كتبت عن نقطة مهمة جداً في الجانب الحياتي , ولكن يبقى لإختلاف الزمن والمكان والظروف سبب كبير في تغيير المُعتقدات و القواعد ..
يعني الشيء اللي تفرضه على نفسك في بيتك ما تفرضه خارج البيت .. واللي بالعمل ممكن يتغير خارج العمل .
عموماً الإنسان بحاجة الى التغيير .. والى توسعة الإدراك لديه , لأن سالفة أنك تمشي على قاعدة معينة دون تغييرها أو على الأقل التفكير في ذلك فهذا خطأ كبير ..! لأنك وقتها تكون مُنغلق على أفكارك و مبادئك اللي ممكن تكون خطأ في زمن أو توقيت معين !
كتبت عن نقطة مهمة جداً في الجانب الحياتي , ولكن يبقى لإختلاف الزمن والمكان والظروف سبب كبير في تغيير المُعتقدات و القواعد ..
يعني الشيء اللي تفرضه على نفسك في بيتك ما تفرضه خارج البيت .. واللي بالعمل ممكن يتغير خارج العمل .
عموماً الإنسان بحاجة الى التغيير .. والى توسعة الإدراك لديه , لأن سالفة أنك تمشي على قاعدة معينة دون تغييرها أو على الأقل التفكير في ذلك فهذا خطأ كبير ..! لأنك وقتها تكون مُنغلق على أفكارك و مبادئك اللي ممكن تكون خطأ في زمن أو توقيت معين !
لاهنت ..,
هلا وغلا..
اويدك في كلامك وخاصه عن ان للانسان اكثرمن قاعده او نقول اكثر من طريقه في التعامل تختلف من مكان الى اخر وهذا شي طبيعي مثل البيت والعمل فلطبيعة البيئه يجب ان تختلف طريقة التعامل... لكن يجب البقى على الثوابت وعدم التنازل عنه وان اختلفت الطريقه..
نامرهم وننهاهم بشي في الصباح و ننام ونصحى و ننسى لماذا امرناهم ولا لماذا نهيناهم..
يعطيك العافيه أخوي .,.
تبحث عن موضوع ألاصل به ومعرفه أسبابه .,عميق جدآ بالنسبه لي .,.
القواعد محكومه بعقليتنا في أبتكارها .,.وفق ظروفنا .,.
كل ألامثله تدل ع اللي أقوله .,وبصراحه بعض الاحيان صعب تغيرها.,.
والله توني خارجه من موقف مال أمه داعي بس كلآ يصرف ع حسب الحاله النفسيه .,.
مثل ماقال أخوي شغل مخك .,.
والله يعطيك العافيه .,.
هلا وغلا.. هذه المشكله التي اصبحنا نتوارثه شخص عن شخص وهي عندما نكون بمشكله نتجه الى ابتكار القواعد والاعذار التافهه حتى نخرج على الاقل غير مهزومين بتلك اللحظه .. وننسف باقي المستقبل وننسف التربيه وننسف القيم والثوابت والسبب حتى لا نعترف اننا اخطانا.. لو فكر احدنا قبل ان يعلل بالمستقبل لخسر قضيه بسيطه وكسب مستقبل جميل له ولمن يقلده
فمثلا عمر بن الخطاب الغى حد السرقة حين أنتشرت المجاعه لأنه قد يقطع أيدي ثلاثة أرباع الشعب
هل عمر أخطاء هنا طبعا لاء هو أتخذ المرونه في الأمر
ما تتكلم عنه هنا هو ما حصل مع المرأة المخزومية حين حاولوا أن لايقام عليها حد السرقة
وعندها قال الرسول صلى الله عليه وسلم مقولته المشهورة"إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه
وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها" أو كما قال عليه الصلاة والسلام
طبعا هذه المرأة كانت تستعير المتاع وتجحده وأقيمت عليها الحجة وكررت الأمر
حين تكون الظروف واحدة ويختلف الحكم هنا نقول تغيرت القواعد لكن لو حصلت ضروف إستثنائية
فلا مانع من المرونه كما فعل عمر رضي الله عنه حتى زال الظرف الإستثنائي وأعاد القاعده
إذن الحد الفاصل في الموضوع هو تغير القاعده في ظل الظروف نفسها هنا أقول بأن مثل هؤلاء يفقدون مصداقيتهم
لكن عمر لم يفقد مصداقيته لأنه رضي الله عنه لم ينكر القاعده بل حاول التصرف وفق الظروف
الخطاء لايبرر لنا أن نجعل خطاءنا حلال بل نقول الحق حتى لو أرتكبنا الخطاء على أمل أن نتوب
قد نخل بالقاعدة ونحن مقرون أننا أخللنا بالقاعده لكن أن ننكر القاعده وننفي كلامنا السابق هنا الإزدواجية
حروف جميلة وتحمل جانب كبير من الواقع
كل الشكر لحروفك الجميلة