قصيدة لم يكتبها الأمير عبد الرحمن بن مساعد
ــــــــــــــــــــ
تعاقب على نادي الهلال على مستوى الرؤساء الكثير من الأسماء التي قدمت الكثير والكثير للهلال وجماهيره، فجاء التنافس الرئاسي على رئاسة النادي مشتعلاً بين الرؤساء الذين مروا والذين سيأتون،وانحصر تنافسهم على عدد البطولات والتي ينجح الفريق في تحقيقها وما جد على التنافس بعد الاحتراف هي الأسماء والتي تظفربها الإدارة من النجوم المحترفين الأجانب وأيضاً المحليين، حيث سجل التاريخ الهلالي والسعودي في حقبه زمنيه ماضيه للأمير خالد بن يزيد وعدد من أعضاء شرف الهلال صفقة ريفالينو كأحد ابرز ألاعبين العالمين والذين وطئت أرجلهم الملاعب السعودية عبر نادي الهلال، والكثير من ألآعبين كالمتواجد الآن ولي هامسون والمنتظر البرازيلي نيفيز ألآعب الأساسي في منتخب السامبا إلا أن الأمير عبد الرحمن بن
مساعد رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الحالي قد شذ عن القاعدة، وسن ما اعتقد انه سيكون من أهم الأولويات التي سيسعى القادمون من الرؤساء إلى الاهتمام بهابالإضافه لتحقيق البطولات، هذا إن ترك لهم سمو الأمير مجال قبل انتهاء فترته، وهي البنية التحتية للنادي مؤكدا بذلك انه لم يأتي للرئاسة للبحث عن شعبية جماهيريه له بقدر ما هو يبحث وبحق عن مصلحة النادي وموثقا للهلاليين أنفسهم أن عشق الهلال من أجمل القصائد التي لم يكتبها سمو الشاعر الأمير على أوراق دواوينه وأمسياته، ولكنه جاء كقصيدة مباشره من خلال مقعد الرئاسة في ناديه المحبب ، لا اكتب هذه الأسطر من باب التطبيل أو المدح فلا اعتقد أن الأمير بحاجه لحروفي أو أن لحروفي وكلماتي ما قد يلفت الانتباه إلي سموه بل هو اكبر وأرقى من مستوى طرحي، وكنت مرتبط بسموه منذ قصيدة (شهر) كأجمل القصائد التي قد ارتبطت بها كقصيدة وشاعر ولم أكن أتوقع أبدا أن تأتي الأيام وأكون اكتب عن ذلك الشاعر وأتعامل عن قرب معه ،ولكن ما أريد أن اصل له وهو أن الموسم انقضى والهلال رصيده البطولي ل2009هو بطوله واحده والبحث مستمر عن دوري المحترفين الآسيوي ،والكثير من جماهير الهلال وليس الكل كما نلحظ أصبح يقيس النجاح من الفشل على كرسي الهلال بعدد البطولات وله الحق ، ولكن ما أراه بعيني المجردة ومن دون مجهر هو أن الهلال اعتقد يقدم أفضل ما يمكن تقديمه لنفسه من خلال هذا الموسم بالكثير من الأشياء والتي كان الزعيم بحاجتها ولم تولى أي اهتمام بأن يكون النادي والذي (لا يتناطح عنزتين) على انه الأكثر جماهيريه في آسيا وليس في السعودية وهو أن يكون على قدر تلك الجماهيرية من منشئات ومعسكرات وملاعب وجهاز فني وإداري ونجوم وكل ما يخص النادي ليكون مؤسسه رياضيه ثقافيه اجتماعيه فاعله في كل مناحيها والذي كان الهم الأول للأمير عبد الرحمن ولم يعلن عنه ،ولكن كما تابع الجميع أن الأمير ومنذ توليه الرئاسة وهو يبحث عن تحقيق بطولات الموسم جميعها كعادة لأصحاب الريادة وكهدف متفق عليه من كل هلالي سواء رئيس أو إداري أو لاعب أو مدرب و جمهور وحتى من هم عمال النادي فالبطولات أصبحت أللغة التي ينادي الهلاليين بها أنفسهم ..
إلا انه ((وما تشاءون إلا أن يشاء الله)) ولكنني أنا الفقير إلا الله أرى أن هذا الموسم هو الأهم في تاريخ الهلال والأكثر انجاز وإبهار وعمل ومنظومة إداريه ذات هرم إداري متسلسل وكل يعي ويعرف ما هي مهمته في النادي، وحدود ما هو مطلوب منه في آلية عمل مميزه لعلي لم الحظها في أي نادي أخر غير الهلال وحتى على مستوى مداخيل النادي من عقد موبايلي الضخم والذي قد يتجاوز عقود أربع أنديه مجتمعه وقناة artالزعيم والتي هندسهما الأمير عبدالله بن مساعد فهذا الموسم لولا ما مر على الهلال من ظروف أضرت بالفريق لكان هذا الموسم يسجل كأفضل موسم على الإطلاق (لمؤسسة) الهلال .
المشرف العام على فريق كرة القدم بنادي الهلال
كالعادة تستمر الحروب.. وهو يحارب النجوم منذ أن كان لاعب ولا يزال وهو السبب أن الهلال لم يسجل سوى بطوله واحده وهو وهو وهو وهو وهو سبب الهزات الأرضية التي بداءت تسجل في المملكة كفانا الله شرها وحفظ بلادنا .
لا اعتقد أن هناك من جديد أن سامي الجابر احد أكثر الأسماء في تاريخ الكره السعودية حرباً واهم وابرز أسطورة للكره السعودية شاء من شاء وقلل من قلل وأحد أفضل العقول الرياضية والتي أتشرف كثيراً كونه من نجوم الكرة السعودية والهلالية وممن شرفها على جميع الأصعدة والمستويات محلياً خارجياً في الهلال مع المنتخب حتى في من سيربح المليون كان مميزا يعكس كيف يكون ألاعب مثقفاً واعيا مدركا لما ينطق من أحاديث بصراحة يزداد حربا فيزداد تألقاً هذا السامي استمد منه الكثير من الصبر والحكمة والعمل وان لا التفت لمن يعوون وينبحون وان اترك عملي كأقصى الردود والتي أطلقها في وجه........ عبداللطيف الحسيني]
كنت قد أجريت لقاء مع اللاعب الموهوب ذو القلب الأبيض محمد الشلهوب وسألته عن الكابتن عبدا للطيف الحسيني ونحن في مدينة( قم) بعد المؤتمر الصحفي فقال لي انه لو جاء احد المدربين العالميين ويسألني عن المدربين السعوديين فسوف أقدم له الكابتن عبد اللطيف كأحد الكوادر السعودية المشرفة ، وأنا كذلك سوف افعل . خاتــــــــــــــــمة
يقول شوبنهاور : ذوو النفوس الدنيئة ، يجدون اللـذة في التفتيش عن أخطاء العظماء
الوضع العادي
