بسم الله الرحمن الرحيم


يا شبيه الريح

انقذ هذا الرجل من الموت!

انقذ هذا الرجل لكي يكف عن البكاء والنواح ...

هذا المدعو ( ظ - أ ) تعب وهو يصرخ ويقول : انقذوني من اشباه اللاعبين .. انتشلوني من حقل التجارب ... وفي النهاية صرخ بأعلى صوته : ساعدوني !! انجدوني !! لا تتركوني مع جرحي الدامي محمد نامي !! لا تتركوني اعاني معه والا انتحرت !!

قلت له : قبل الانتحار هل لديك أي ذكرى جميلة تود ان تشاركنا بها ؟

قال : نعم لدي ذكرى بل ذكريات جميلة .. مليئة بعطر البطولات و رحيق المنصات .. كنت عندما اتقدم واهاجم لا اترك الكرة الا بوصولها من قدمي لرأس مهاجم أو قدم مهاجم ...

كنت عندما اعود لأدافع لا اترك شاردة ولا واردة تمر أمامي مرور الكرام ...

كنت أيضا اسجل الاهداف ولا اصنعها فقط ... كنت اسدد بكل ما اوتيت من قوة حين تسنح الفرصة ...

قاطعته وقلت : كفى يا هذا ! فقد ابكيتني معك ولم يتبقى من دموعي شئ بعد ليلة أم صلال !

قال لي قبل رحيله وهو يهمس : سأعود يوما ... ولكن وصفة عودتي في ادراج مكتب شبيه الريح .. فمن يفتح هذا الدرج ؟

استوقفته قبل ان يذهب وقلت : ما اسمك يا هذا ؟

قال : ظهير بن أيمن

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

يا شبيه الريح ... هل تريد ان تنسي الجماهير الغاضبة خسارة فريقها وفقدان حلم آسيا والعالمية ؟ اذن يجب ان يكون الفرح والرد بحجم الحزن والمراراة ولن تكون كذلك الا اذا تعاقدت مع حسن معاذ ولو كان مهر التعاقد معه ( مليار ريال )