تابعت خط سير مدربنا الجديد والهالة التي سبقت وصولة الى ان حط رحالة في ضاحية العريجا .

احيط المدرب بهالة من التبجيل والأطراء لم يسبقة فيها مدرب حضر الينا.
من يقراء تصريحات الأدارة والأعلام يعتقد اننا ما زلنا نعيش في عالم الظلام الكروي!!
منذ 30 عام مضت والصحفيين لدينا يتسابقون لسؤال المدربين الأجانب عن اللاعب السعودي المرشح للأحتراف الخارجي!! ومرت 30 سنة ولم تنجح اي توصية من اي مدرب صرح او لم يصرح ولم تنجح اي تجربة احترافية!!
كان هناك اعتقاد سائد بأن المدرب هو كل الفريق عند قدومة وهو كل الفريق عند اقالتة!!
تغيرت الأسئلة والأماني ولكن العقلية لم تتغير!!

ارجو ان لا تعتقد اني معترض على التغطية الأعلامية لمدربنا التي أعلم يقيناًً انة لو كان مدرب لناد غير الهلال لماحظي بهذا الكم من الضوء!!
اذاًً الهلال بمكانتة الجماهيرية وزعامتة الأسيوية هي من صنعت نصف سمعة هذا المدرب محلياًً.

عودة لسؤال الموضوع هل المدرب مــلك؟!

اولاًً نحن لا نملك حق تقييم المدربين فعطائهم هو من يقيمهم ولكن ما يعنينا هنا نجاح المدرب والفرضيات المحتملة لعملة في نادي الهلال!!

* ان اعطاء المدرب كل هذة الصلاحيات المطلقة في تسيير النادي ينافي ما صرح بة سمو رئيس النادي ان هناك خطة بديلة في حال فشل المدرب او حصول ظروف خارجه عن ارادة النادي كما حصل مع السيد كوزمين !!
فكما نعلم ان كوزمين هو من اختار اللاعبين الأجانب وبرحيلة فقد هؤلاء الأجانب هويتهم وفقد الهلال كذلك روحة وعطائة. اذاًً ليكن احتمال المغادة وارد..عندها ماذا سيحل بالهلال وبالأجانب الذين اختارهم المدرب وفق تكتيكة!!

هنا ما هو الدرس الذي تعلمناه من حادثة كـــوزمين!!

* في المملكة العربية السعودية مر اكثر مدربي العالم كثير منهم فشلو وقليل جداًً من نجح ومع ذلك هناك من الفئة التي فشلت من حقق كأس العالم وانجازات قارية وعالمية مع منتخبات واندية!!
اذاًً اين يكمن الخلل!! في المدرب او في البيئة اوربما وهو الأحتمال الأقرب للظروف. اذاًً ليس بالضرورة ان يكون نجاح المدرب خارجياًً معيار نحتكم الية في نجاحة هنا!! كل الأندية تجلب افضل المدربين ومع ذلك الكثير منهم يفشل!!

انا هنا ياسادة لا اتنبئ بفشل المدرب ولكن من يجزم انة ليس أحتمال وارد!!

لفت انتباهي تصريح للمدرب بأن خطتة 4.4.2

وقد تعجبت حقيقة من هذا الأصرار على هذا التكتيك.. في عالم التدريب المدرب هو من يصنع الفريق حسب أمكانيات الفريق المتاحة وليس العكس الا اذا كان الفريق يمتلك ثلاث بدلاء في كل مركز فمن يعلم بظروف الأصابات والأيقافات والأنتقالات وغيرها!! حتى المنتخبات لا تملك البديل المناسب في كل مركز فكيف بالأندية!!


خلاصة القول ..

الى صاحب السمو وادارة الفريق لم تعدم الكرة السعودية والهلالية خصوصاًً الخبراء القادرين على كشف مواطن الضعف.. لماذا لا تشكل لجنة للكشف عن مواطن ضعف الفريق والمراكز التي بحاجة الى تقوية ومن ثم يسلم المدرب الفريق ليضع خطتة وتكتيكة وفقاًً للموجود ..طبعاًً هذا لا يمنع ان يكون المدرب نفسة عضو في اللجنة ولكن يكون لة شركاء محليين نثق ببقائهم.

اكرلك.