لا تصدق كل ماينقل !! بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمه الله وبركاتهـ قبل فترهـ .. انشرت صور و مواضيـع عن أكاذيب الإنترنت .. وللأسف لقيت من ضمن . الأكاذيب !! ( إنشقاق القمر :cry:) يقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) فلا تصدق ما ينقل فكيف تكذب إنشقاق القمر .. و الايه موجوده وبرهان و من قبل 1400 سنه ؟ ---------------------------------------------- |
انشقاق القمر حدث في عهد الرسول صلى الله علية وسلم وقريبا تم اكتشاف اثار انشقاق سابق ممايدل على اعجاز القران الكريم |
حادثة انشقاق القمر آيات الحادثة : قال الله تعالى : ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ ) (1) . تاريخ الحادثة : 14 ذو الحجّة 5 قبل الهجرة . سبب الحادثة : قال ابن عباس : اجتمع المشركون إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقالوا : إن كنت صادقاً فَشُقَّ لنا القمرَ فرقتين . فقال لهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنْ فعلتُ تؤمِنون ) ؟ قالوا : نعم ، وكانت ليلة بدر ، فسأل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ربَّه أن يعطيه ما قالوا ، فانشقَّ القمر فرقتين ، ورسول الله ينادي : ( يا فلان ! يا فلان ! اِشهدوا ) (2) . وعن جبير بن مطعم عن أبيه قال : فقالوا : سحرنا محمّد ، فقال بعضهم : لإن كان سحرنا فما يستطيع أن يسحر الناس كلّهم (3) . وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : اجتمعوا أربعة عشراً رجلاً أصحاب العقبة ليلة أربعة عشر من ذي الحجّة ، فقالوا للنبي ( صلى الله عليه وآله ) : ما من نبي إلاّ وله آية ، فلما آيتك في ليلتك هذه ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( ما الذي تريدون ) ؟ فقالوا : أن يكن لك عند ربّك قدر فأمر القمر أن ينقطع قطعتين ، فهبط جبرائيل ( عليه السلام ) وقال : ( يا محمّد ، إنّ الله يقرؤك السلام ويقول لك : إنّي قد أمرت كل شيء بطاعتك ) ، فرفع رأسه ، فأمر القمر أن ينقطع قطعتين ، فأنقطع قطعتين ، فسجد النبي ( صلى الله عليه وآله ) شكراً لله ، ... ثم قالوا : يعود كما كان ؟ فعاد كما كان ... . فقالوا : يا محمّد حين تقدم سفارنا من الشام واليمن فنسألهم ما رأوا في هذه الليلة ، فأن يكونوا رأوا مثل ما رأينا علمنا أنّه من ربّك ، وأن لم يروا مثل ما رأينا علمنا أنّه سحر سحرتنا به ، فأنزل الله تعالى : ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَر ) (4) . اشتهار الحادثة : نقلت كتب الفريقين حادثة انشقاق القمر عن صحابة كثيرين ، منهم : حذيفة بن اليمان ، عبد الله بن مسعود ، أنس بن مالك ، عبد الله بن عباس ، عبد الله بن عمر ، جبير بن مطعم عن أبيه ، وعليه فالحادثة مشهورة بين الصحابة ، وقول من قال بعدم وقوعها غير صحيح لاشتهارها . واستدل القائل بعدم وقوعها لخفاء هذه الحادثة على الناس ، إذ لو كانت لنقلتها كتب التاريخ ، وقد أجاب علماؤنا عن هذا الإشكال بعدّة أجوبة : 1ـ يمكن أن يكون الله تعالى قد حجب رؤية هذه الحادثة عن أكثر الناس بغيم وغيره لحكمة ، فاقتصرت الرؤية على مجموعة من الصحابة . 2ـ يمكن أن يكون الناس كانوا نياماً فلم يعلموا بها ، لأنّ الحادثة وقعت ليلاً . 3ـ ليس كل الناس يتابعون ما يحدث في السماء وفي الجو من آية وعلامة ، فكثير من الناس لا يعلمون بالخسوف الجزئي وغيره الذي يحصل ، بل قد يحدث أحياناً خسوف كلّي وقسم كبير من الناس لا يعلمون به ، ومسألتنا كذلك . 4ـ قد يكون رآها كثير من الناس ، ولكن الوسائل المستخدمة في تثبيت نشر الحوادث التأريخية في ذلك الوقت ، ومحدودية الطبقة المتعلّمة ، وكذلك طبيعة الكتب الخطّية التي لم تكن بصورة كافية كما هو الحال في هذا العصر ، حيث تنشر الحوادث المهمّة بسرعة فائقة بمختلف الوسائل الإعلامية في كل أنحاء العالم عن طريق الإذاعة والتلفزيون والصحف . 5ـ يجب الالتفات إلى أنّ القمر يرى في نصف الكرة الأرضية فقط ، وليس في جميعها ، ولذا فلابد من إسقاط نصف مجموع سكّان الكرة الأرضية من إمكانية رؤية حادثة شق القمر وقت حصولها . ومع ملاحظة هذه الأُمور فلا عجب أبداً من عدم تثبيت هذه الحادثة في التواريخ غير الإسلامية ، ولا يمكن اعتبار ذلك دليلاً على نفيها . تفسير آيات الحادثة : إنّ الآية الأُولى ذكرت اقتراب الساعة مع انشقاق القمر ، لأنّ انشقاقه من علامات نبوّة محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، ونبوَّتُه وزمانُه من شروط اقتراب الساعة . كما تتحدّث الآية الثانية عن عناد كفّار قريش ، وعدم انقيادها للمعجزات ، وأنّهم متى رأوا معجزة باهرة ، وحجّة واضحة ، اعرضوا عن تأمُّلها ، والانقياد لصحَّتها عناداً وحسداً ، ويقولوا : ( سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ ) ، أي أنّ سحره ( صلى الله عليه وآله ) مستمر ، فكل معجزة يظهرها لهم يعتبروها سحراً آخر . ثمّ تتناول الآيات الشريفة اللاحقة أنباء الهالكين من الأُمم السابقة ، ثمّ يعيد سبحانه عليهم نبذة من أنبائهم ، إعادة ساخطٍ معاتبٍ ، فيذكّر سوء حالهم في يوم القيامة عند خروجهم من الأجداث ، وحضورهم للحساب . دلائل الحادثة : تدلّل هذه الحادثة على قدرة البارئ عز وجل المطلقة في تغيير النظام الكوني ، وتدل أيضاً على صدق دعوة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لنبوّته . وتدل على إمكانية اضطراب النظام الكوني في المستقبل ، فانشقاق القمر نموذج مصغّر للحوادث العظيمة التي تسبق وقوع يوم القيامة في هذا العالم ، حيث إندثار الكواكب والنجوم والأرض ، يعني حدوث عالم جديد . شعر حول الحادثة : قال السيّد جواد زيني ـ المتوفّى 1247 ه ـ شعراً ، يذكر فيه آية انشقاق القمر ، ورد الشمس : أعظم ببدرين بصقع الهدى ** نورهما أشرق للنيّرين لولاهما ما فلك دار أو ** نجم سماء سار في الخافقين لم يدرك العقل لمرقاهما ** كمّاً ولا كيفاً ولا قط أين ماذا يقول ناطق في الثنا ** إن رام عد الفضل في فرقدين البدر والشمس بظليهما ** رقان مملوكان في النشأتين هما سراجان ببيتيهما ** كان لعمري لهما آيتين وإن شق فرد منهما مرّة ** لواحد من ذينك النيرين فإنّما الآخر في أوجه ** قد رجه الآخر في موضعين (5) . |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:27 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd