بسم الله الرحمن الرحيم
**
المرأة الباليـة ومـرسـال الـكـذب .!
عندما تملك في سجلك التاريخي إنجازات من الصعب
على الغير تحقيقها فـ هي تعد معجزة التميز البطولي ..
عندما تملك لاعبين غاية بالتميز الكل يحسدك
على وجودهم ضمن أجندة فريقك ..
عندما تنافس على نيل الذهب في كل المسابقات ..
عندما يقف خلفك رجال بقامة
عبدالرحمن بن مساعد ..
فمن الطبيعي أن يتصيد الناس
لـ أخطاءك ..
أوينتظرون كبواتك ..
ولكن ذلك لم يعد يشفي غليلهم فسلكوا نهج آخر يبدأ
وينتهي بالكذب ونشر الإشاعات معتقداً بأنه قادرعلى تشويه
كيان كبير بحجم الهلال بكذبه .!
عقولهم مضطربه أرهقها التفكير بتفوق الهلال
وزاد إرهاقها بإقتراب الهلال من الذهب فزادتهم
إنجازات الهلال جنوناً على سابق إختلال عقلي .!
**
كان هناك عجوز بالية لا تقوى على النطق أو الحركة
وتفوح منها الروائح الكريهة ويسيل من فمها لعاب المرض
وصادفها وهي جالسة شخص يكتب الشعر والغزل فجلس
عندها وهويقول بأعلى صوت :
ماأروع وجهك الجميل وماأجمل صوتك العذب
وماأبدع قوامك الرشيق وماأطيب رائحتك الزكية
وظل هذا الشخص مندمجًا فى شعره وغارقا فى غزله غير
عابئاً بمن يستمع لكلامه ولامبالياً بنظرات التعجب أوعلامات
الاستفهام اللتى أرتسمت على وجوه الماره ..
فهذا الكاذب مهما بلغ به من روعة
التعبيرودقة التصوير..
هل يمكن أن يصدقه أحد ؟!
إن هذا الشخص المختل يشخص لنا حال ذلك
الكاتب الكاذب الذى لايعرف للكلمة حق ..
والمرأة البالية هى أشبه ماتكون بتلك النشرات
الفاسدة الذى عفى عليها الزمان ..
وعندما يجتمع المتعوس على
خائب الرجاء فلابد أن يكون الحدث مهزلة ..
هذا هو حال مرسـال الكذب .!
أتعجب أشد العجب من كاذب يعي بأن الكل يعلم بأنه
مصدراً للإشاعات بل ان البعض يصفه
بـ رأس الكذب في الصحافة الرياضية ولكنه يتصور
أن بمقدوره جعل الكل يصدق إشاعاته وكذبه
وكأنه الصادق في الوحيد في الوسط الرياضي .!
**
إن لكل فعل وصف لايمكن تحريفه فعندما يسرق السارق
لايمكن أن يوصف بالأمين وعندما يخون الخائن لايمكن
أن يوصف بالشريف .!
المسميات لايمكن تغييرها لأنها أوصاف لأفعال
نقشت فى الذاكرة لايمكن العبث بها ..
الحقائق لاتعرف المجاملة ولايمكن أن تتغير
بشهادة كاذب يستبدل كلمة مكان كلمة وفعل مكان فعل .!
فمن هنا نستخلص بأنه من الواجب أن تتوافق المسمسيات
مع ماتقوم به من أعمال إذاً :
أنت مرسـال الكذب والإشاعات .!
**
دمتم بكل الود
نايف
**
الوضع المتطور
