الغالي $الزعيم الأوحد$
والله رجعتني لذكريات لا تنسى أبدا أبدا ،
تلك المباراة كنت أحد حضورها ، ومن لم يحضرها فلم يحضر مباراة يلعب فيها أساطير مروا على الكرة الهلالية كــ (ــ يوسف الثنيان ، وسامي الجابر ، وخالد التيماوي ، ونواف التمياط ... إلخ الكتيبة الزرقاء ) ،
صدقت يا الغالي ، فوالله ما كنت أسمع من بجانبي من هدير المدرجات ،
أصوات لا يصدقها إلا من حضرها ،
تقدم شبابي ثم إضافة هدف ثاني ،
شعور بالإحباط لا يوصف ،
ولكنه الفيلسوف والذئب ورفاقهم حملوا على عاتقهم إنهاء المباراة لصالحهم ،
رجع الهلال بقوة ،
وأتى الفرج ، في آخر ثواني المباراة قذيفة من سامي - جعل عيني ما تبكيه -
لم يبكي سامي لوحده ، فكل الجماهير بكت من ذلك الهدف الذي لم نصدقه ،
آآآآآآه يا هلال الأمس .
نقطة مهمة :
من الصعب أن يُحكم على ياسر وهو أسير بين 4 مدافعين ، وفي مباراة أم صلال بين 5 مدافعين ، هذا غير المحاور !!! ،
أسأل أي فاهم في الكرة :
أعطني لاعبا سعوديا أو آسيويا يستطيع أن يفعل ما يفعله ياسر أمام كتيبة دفاع كاملة ؟! ،
مالك معاذ معه المشاغب حسن الراهب ،
و ناصر الشمراني معه السعران والسلطان ووو ... إلخ مهاجميهم ،
بل وخلف كل ٍ منهم كتائب وسط تمدهم بالكرات ،
أما الهلال فطارق فقط ، ولو غاب لرأيت ما يحل بالهلال ، وكأن الزعيم وقف على لاعب أو لاعبين !!!!! .
سنحكم على ياسر إذا خرجنا من رداء خطة الخوف ( 4 5 1 إلى 4 4 2 )
نعم ، فسنحكم عليه وبحيادية إذا كان بجانبه المحياني أو الصويلح أو مهاجم أجنبي .
ختاما :
من الظلم أن نقارن بين سامي وياسر ، فأوجه المقارنة وكفتها تميل لصالح الذئب ولاشك ،
وأيضا أرى أن هذه المقارنات لا تأتي لنا بالفائدة .
شكرا مرة أخرى على موضوعك القديم الجديد يا الغلا .