
31/05/2009, 10:48 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 24/03/2009 المكان: من جنوب غرب نصف الارض التي زعيمها الهلال
مشاركات: 253
| |
اخوتي في الزعامه : مالذي اصاب قليل البخت في المولد
بسبب ورطة الخروج من البطوله الاسيويه فإنني كنت في حالة سرحان وتوهان لفترات متقطعة يوميا، وأنا أفكر في كيفية تناول موقف
اليم مررت به او كنت شاهدا عليه.. أسمع أو أقرأ واقعة أو تعليقا غريبا او ذكيا وأقلبه في رأسي لتحديد ما إذا كان يصلح مادة لمواسات الزعماء ومن المستحيل مواساتهم .. وأكون أحيانا في السيارة والى جانب احد رفقتي فيفاجأ بأنني أقول شيئا بصوت مسموع ثم أنفجراصارخ .. حتى وأنا في البيت أردد بصوت عال جملة أو أكثر فتهتف والدتي جزعة: بسم الله الرحمن الرحيم.. وش فيك تكلم روحك! صرت أحاول قدر الإمكان تفادي مخاطبة نفسي بصوت مسموع.. أي تفادي الكتابة الشفهية وأعني بذلك النطق بالعبارات التي تخطر بذهني ، حتى لا ينزعج من هم معي ويشككوا في قواي العقلية.. كانت لدينا خادمة آسيوية أصرت امي على إعادتها لوطنها لأنها كانت تكلم نفسها وهي تقوم بأعبائها المملة والمرهقة، لأنها اعتبرت ذلك دليل اضطراب عقلي، وفشلت في إقناعها بأنها قد تكون “تتسلى وتتونس مع نفسها” لأنها بلا أنيس، وقد يمر بها يوم كامل لا تنطق فيه سوى بكلمات مثل: زين.. أوكي.. مافي.. الحين..
احدى الدرسات العمليه في بريطانيا جاء فيها أن الأطفال الذين يكلمون أنفسهم وهم يقومون بأي عمل يكونون أعلى كفاءة من الذين يؤدون نفس المهام وهم صامتون.. و قال 78% من مجموع 500 طالب إنهم يتغلبون على الملل أثناء ركوب القطارات والحافلات بالتحدث بصوت مسموع مع أنفسهم أو الدندنة بشيء ما بل ان احد الاطباء النفسانيون اعتبر ان الكلام مع النفس بصوت مسموع وسيلة للتغلب على القلق والاكتئاب، واستنتج من دراسات أجراها بأن الذين “يناقشون” أنفسهم يكونون أكثر إبداعا وابتكارا.. بالطبع فإن هذا النوع من الكلام قد يكون دليل اضطراب نفسي او عقلي ولكن المحك هو محتوى الكلام! والشاهد هو أنه لا ينبغي علينا وصم شخص ما بالجنون لأنه فقط يحدث نفسه بصوت مرتفع (والمؤسف جدا أننا نميل الى جعل جميع الاضطرابات النفسية ضربا من الجنون وليس مجرد حالات عارضة كلنا معرضون لها.. شاب دخل للتو مرحلة الحلم يقضي معظم اليوم في البكاء ثم يلتزم الصمت؟ مجنون ولابد لها من خبير أغريقي يرده الى صوابه.. ولو وجد المسكين من يصغي اليه بصدق وتعاطف لاستعاد عافيته النفسية وعاد هاشة باشة
هذا
كان اخي الشقيق
ولا يختلف عنه حال الكثير من اخوتي في الزعامه
الذين دخلوا في حالة ذهول بعد خروج فريقهم من بطولته المستعصيه
انا كنت في المدرجات الدموع سالت اكثر من أي شيء ومن أي وقت مضى انا شفتها بعيني
شبان في غره العمر يخرجون بدموعهم واهاتهم
يالك من هلال كم اسعدتنا وابكيتنا
على عيني وفي قلبي مر كل شاب رءيته يخرج مغبون في الليله
خرجنا ولكن الايام قادمه سنعود ياحبتي
تمنيت لو كان بيدي ان اتحمل عن الجميع مرارت الخروج فقد كان من بين الوجوه من لا يستحق وجهه من البراءه والجمال ان يعكر بدمعه ولكنهم الرجال هم للفرح مثل ما هم للترح
ودي اقول لكم ان أكثر لهجه عامية عربية حبلى بالحكم والأمثال هي المصرية،.. طبعا من عادتنا ان نطلق على أي كلام متوارث او مسجوع لفظ حكمة، حتى لو كان معناه في غاية الغباء والسخف (الأمثلة الكلاسيكية: اسأل مجرب ولا تسأل طبيب.. وهذه حماقة قادت الكثيرين الى التهلكة.. عصفور في الكف ولا ألف على الشجرة.. يعني بلاش تكون طموح.. اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب .. وهذا افتراء لأنه ما من شخص يستطيع ان يضمن لآخر ان الغيب يخبئ له ثروة بعد إنفاقه ما عنده).. يعجبني كثيرا المثل المصري: قليل البخت عضه الكلب في المولد.. وفي "المولد" يكون هناك نحو نصف مليون شخص وإذا عضك كلب دون سائر هؤلاء فأنت فعلا تعيس الحظ..!"
