بسم الله الرحمن الرحيم (( مــدخــل ))
يـاشبـيه الريح فيك نتغنّـى
نرفع الأعلام قدر و كرامة
- - - - - - - - - - - - - - - -
أن تكون هلاليًّا يا أبا فيصل
فلا غرابة أن تعلو محيّأك السعادة ،، و لا غرابة أن نرى شموخك و أنَفَتَك متخطيّةً كل مساحات الفخر بالذات و الشعور بالعظمة .
و حتماً أن (( عثرتك )) هي مطلبٌ للبؤساء
و سقوطك رغبةٌ جامحةٌ تُخالج كل ساقط أرادك أن تشاركه سقوطه
هذا هو قدرك أيّها (( الهلالي ))
تضحك حال فوزك ،، و تبكي دمًا عند تعادلك
فأنت اعتدت أن تكون أولاً
و علّمتك الزعامةُ ألاّ ترى في أعيـن رجال الهلال داخل الميدان سوى الفوز و الإنتصار
إن ابستمت ،، فهي علامة رضى اعتدها
و إن اكفهرّ و جهك و بدت ملامحك تعتصر ألَماً حال عثرة (( هلالك ))
فأنت تشكي (( سقوطَ زعيمٍ )) تـتساوى عثرته مع انهياره في أعين الشامتين
لا تسخط أيّها (( الهلالي ))
فشماتتهم ليست سوى (( تأكيد شموخ ))
و رقصهم على أنغام عثرتك (( دليلُ عظمة ))
فالشامخون و العظماء هفواتهم تُسجل بمدادٍ من ذهب عند منهم ألفوا الهفوات
و لا تعقتد أيّها (( الهلالي )) أنّهم كسبوك بمجرد أن ضحكوا بوجهك
فالمرارة التي أذقتهم إيّاها مع هلالك لن ينسوا طعمها مابقيت السماء و الأرض
انظر إلى حالهم ،،
بؤساء
فقراءُ (( ذهب و منجزات ))
مكسورةٌ أجنحتهم
على وجيهم علاماتُ خجلٍ تراكمت مع قسوة الزمن و تعدد الصفعات فتحوّلت إلى مذلة
كل هذا و أكثر ،، ليس سوى قليلٍ ممّا تعدّه لهم ساعاتٌ مقبلة و أيّامٌ قادمة
،، أبــا فيـصل ،،
لمَ الغضبُ حينما تُوصف بالمثالي ؟؟
نعم ،، أنت (( سيد المثاليّـين )) و بالفخر قلها ،، فما أروع أن تكون مثاليًّا في زَمنٍ قلّ فيه أمثالك
بل في مجالٍ تكاثر فيه (( المتبجّحون )) حد (( الوقاحة ))
تُسمع في أرجاءه (( أصواتٌ نشاز )) ملئت المكان همّها في المقام الأوّل :
إسقاط الناجحين
سيدي المـثـالي
مثاليّتك هي سر محبتنا لك ،، و مثاليتك هي سرُّ (( اشمئزاز )) أولائك منك
تُدافع عن الهلال باسلوبٍ راقٍ أشبه بتركيب أبيات قصيدٍ عنوانه (( حق الهلال ))
و ترد على (( الجهلةِ )) بطريقةٍ مُلجمةٍ تُثيرهم و (( تحرق دمّهم ))
كلّ هذا تحت إطــار الأدب
بل و بأسلوبٍ شاعريٍّ يُعجزهم عن الرد إلاّ عبر (( بياناتٍ ))
يجتمع العشرات منهم و من كتّابهم ليعصروا أدمغتهم علّها تُمطِر عليهم بكلماتٍ مشابهةٍ لقوّة مفردتك
لكنّهم ماعلموا أن قوّتك مستمدّة من (( هلالٍ )) يُغذّيك بأجمل و أعذب عبارات التغنّي
و يزوّدك بأقسى مفردات الإلجام المبروَزة بـ (( الأخلاق السعوديّة )) التي ينشدها (( بعض الناس )) و هو لا يعرف لها طريقاً .
نعم سيدي المثالي ..
هذا هو المعنى الحقيقي للمثاليّة .. (( إلجـامٌ و إغاظـة ))
أمّا هــم
ألسنتهم فيها من القذارة ما يكفي لتحريف و إضلال مُجتمعاتٍ بأكملها
يرون بأنّها قوة ، و أجزم أنّها قمة الضعف و المهانة
ففي مثل حال هؤلاء ،، الصمت خيرٌ لهم
فلاهـم الذين استطاعوا مجاراة سيّدي المثالي
و لاهم الذين اقنعوا (( متتبّعي بياناتهم و تصريحاتهم ))
... سب و تسفيل و هياط ...
طريقتهم المتوارثة من رمزهم (( رحمه الله و أسكنه فسيح جنّاته ))
لا يتصوّرون الرياضة إلاّ بإضلال المتتبّعين لها عن الحقائق
و إظهار أنفسهم على أنّهم (( الأبرياء الطاهرون المعصومون ))
هذا هوَ ديدنهم
لن يتغير إلا (( إن فاز النصر على الهلال ))
أبــا فيصل ،،
قمّة المسؤوليّة ،، أن تُبرّئ ساحة المسؤول الحقيقي عن (( عثرة الزعيم ))
و تُثقل كاهلك بِحملٍ ليس لك منه نصيب ، بل أنتَ بريء منه
و قمّة الإصرار ،،أن يسلبونك ألقاباً
و يوقعونك مع هلالك كأضاحٍ لعبثهم الممتدُّ أزمنةً تلوَ الأُخرى
و مع ذلك تتحدّى و تتوعّد بمستقبلٍ أزرقٍ بهيج
و قمّة الرجولة ،، أن تضحي بالمال لأجل الهلال
و بالوقت لأجل الهلال
و بالصحّة لأجل الهلال
و بكل ملذّات الحياة المشروعة لأجل الهلال
فمع الإصرار ، يتلّد تحمّل المسؤولية ، و انت قدّها يابو فيصل
بعد كلّ هذا ،، لمَ الغضب من كلمة (( مثالي )) ؟؟!!
و بالعامي :
مــثالـي (( بس )) قـاهرهم ... (( أبـو فيصل )) يـا كايدهـم
مِــن هُــنا وَ هُــنَــاك :
*** لم يسلم الأُسطورة : سامي الجـابر 
، من شظايا (( عثرة الزعيم )) فحينما كان لاعباً ،، و هاهوَ اليوم إداريّاً (( الحال من بعضه )) فهو الأسطورة ،، بـقميص و بنطلون و لاّ بــثوب و شماغ - - - - - - - - -
*** نـواف بن سعد
(( أقسم بالله )) أنّي عجزت عن جمع عباراتٍ أملَئُ بها هذه المساحة
لكنّي سأترك بعض الأسطر شاغرةً إلاَ أن تعود
- - - - - - - - - -
*** و قفة المخلصين تكون عند (( العثرات )) ،، و عند الأفراح كلٌّ يريدُ أن يأخذ نصيبه
فالهلال الآن يحتاج للمُخلصين ،، أمّا البقيّة فلنا لقاءٌ بهم الموسم المقبل
- - - - - - - - - - -
*** الفريّــان مـاله حــس هالموسم .. عسى المانع خير
(( قـفــلة ))
الله اللي عزّنا في وطنّا
و الله اللي زادنا بك زعامة
نـــايف الــغامــدي
الوضع الشجري
