دعونا نتناقش بدون عاطفة : التايب يقود دفاع الهلال للضياع ،،، نقاط مهمة حول لقاء اليوم ضد باختاكور الأوزبكي .
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
ملحوظة :
كتبت هذا الموضوع ليلة البارحة ، وتأخرت بإنزاله نظرا لحدوث مشكلة مفاجئة في الاتصال .
.
.
.
أولا ً :
أبارك لكل هلالي هذا الفوز المستحق .
.
.
ثانيا ً :
أرجو أن لا يأتي ( مطفي نور ) ويظن أن في الموضوع انتقاص من قدر الجوهرة طارق التايب ،
فوجوده خطر جدا جدا على الهلال ؛ لأني رأيت حتى الدفاع أدمنوا ( الفرفرة ) وكأنهم ينافسون صانع اللعب التايب ! ،
بل الأسد أسامة هوساوي أصبح يتقدم كثيرا في نهاية المباراة ، وكأنه يريد أن يأتي بهدف
: )
ما سبق مجرد مداعبة خفيفة لجماهير الزعيم الوفية .
.
.
ثالثا ً :
رأينا لاعبي الزعيم اليوم بشكل مختلف ومغاير جدا ، وألخص ذلك بالنقاط الآتية :
1-
روح الزعيم عادت وبقوة ، بل حتى اللاعبين الأجانب كأنهم شربوا حب الزعيم من الصغر ، قتالية تجعل الخصم في حيرة من أمره .
2-
رأينا اليوم وبشكل واضح جدا شيئا كنت - وغيري الكثير - أطالب فيه اللاعبين وبشدة ، ألا وهو الضغط على حامل الكرة ، والضغط على الفريق المنافس في نصف ملعبه ،
وهذا الأمر يجعل الحراسة والدفاع براحة تحسبا لأي أمر مفاجئ يحل بالفريق ،
ثم يجعل ( دينمو ) الفريق من محاور ولاعبي وسط متحركين في الملعب كله سواءً بشكل طولي أو عرضي ،
ثم يهيء المهاجمين لاستغلال أي تمريرة من صانعي اللعب ،
بل وأعظم من هذا يجعل الفريق المنافس في حيرة ، ما بين دفاع وبغية الهجوم ، لدرجة اختلاط المراكز بين اللاعبين ، وهذا ما رأيناه وبقوة اليوم عند لاعبي باختاكور ،
ولكن نقصنا وبصورة واضحة القدم القوية التي تخترق الدفاعات البشرية متجهة للمرمى الأوزبكي ،
ولعلنا نرى هذا في قادم الأيام من بعض لاعبي الزعيم الذين يتقنون هذا الفن الرائع ، وخاصة نيفيز - وهو أملنا بعد الله تعالى - .
3-
رأينا وبصورة واضحة جدا مدى أهمية المدرب في توظيف اللاعبين في المراكز والأوقات الصحيحة ،
فالنجم محمد العنبر أتى بهدف رائع ،
وبمجرد دخول بديله النجم أحمد الصويلح رأيناه يأتي بهدف رائع جدا ، بعد قتالية لاتوصف على الكرة - وهذا ما نحتاجه من لاعبي الزعيم عموما ، وخاصة الهجوم .
4-
هذه المباراة هي إشعار برجوع النجوم الذين فقدنا بعض إبداعهم في أوقات ماضية ،
فالمرشدي عاد وبقوة لقيادة الدفاع مع الأسد أسامة ،
والزوري عاد وبشكل رائع لانطلاقاته القوية على الأطراف ، وليته أكملها بتلك الفرصة الرائعة في الشوط الأول ، ثم رأيناه موفقا جدا في النواحي الدفاعية ، فقد عطّل الجهة اليمنى الأوزبيكة ،
والعنبر رجع لعادته المحببة بغمز مرمى الخصم بأهدافه الرأسية الرائعة ،
والصويلح عاد لــ(ــسدح الحراس ) كما كان ، وأمتعنا بهدف عنوانه ( هذه نتيجة القتالية ) ،
والشلهوب أجاد وأبدع وخاصة بعد ( تسحيبه ) لــ 4 من عمالقة الأوزبك ،
ولن أتكلم عن التايب ورادوي وأسامة هوساوي ... من نجوم الزعيم وخاصة وقائدهم الدعيع فقد كانوا حاضرين وبقوة ، ومبدعين كالعادة .
5-
بالرغم من كل تلك الألعاب الخشنة جدا من قبل لاعبي باختاكور إلا أننا وجدنا لاعبي الزعيم وبقتالية نادرة يقفون لهم بالمرصاد ،
فرادوي ينزف من بداية المباراة ، ويتعالج ويعود أقوى وأشد ،
ويعقبه المرشدي بنزيف آخر ، فما يلبث أن يضع ( شاشا ً ) ويعود للملعب وكله شوق للذود عن عرين الزعيم .
بهذه الروح سنجد الزعيم يتعدى الفرق واحدا بعد الآخر ،
ولكن تذكروا أن ذلك مرتبط - بعد توفيق الله تعالى - بوجود هذه الروح القتالية النادرة ، التي وقودها ( حب الزعيم ، و أهازيج جمهور الزعيم ) .
6-
رسالة شكر معطرة لذلكم القائد الفذ ، الأمير الحكيم / عبدالرحمن بن مساعد ، على ما بذله ، ويبذله للزعيم الآسيوي - أدام الله عليك تلك الضحكة الجميلة - التي لازمتك لما رأيت قتالية جنودك في الملعب ، وكأنهم يرددون وبصوت تسمعه وبوضوح :
ما أحب أنا المركز الثاني *** الأول أموت وأحيا به .
7-
رسالة شكر معطرة لذلكم العاشق الولهان الأمير / فهد بن محمد ، فهذا الشخص أعرفه ، ولكن ما يجهله الكثير عنه أنه يحمل في قلبه حبا لا يوصف لكيان الزعيم الآسيوي ، فشكرا أيها الوفي لحضورك ، ومؤازرتك ، وليست غريبة عليك .
***
فـــي الخــــتــــام :
لا أدري بماذا أتكلم ،
وبماذا أمدح ،
وماذا أقدم من كلمات الثناء والإطراء على جمهور الزعيم الآسيوي الذي حضر اليوم ، وساند وبشكل خراااافي ،
لكن أقول لهم جميعا :
لنكن سندا للزعيم في قادم المباريات ،
ولنزفه جميعا ليكون عريسا - كما كان سابقا - لبطولة آسيا ،
فإن كان العرس قد قـَرُبَ ،
فإنه لا ولن يتم إلا بوجودكم ، وحضوركم - أيها الأوفياء - .
.
.
.
محبكم .
الوضع الشجري
