. وبمجرد أن أطلق المنظمون الضوء الأخضر لبداية الافتتاح وحين همّ فايز المالكي بطل الفيلم بالمشي على السجاد الأحمر، همّ أحد «المعترضين» بقذف فايز بعبارات مثل: «عبد الدينار والدرهم... ومشيع المجون والفسوق...»، وذلك عن بعد، ومن خلف أمن روتانا، وأوقفه مدير العلاقات والإعلام، وتهجّم المعترض بذات الكلمات على هذا الأخير، واجتمع فجأة إلى جانبه مجموعة لم يتجاوزوا الـ9 أشخاص كتأكيد لموافقة رأيهم لرأيه، وانطلق هذا المعترض باتهامات تجاه المنظمين ورجال الأمن بإشاعة الفساد، وحكم عليهم بدخول النار علنياً، فيما تلاسن بعض زملائه مع الصحافيين والمصورين وهددوا مصور الزميلة «جريدة الرياض» بكسر كاميرته، لأنهم لا يريدون أحداً أن يصورهم! وتم اقتياد المجموعة إلى خارج مبنى المركز، إذ تهجّم وتلاسن اثنان منهم على رجال الأمن وكالا الاتهامات عليهم، ما دفع رجال الأمن إلى إيقافهما، فيما طالب الآخرون بارجاع قيمة التذاكر ليخرجوا، وهو ما حدث فعلاً.

لقد ضيقنا الحياة على انفسنا بما رحبت

واصبحنا نتعامل مع الدين مثل الآلة الحاسبة .. وفي وقت مضى شاع بين الناس دفتر ( علامات ) لتسجيل عدد الحسنات التي عملوها في اليوم والليلة !! استغفر الله العظيم من هذه البدعة التي تستهزء بديننا ،،،

سبحانه الذي خلق لنا العقل وعلمنا القلم وجعلنا ونحن عباده مكلفين وبارك لنا اعمالنا الصالحة وصبر على تجاوزاتنا واكرمنا بالاجر لمن يجتهد سواء اصاب أو أخطئ .. ومع ذلك يسعى البعض ان تضيق بينما هي رحبة ،،،

الفكرة لا تعلو عليها سوى فكرة افضل منها .. وما دون ذلك اعده تطرفا ناتج عن ضعف .. والاسلام في فقه وفكره لم يكن يوما ضعيفا .. وفي الختام يجب ان لا ننسى اننا جميعا مسلمين واننا جميعا نبتغي رحمة من الله ورضوان وان كل ما يصدر عن عقل فرد يعتنق الاسلام هو فكر اسلامي طالما لا يخالف نص صريح مقطوع الدلالة ،،،

في وقت ما عاش بين أظهر المسلمين اديان وعقائد شتى تمكن الاسلام بعظمته من احتواءهم ونحن تضيق بنا وجميعنا مسلمين !!



IQ

يعطيك العافية ،،،