأنا خلفك أينما تذهب ...

لأنني أعشقك ...

و أعشق الذهب ...






تحياتي ,,,,,

أخوكم / الشـفوق