|    
			
				09/05/2010, 03:25 AM
			
			
			  | 
  |   | زعيــم فعــال |  |  تاريخ التسجيل: 25/03/2009 
						مشاركات: 436
					   |  | 
  | 
				
				النصراوي : مثل العنز اللي تنذخ بذنبة النعجـــة !  
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
 بداية هاردلك لجميع الهلاليين ، فالفوز والخسارة بيد الله سبحانه ونحمد الله على كل حال ، في هذا العام حققنا الأهم وهو (زبدة الموســم ) دوري زين ، وكللنا هذا اللقب بكأس ولي العهد ونافسنا على كأسين غاليين ولكن الله لم يكتبها لنا ، بصراحة موسم ناجح لنا كهلاليين ولو كنا نتمنى أن يبتسم الحظ لنا في كأس خادم الحرمين الشريفين ولكن قدرة الله حالت بيننا وبين الكأس .
 
 
 النصراوي مثل العنز اللي تنذخ بذنبة النعجه
 
 هذا ردي لكل نصراوي يتغنى بخسارة الهلال ، ليلة البارحة انهالت علي الرسائل على هاتفي وبريدي من النصراويين وكأنهم هم من حققوا الكأس ، بالرغم من أنهم يعرفون من هو الزعيم ويعرفونه جيداً لأنه أذاقهم المر ، ففي كل عام تكون نهايتهم على يد الزعيم حتى إنه حرمهم مجرد الحلم الوصول للمنصات ، فأصبح كالشوكة في حلوقهم ما يكاد فريقهم أن ينتشي إلا ويرده الزعيم إلى أرذل الترتيب !
 
 
 ليلة البارحة كانت فرحة عارمة للجمهور المتلون ، ولم أجد وصفاً لهم إلا هذا المثل الشمالي الذي يقال للشخص الذي يتفاخر بمواصفات غيره ، فهو لا يستطيع أن يفتخر بفعله أو شكله بل بمواصفات غيره للنيل من الغير  !
 
 
 
 ليلة البارحة ليست ليلة الزعيم !
 
 لننسى هذه الليلة المؤلمة ، فهي لم تكن لنا ولم تكتب لنا ، لننساها وننسى كل شيء حدث فيها ، رغم الألم ورغم القهر ولكن لابد أن نؤمن بالقضاء والقـــــــدر .
 
 
 
 المستعصية !
 
 آن الأوان أن نقول لكِ كفى ، وكفاكِ غروراً وكبرياء ، كم روضكِ الزعيم في ماضي السنين ، وسيروضك الزعيم هذا العام بإذن الله .
 
 ستكونين لنا وسنكون لكِ وعودي إلى حامي عرينك وسيدك .
 
 
 لا أريد المنظر الحزين الذي حدث في العام الماضـــي !
 
 والله منذ أكثر من ثلاث وعشرين سنة لم أحزن ولم أتألم مثلما حزنت وتألمت في ليلة أم صلال ، لقد ضاقت بي الأرض ذرعاً واجتمعت هموم الدنيا كلها علي ، أتمنى ومن كل قلبي أن لا يتكرر ذاك الألم والخروج المر هذا العام ، كلي أمل بالله ثم برجال الزعيم أن يروضوا هذه المستعصية ونظفر بها .
 
 
 ************
 
 الفـــريدي !
 
 لن أقول لك إن ركلة الحظ تفداكــ ، قلتها من قبل في الكروت الحمراء التي حصلت عليها في المباريات الأخيرة ولعل هذه الكروت والركلة الضائعة تعيدك إلى سابقك وتنزع منك هذا الغرور ، فقد سبقك بالهلال من هم أفضل منك أضعاف ما تقدمه فلم يتكبروا ولم يغتروا بأنفسهم وإسأل يوسف الثنيان !
 
 
 نيفيــز !
 يوم تحت ويوم فوق ، ترى ما السبب ؟؟
 
 
 
 
 
 خاتمــة !
 
 
 
 غاب سامي فأصبحوا مجرد أسامي !
 |