
27/05/2009, 05:08 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 06/07/2002
مشاركات: 145
| |

لن نصمت من جديد ، نحن نحترق ...!!
- سكتنا كثيراً ، انتقدنا قليلاً ، ودعونا مراراً أن يصلح الله أمور الهلال ، وأن تسير أموره ولو بالبركة في خضم هذا العراك الكروي الموسمي الذي يحتاج لفريق كفء يملك في خطوطه نجوماً يكتنزون القدرة الفنية و البدنية و العنصر الآخر الروح و الحماس و القتالية ، ولكن للأسف كان سنة الوجود أن يكون لكل شيء سبب ، وهاهو الهلال يخرج ذليلاً مهزوماً فقط لأنه لا يملك السبب في الوصول لمراده ويبقى توفيق الله عز وجل ومشيئته فوق كل سبب .
- هذه النكسات المتكررة كنت متوقعها جداً حتى ولو لم تتم إقالة المدرب الروماني كوزمين ، فالأمور كانت لا تبشر بالخير نهائياً ففريق يعسكر بلاعبين مستهلكين استعداداً لموسم من أطول مواسم العالم ، فهو فريق بلا شك يجعلك تضع يدك على زند الفاجعة في كل مباراة .
- المعسكر الذي كان نواة الفشل امتد بتخبطات إدارية حين تم تعيين سامي الجابر في الجهاز الإداري المشرف على الفريق بمعية (الفاشل) إدارياً عبدالله البطي ، هذه الخطوة الثانية كانت موجة خلقت انقاساً داخل البيت الهلالي ، وهذا الانشقاق يصنعه للمرة الثاني الإداري (الفاشل) البطي بعد أن تسبب في إقالة بيسيرو بعد اثني عشر فوزاً و بعد أن هيج الإدارة ضد بيسيرو وتمت إقالته قدم استقالته وهرب بشكل فاضح .
- العلل الفنية في الهلال كانت القشة التي قصمت ظهر البعير في هذا الموسم ، منذ سنين والهلال يغادره مدرب أو يتعرض لهزة و وحدهم اللاعبون من يستطيع انتشاله من غياهب الترنح إلى العلالي ، لكن للأسف في هذا الموسم و المواسم الأخيرة بات اللاعب في الهلال يشكل عبء على فريقه ولا يمكن بتاتاً الاعتماد عليه لصنع فرق ، فإما نجد الفريق يدافع ثم ينتصر بشكل تقليدي ، أو أنه يخر أمام الفرق التي تدرسه جيداً وتعرف كيف تسيره .
- في عام 1418هـ تم استبعاد المدرب الهلالي الذي درب الفريق في طول الموسم وتم جلب مدرب لا يعرف الفريق بتاتاً ، (جوبير) استطاع الهلال بعدها الفوز بالبطولة و الفضل لله ثم لرجال ينشد فيهم الظهر أمثال سامي و الثنيان و التمياط و العويران ... الخ .
- أما الآن فلا يوجد ولا أي لاعب يستطيع أن يصنع الفرق ، الكل يلعب لنفسه أو لصيحة مدرج ، لا أحد يفكر في الكيان أو في الجمهور الذي يحترق أو حتى في الملايين التي تصرف بكل سخاء لرفعة هذا الكيان .
- إدارة عبدالرحمن بن مساعد إدارة رائعة وتملك عصب النجاح (المادة) ولكن للأسف تفتقد إلى التوظيف المناسب أو ربما المشورة الأفضل ، يجب على سمو الأمير (عبدالرحمن) التحرك بشكل فوري لتصحيح الأوضاع و الأخطاء المترسبة سواء الأخطاء الفنية أو الإدارية .
- لا يمكن لنا نهائياً التغاضي عن مشكلة الأجانب التي أصبحت نقمة على الهلال ، فكل الأجانب لا يستحقون التجديد باستثناء رادوي ، الذي يحاول تقديم كل شيء من أجل الهلال ، أما التائب فللأسف لاعب لا نجده حين يفترض أن يكون موجوداً ، و مباراة أم صلال تشهد ، ومباراة الشباب تشهد ، ومباراة الإتحاد تشهد ، والكثير من الشواهد الحقة تظهر ، وليهامسون قدم مستويات جيدة ولكن نستطيع جلب الأفضل منه ، أما سول فلا تعليق ، حاول الاجتهاد ولكن تواضع إمكانياته و عمره مبرر قوي لإنهاء خدماته .
- التعاقد مع جريتيس للموسم القادم لا يعني أننا نسلمه الجمل بما حمل ، فهذا يعني أنه لابد وأن يتم دراسة وتقييم كل اللاعبين من جديد ، فهذا مضيعة للوقت و تلف جديد للأعصاب .
- يجب على الإدارة تشذيب الفريق بشكل كامل قبل تسليمه للمدرب ، تسريح اللاعبين المنتهين ( المفرج - نامي - الخثران - الدعيع - الذياب - العتيبي - السعود - الشلهوب - العنبر ، والقائمة تطول )
- وكذلك جلب لاعب ظهير أيمن محلي أو آسيوي مع مهاجم أجني وصانع ألعاب ، بالإضافة للدخول بقوة في الصفقات المحلية ، ففريق يريد أن ينافس لابد وأن يملك أكثر من لاعب مؤهل في كل مركز .
- تطبيق مبدأ الثواب و العقاب بشكل صارم عامل مهم جداً في ضبط الأمور داخل الأندية السعودية ، فالمتتبع لخط سير الإدارة يلاحظ اختفاء شخصية الإدارة و التي كانت موجودة في كل الإدارات السابقة في الهلال باستثناء إدارة (عبدالله بن مساعد)، حتى في إدارة محمد بن فيصل برغم أنه أصغر رئيس مر على الهلال ،
- هذا الكلام لا يأتي فقط من أجل مباراة ام صلال و الخروج المذل ، بل هي أخطاء ربما حسنة مباراة ام صلال هو كشف المستور وعدم السكوت عن هذه الكوارث ،
- الهلال استطاع تحقيق لقب دوري الشباب في هذا العام ، و الخوف كل الخوف من أن تتحطم أحلام مستقبل أزرق على صخور واقع المستهلكين المر ، و يتكرر ديدن كل موسم .
- منصور الأحمد وللمرة المليون نطالب بعودته ، فالموسم الأول لسامي الجابر (فشل) مع مرتبة الشرف .
- استعداد الهلال للموسم القادم لا يهم اين يقام ، لا نريد بهرجة و إعلام ، نريد عملاً صادقاً يفيد الفريق .
- يجب على كل من يعمل في الهلال سواء لاعبين أو إدارة أو أجهزة أخرى ، أن يعلموا أن له جماهير تحترق إن كانوا هم لا يحترقون أو أن الأمور لا تفرق معهم ، ومن يحترق لن يتغاضى أكثر عن هكذا مهازل .
- أخيراً حسبي الله على كل من ظلم الهلال و أراد النيل منه بشر .
- تحياتي .
|