بسم الله الرحمن الرحيم
انقضى موسمٌ كامــل بحلوه ومُره ، بإيجابياته وسلبياته ، بظروفه ومشاقه ، ولكن
المر كان اكثر من الحلو .. والسلبيات كانت اكثر من الايجابيات .. والظــروف كانـت قاتله بل انها مدمره للمعنويات قبل النتائج .
بــدأ الموسم وكالعاده بتفوق الهلال وكان الهلال يعيش افضل حالاته ويقدم افضل
المستويات ، بـدأت بطولة كــأس ولي العهــد قاتلنا ولعب هلالنا من اجل الذهب ،
وصلنا للذهــب وتوج الهلال بهذه البطــوله ، فرح الهلاليين كفرحة اي مشجع
عندما يحقق فريقه انجــاز ، قلــنا هذه فاتحــة ذهب الموسم المتبقي ، وكنا نقول
[ بداية الغيث قطره ] .
ولكــن سرعان مافوجئــنا باقالة مدربــنا ، فعم الحــزن في الشعب الهلالي ، واصبحنا متخوفين من ان يخفق زعيمنــا بسبب اقالة المدرب وتشتيت اوراقنا ولكــن قلــنا انه الهلال لن يقف على مدرب او لاعب . ولكــن كان العكس تماماً، نعم الهلال لايقف على مدرب ، ولا على لاعب ولكــن شطب مدرب في تلك الفتره اعــتقد انها كارثه تحـدث لأي فريق . 
تواصــلت الطعــنات في ظهر الزعيم ومازال يحارب ويقــاتل " وبلا مدرب
كفئ يستطيع قيادة الدفه الهلاليه " ، بــدأ المعترك الآسيوي فلعبنا اول مباراه
فتعـادلنا ، وكان مستوى سيء في تلك المبــاراه ، فخفنا من فقدان اللقب الغالي
فتوالت المباريات الاخرى ومازال ذلك الشخص المطعون والمسمى بالـ " هلال "
ينــافس وهو ينــزف حتى وصل الى مباراة واحده كانت من السهل اننا نخرج منها
لأنه حين يطعن الفرد بعدة طعــنات قاضيه سيكون من السهل الخروج من اي
منافسه او مسابقه .
حــزن اهل ذلك الشخص المطعون وقالوا انها نهايته ، بل وقالوا انه سيمــوت !
ولكن ذلك الشخص بــدأ في تضميد جراحه العميقه ، وبــدأ علاج اعضائه التي
تعبت كثيراً من تلك الطعــنات الموجعه ، وهاهو الآن يعد نفسه من جديد من اجل
العوده الى القــتال بين المقاتلين الذين معه .
ذلك الشخص سنراه مخـتلف عن الشخص الذي رأيناه في الموسم المنقضي ،
وهو يعِد بذلك ، ويعِد انه سيعود ويدك كل المقـاتلين الذي من حـوله واسمعه يردد
" هلالٌ سيهلُ هلالهُ "
:: جمهور الزعيم ::
لاتقلقوا بشأن هلالكم فهو بخير مادام ابو فيصل هو من يقوده ، فكل الانديه
تمر في مرحله من المراحل القاسيه ثم تنهض وتعود من جديد بل تعود اقوى
مما كانت ، واتـركوا الاداره تعمــل بصمـت فصدقوني ستفرحنا كثيراً في
الموسم المقبــل الذي انتظره بشغف من اجل ان ارى هلالي يعود لعادة دك
الخصوم وضربهم بكل مانملك من قوه لكي نرتقي للمنصـات فهي بيتنا الدائم
وهي مشـتاقه للون الازرق الذي لطالما عودها على ان يطرق بابها في كل موسم
وتعطيه حصته من الذهب .
الى الملتقى 
الوضع الشجري
