نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - عبد اللّطيف يتحمّل الخسارة بأكبر نسبة .. و لكن ، كيف؟ !!!

"(س) من النّاس يتحمّل خسارة (ص) من الفرق"

كثيراً ما نسمع هذه العبارة بعد نهاية المباريات التي تنتهي بخسارة فريق ما، و (س) هذا قد يكون المدرّب أو اللاعب الفلاني أو الحكم أو حتى الجمهور أو أيّ طرف آخر...

في مباراة الهلال التي خسرها بركلات الترجيح أمام "أمّ صلال" القطري، في دور الستّة عشر لدوري أبطال آسيا، أرى أنّ الجزء الأكبر من المسؤوليّة يتحمّله مدرّب الفريق الهلالي الكابتن عبد اللطيف الحسيني.

هذا لا يهمّ، و ليس هذا هو الهدف من طرحي للموضوع، فكلّ منّا له وجهة نظره الخاصّة، و قد لا نتّفق جميعاً على أنّه هو المسؤول الأوّل.

على العموم، ما أردت معرفته هو : ما معنى "يتحمّل" ؟
كيف "يتحمّل"؟ هل يقوم مثلاً بتعويض كلّ الوقت و الجهد و المال الذي أهدره الهلال خلال هذا الموسم للوصول إلى غايته؟

هل يطرق أبواب الجماهير الهلاليّة واحداً واحداً ليعوّض كلّ واحد منهم بحسبه؟

المضحك المبكي أنّ الكابتن و المدرّب العالمي "عبد اللطيف الحسيني" قد سؤل قبل فترة عمّا إذا كان مقتنعاً و راضياً عن نفسه كمدرّب للفريق الهلالي، و ما إذا كان يرى في نفسه الكفاءة الفنيّة ..

أتدرون كيف أجاب؟

قال: "المسألة مش مسألة راضي و الا مو راضي، المسألة أين يرتاح عبد اللطيف الحسيني، أنا أرتاح في أن أكون مدرب لياقة" !!!!

يا عيني !!

يقصد الكابتن عبد اللطيف : أنّه مجموعة من المواهب المزدحمة، و من بينها موهبة القيادة الفنيّة. و لكنّه يرتاح في أن يكون مدرّب لياقة أكثر !!

أقول: واضح أنّك تجيد التّدريب بكفاءة، و أكبر دليل هي مباراة أمّ صلال .

خالص الودّ.