وانا اجزم بالعشره ان الهلال كان يستعد للاحتفال بمولد دور الثمانيه ولكنه كان تعيس جدا جدا جدا
ونحن من دفعنا ثمن تعاسة الزعيم نحن الجمهور
لكننا عشاق بدون عقود احترافيه
سنضل نشجع الهلال
حاولت أن ألف وأدور لتبرير خوضي في شؤون صحية وطبية لا أفهم فيها كثير ، ولكن حقيقة الأمر هي أنني شديد الاهتمام بتلك الشؤون الى جانب شؤون الاعلام والتعليم، كما إن نصيبي من التلفزيون ينحصر الى جانب القنوات الرياضيه في القنوات الاخباريه والوثائقيه ، كما أنني أتوقف اثناء قراءة الصحف عند التقارير المتعلقة بالأمور العلمية .. لا اعرف مرد ذلك
قرأت مؤخرا دراسة قديمة - جديدة عن مسكنات الألم، واعتقد ان سقف تحملي للألم مرتفع وعال بدرجة معقولة ، ولست من النوع الذي يهرع الى تناول المسكنات كلما داهمه الألم، ولكنني اعترف في ذات الوقت بأنني وإذا عانيت من ألم – في الأسنان أو الأذن مثلا – بحيث أعجز عن النوم، أو القيام بأي نشاط فإنني لا أتردد في تناول كوكتيل من المسكنات.. وبالمقابل فإنني أحس بألام اخرى في الخاطر اذا حدث وان خسر الهلال
او انتكس حاله ولكنني “مش سائل فيها”.. خليها توجعني ونشوف من فينا يتعب لن تبعدني عن الهلال .. السر في هذا الموقف البطولي الحازم تجاه ألالم الذي لا يسكت هو إدراكي أنه لن يسكت حتى لو سبحت في بحيرة من البنج والمورفين.. بمعنى ان المسكنات لا تجدي معه لأنه ألم ناتج عن خلل في “رَصَّة” شرايين قلبي اكتشفته منذ السادسه من العمر ، وصرت فقط حريصا على منع تفاقمه.. وبداهة فإنني أصاب بالصداع بعض مرات في الشهر ولكنني أتفادى تناول المسكنات لإسكاته لأنني أدخر المسكنات ليوم “عوزة” حينما يدهمني ألم غاشم ف”أديها” (كونكوكشن) يجعلني أنسى اسمي.. أعرف أن ذلك خطأ ولكنني اعرف ان العمر – مهما طال – قصير، فلماذا أتألم وأعاني طالما أن هناك خلطة ستريحني من الألم .. وفي نفس الوقت فلأنني أعرف أنهما من دواء إلا وهناك علة يسببها، فإنني لا أتناول المسكنات إلا “للشديد القوي”.. خوفي مرده أنني أعرف ان الانسان قد يدمن او يعتاد على عقاقير تباع بدون وصفات، مثل المسكنات،
ياجماهير الهلال عليكم بالصبر
فانا لم اعد اعرف ماذا اقول
الخساره الاخيره مؤلمه جدا
ولم اجد لها مسكن
سننتضر العام القادم الدكتور قريتس
والبروف ابن مساعد
واتمنى ان ارى ابن سعد
هولاء فقط والفريق
سنكون
في حال افضل
بمشية الرحمن |