
27/05/2009, 01:52 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 27/04/2008 المكان: الريــــــــــــاض
مشاركات: 49
| |
الناس طبقات في كل شئ. هذه سنة الحياة. ومن المستحيل أن يتساوي الجميع في الشكل والمضمون. ومن الصعب أن يصبح كل الناس أغنياء أو فقراء. سعداء أو تعساء. فهنا اليوم فرح أو ميلاد طفل جديد.. وفي الطابق الآخر.. مأتم أو حالة حزن. هكذا في الرياضة والوسط الذي نعيش فيه!!
هذا الفريق يفوز وتتحول لياليه لأفراح وليالي ملاح.. بينما النادي الآخر بجواره يعيش حالة حزن وليالي سوداء تنتهي بتغيير المدرب وإقالة الجهاز الفني وتعديل في التشكيل أو الاستغناء عن لاعبين والتعاقد مع الجدد البدلاء!!
والرياضة أسياد وعبيد.. مثلما هي مجال للسعداء والتعساء.. فالحظ يبتسم للاعب ما.. قل.. سبحان العاطي الوهاب ويقولون إن "البلية" لعبت مع فلان.. والكورة في ملعبه لأن ربنا إستجاب لدعائه!!
وكوزمين لو استمر مع الهلال لا تعرف ماذا كان سيحدث معه.
..فعلا الدنيا حظوظ والمثل يقول "عطني حظ وارميني في البحر" .. هكذا الرياضة تحتاج لبعض الحظ مهما كانت الموهبة عظيمة وفذة.. فلولا أن عبدالطيف الحسيني وهو مدرب انتقل من الشباب إلي االهلال.. ما كان إسمه الكبير الذي لمع مدربا لياقيا" يحمل الرقم 1 في الكرة السعودية..
تماما مثل الحظ عندما يلعب في صف لاعب ما في بطولة قارية عالمية أو في الأولمبياد ويهيئ له طريق البطولة السهل في القرعة حتي النهائي فيفوز بالبطولة..
بينما لو واجه أحد أبطال العالم في الدور الأول لودع البطولة مبكرا..
هذه هي الرياضة التي تحتاج لشئ من الحظ.. مهما كانت الموهبة الفردية. ياسر بموهبته الفذة لم يظهر كما نتمناه حتي الآن.. لأن حظه العاثر جاء في وقت خرج فيه الهلال فنيا وإداريا وتنظيميا من اطار البطولات أو حتي المنافسة.. رغم أن هذا الهلال لو لعب في مجموعة متجانسة وتحت إدارة مسيطرة قوية لأصبح علامة كروية في اسيا!! واشكرك على موضوعك الرائع |