المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 03/08/2002, 12:20 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 11/01/2002
مشاركات: 792
أخبار الجهاد الفلسطيني يوم الجمعة 02/08/2002الجزء الأول

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأخوات أعضاء القائمة البريدية لموقع القسام

نظراً للحجب الذي تفرضه الدول العربية على موقعنا " القسام " ارتأينا أن نوصل لكم كل جديد عبر قائمتنا البريدية يومياً بإذن الله تعالى

لذلك نرجو المعذرة إن كانت الراسلة الواحدة تحوى أكثر من موضوع

إخوانكم مشرفو الموقع القسامي



النشرة 02/08/2002 الموافق يوم الجمعة



رئيس الشاباك الصهيوني: شحادة وابن لادن وجهان لعملة واحدة

خاص-قسام

يقول روني دانئيل المعلق العسكري للقناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي ان الشيخ شحادة ومن موقعه كقائد للجهاز العسكري لحركة حماس يعتبر المسؤول عن ادخال مفاهيم جديدة في العمل الفلسطيني المقاوم، مثل اقتحام المستوطنات اليهودية، لكن دانئيل يشير الى ان التاريخ سيذكر الشيخ شحادة كأول قائد عسكري فلسطيني داخل الاراضي الفلسطينية أدخل الصواريخ الى العمل المقاوم.

ويرى دانئيل ان تجربة صواريخ «قسام 1 وقسام 2» على الرغم من محدودية تأثيرهما الا انها تعبر عن التطور الهائل في العمل الفلسطيني المقاوم في عهد الشيخ شحادة.

ويقول جدعون عيزرا نائب وزير الامن الداخلي الصهيوني معلقاً على شخصية شحادة: «انه انسان ذو شكيمة قوية وشخصية قيادية كريزماتية من الطراز الاول، فضلاً عن تمتعه بصفات يندر ان تجدها مجتمعة في شخص، فهو لديه قدرة فائقة على التحمل وفي نفس الوقت لا يمكن لأحد ان يواجهه الا ان يشعر تجاهه بالاحترام»، مع العلم ان عيزرا كان نائباً لرئيس المخابرات الاسرائيلية سابقاً، وكان عيزرا احد جلادي «الشين بيت» الذين حققوا مع الشيخ شحادة اثناء سجنه.

شحادة وابن لادن؟؟

في حين وصف رئيس الشاباك الصهيوني، آفي ديختر، في تقرير قدمه للجنة الأمن والخارجية التابعة للكنيست،الصهيوني الضرر الذي سببه الشيخ القائد العام السابق لكتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيد صلاح شحادة لإسرائيل بأنه مماثل للضرر الذي سببه أسامة بن لادن للولايات المتحدة.

وقال ديختر:" لقد أشغل شحادة جهاز الأمن مدة طويلة، لان الضرر الذي سببه لإسرائيل لا يقل عن الضرر الذي سببه أسامة بن لادن للولايات المتحدة في أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول. وعليه فإن تصفيته كانت ناجحة لكن العملية كانت فاشلة". ونفى ما نشر بأن السلطة الفلسطينية كانت على استعداد لتوقيع اتفاق وقف لإطلاق النار قبيل مقتل شحادة و"ذلك استناداً الى معلومات متوفرة لدينا".

585 قتيلا صهيونيا

وقد صور رئيس جهاز الأمن العام خلال تحليله للوضع، صورة صعبة ارتسمت في غضون 22 شهراً من المواجهة. حيث وصل عدد القتلى من الجانب الإسرائيلي الى 585، و1547 من الجانب الفلسطيني. ووقعت 139 عملية في جميع انحاء البلاد، غالبيتها عمليات استشهادية والمتبقية عمليات "تضحية" بمعنى أن منفذيها كانوا يدركون أن لا أمل لهم بالخروج من العملية المسلحة أحياء.

حركة حماس نفذت 51 عملية في حين نفذت حركة فتح 31 عملية. أما حركة الجهاد الإسلامي فقد نفذت31 عملية، وقامت الجبهة الشعبية بتنفيذ خمس عمليات، وخمس عمليات اخرى مشتركة للجهاد الإسلامي وحركة فتح.

وأضاف ديختر:"هناك معنويات عالية لدى الفلسطينيين واستعداد للقيام بعمليات استشهادية لا سيما حركتي حماس والجهاد الإسلامي ".

أخطر شخصية ؟؟

ألون بن دافيد المعلق العسكري في التلفزيون الاسرائيلي اعتبر الشيخ صلاح شحادة «اخطر شخصية فلسطينية على الامن الاسرائيلي». ويضيف بن دافيد أن هيئة اركان الجيش وقيادة الاستخبارات العسكرية فضلاً عن قيادة المخابرات العامة الى جانب المستويات السياسية في الكيان الصهيوني قد قضت ساعات طويلة في مناقشة المخاطر التي كان يمثلها شحادة. ويشدد بن دافيد على ان شارون كان يوبخ قادة الجيش والمخابرات على فشلهم المتكرر في اغتيال شحادة.

اما الجنرال يوم طوف ساميا قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال والذي تولى ايضاً قيادة منطقة قطاع غزة فيعتبر الشيخ شحادة «القائد العسكري الفلسطيني الابرز في العقود الثلاثة الماضية»، ويلفت ساميا الانظار الى حقيقة ان الشيخ شحادة هو احد اهم مؤسسي الجهاز العسكري لحركة حماس في الانتفاضة السابقة، فضلاً عن انه كان يرى في عمليات المقاومة استراتيجية يتوجب على الحركة الاسلامية في فلسطين ان تنتهجها لتكون مثار تقليد من قبل الحركات الاسلامية في ارجاء العالم. ويضيف ساميا ان «خلف وجه الشيخ شحادة الهادئ يوجد شخص ذو عقيدة دينية صخرية».

يحذرون شارون من الفرح ؟؟

الصحافي امنون ابراموفيتش احد ابرز المعلقين الصهاينة يسخر كثيرا من وصف شارون لعملية اغتيال شحادة بانها «اكبر انجاز» للجيش الصهيوني، ويضيف ابراموفيتش ان مشكلة شارون تكمن في حقيقة رفضه التعلم من تجارب الماضي، ويتساءل ابراموفيتش قائلاً: «ألم يتعلم شارون من زميله بيريس عندما اصدر اوامره بتصفية يحيى عياش، ماذا حدث عندها، ألم تتحول اسرائيل كلها الى ساحة مواجهة، ألم يتعلم شارون من نتائج تصفية محمود ابو هنود، ماذا حدث بعدها»؟!! ويجزم ابراموفيتش قائلاً ان شارون بقراره تصفية صلاح شحادة قد اصدر في الواقع حكم الاعدام على المئات من الصهاينة.

زعيم المعارضة اليسارية يوسي ساريد اعتبر عملية تصفية صلاح شحادة حلقة جديدة من حلقات الغباء التي تميز بها شارون، واضاف «اعي ان شارون اراد من خلال تصفية شحادة ان يثير اعجاب الجمهور الاسرائيلي المتعطش لانتصارات وهمية، لكن الامر الذي اثق منه تماماً هو ان الجمهور الاسرائيلي سينقلب على شارون بسرعة بعدما يتبين له ان عملية تصفية شحادة لم تؤدِ الا لمزيد من القتل في الجانب الاسرائيلي».

وحذر عمانوئيل جادي المعلق الصهيوني المعروف من النتائج المأساوية لعملية تصفية شحادة، ويضيف: «ان الذي يضع اصبعه في عين الاسد الهائج، عليه ان يتوقع ردة فعل هذا الاسد، ومن يقدم على تصفية قائد حماس العسكري عليه ان يتوقع ردة الفعل القوية والمدوية لحماس على هذه العملية، يخيل لي اننا هنا لا نتعلم من التاريخ، وحتى في التاريخ القصير، فقد ثبت ان مثل هذه الاساليب لا تجدي مع حركة بحجم وبخصوصية حركة حماس».

اما الجنرال داني روتشيلد الذي تولى قيادة مركز الابحاث التابع للاستخبارات العسكرية الصهيوني في السابق فيرى ان «اسرائيل» تتبع سياسة امنية خاطئة في مواجهة حماس تقول انه من اجل محاربة هذه الحركة عليك ان تحارب قادتها، وهذا حتى الان لم يثبت انه توجه صائب، فلن يكون هناك فراغ في قيادة العمل العسكري لحماس بالمرة، هذا لم يحدث في الماضي ولن يحدث حالياً. ويتساءل روتشيلد قائلاً: «كيف بامكان شارون ان يقف امام الرأي العام الاسرائيلي عندما يصل رد حماس على عملية الاغتيال»، ويخلص روتشيلد الى حد القول ان ضريبة عملية الاغتيال لن يدفعها سوى رجل الشارع الاسرائيلي، على حد قوله

***************************************************************

الرد القسامي القادم: سنة حتمية...وحقيقة تاريخية...وضربات نوعية...ومعونة الهية

خاص-قسام

الادارة الامريكية تنصح رعاياها باخذ تهديدات حماس على محمل الجد ، وشارون يبلغ الصهاينة بان يكونوا على اهبة الاستعداد وان ياخذوا الحيطة والحذر رغم انه يستحيي ان يقول بصراحة انه يخاف تهديدات حماس ، اما المحللون الواقعيون في الجانب الصهيوني فلا يرددون الا جملة واحدة " الرد قادم والمسالة مسالة وقت خاضعة لمزاج حماس " ، السلطة الفلسطينية وقد استسلمت في داخلها لحتمية هذا الرد ، والمهرولون الى واشنطن من سماسرة العرب وقد دخلوا في حيص بيص واحكمت حماس قبضتها عليهم فاوقعتهم بين سندان مجزرة غزة وواقع الصفعات التي يوجهها اليهم شارون ليل نهار ردا على مبادراتهم الانهزامية ،

فهل ستكون كتائب القسام على هذا المستوى من التحدي وكيف يمكن ان يكون طبيعة ردها ؟

السنة الحتمية :

بعد عشرات السنين من النكبات والمذابح التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في مراحل جهاده الطويلة والمتنوعة دونما رادع يردع هذا الكيان عن غيه وطغيانه يسر الله لهذه الامة جهازا عسكريا وليدا من رحم حماس هو كتائب القسام ليبتدع سنة من سنن المقاومة وظاهرة من ظواهره التي بذرها في اساليب جهاد هذا الشعب وهي ظاهرة حتمية الرد على تجاوزات العدو ضد ابناء الشعب الفلسطيني ، وقد يقول البعض ان في ذلك تقزيم لكل جهاد الشعب الفلسطيني قبل هذه المرحلة الا ان هذا لا يتعارض مع ذلك ، فقد رسخت كتائب القسام حقيقة لم تكن في وجدان المقاومة من قبل وهي حقيقة الندية رغم فارق الامكانيات ، وعليه فقد خلعت المقاومة الفلسيطينة عن كاهلها ذاك الوهن الناجم عن سوء التخطيط او الاختراقات الامنية ، وتطور طموح المواطنين الفلسطينيين لبطالبوا برد ملائم عقب كل حدث ، وتضاءلت تلك الاصوات التي كانت ترى في الكيان الصهيوني قوة لا يمكن مجابهتها ، وعليه فقد غدت سنة ليس لدى حماس وحدها بل لدى كل الفصائل الاخرى ،

الحقيقة التاريخية :

تتجول بين شوارع المدن الفلسطينية المختلفة ، تجلس على المقاهي او في الاماكن العامة ، تدخل البيوت وتستمع الى احاديث الاقارب والاصدقاء ، ثقة غير معهودة بان الكيان الصهيوني سيتلقى صفعة من حماس تقلبه راسا على عقب ، ذاك هو حديث الناس هذه الايام الذين تعود بهم الذاكرة الى سجل المجد القسامي في هذا المضمار الذي حول الاتراح الفلسطينية الى افراح في فترة لا تتجاوز الاربعين يوما بعد كل لامة ، فلولا عظمة الشهداء الذين لا تقدر دماؤهم بثمن ، ولولا هيبة العظماء منهم الذين نستحيي ان نقارن دماءهم بدماء الصهاينة ، لكان لسان حال المواطن العادي يطالب الصهاينة بان يكثروا من اخطائهم هذه حتى تتحرر المقاومة من ذاك القيد الذي يكبل يديها في مواجهته فتنطلق صاعقة مدوية تقطع رؤوس البغي وتصنع المعجزات في زمن الهوان العربي المطبق . فبمجزرة الحرم الابراهيمي الشريف في 25/5/1994 وضعت حماس حدا للاستهتار الهصيوني بالدماء الفلسطينية وخلقت وضعا يدفع فيه الصهاينة ثمنا مناسبا لكل جريمة يرتكبونها ، ورد الكتائب في العفولة والخضيرة كان انعطافا مهما في طبيعة هذا الصراع ،

ستة اشهر اخرى تلت هذه المجزرة وكانت عملية غدر عفنة طالت ثلاثة قساميين اثناء اختطافهم للجندي الصهيوني نخشون فاكسمان ، ايام معدودة والرد قاس في ديزنغوف 18/10/1994 ،

اغتيال عياش في 5/1/1996 واربع مواقع صهيونية تحترق ، اغتيال جمال منصور وجمال سليم " سبارو ينفجر " اغتيال محمود ابو هنود ومرافقيه : القدس وحيفا تشتعل " ، حرب المخيمات " انفجار بالقرب من منزل شارون في القدس بيد قسامية خليلية " ،السور الواقي " ريشون لتسيون وجيلو في ذمة الله " ، عشرات الواقعات الاخرى التي لا يتسع المجال بذكرها الا ضمن بحث تفصيلي في هذا المجال ، فهل هناك مجال للواطن الفلسطينية ان يشك لحظة في طبيعة الرد القسامي المقبل على استشهاد ابي القسام ، وقد راوا فعال القسام ردا على استشهاد ابناء القسام !!!!

الضربات النوعية :

بنيامين بن اليعيزر ، وقد اعتلى وجهه السواد يصرح للصحفيين : كان لزاما علينا اغتيال صلاح شحادة لقد كان يعد لعملية ضخمة في قلب اسرائيل عبر تجهيز شاحنة مفخخة تزن طنا من المتفجرات يتم تفجيرها في احدى البنايات الكبيرة مما سينجم عنه مئات القتلى الاسرائيليين " ، ان حالة بناليعيزر هذه وحالة كثير من المرضى النفسيين في صفوف الصهاينة يعرفها اطباء النفس جيدا ، وهي مرض نفسي يصيب الخائفين عموما يجعلهم يتهيئون المستقبل كانه جزء من الماضي نتيجة حالة التخبط التي يمر بها ذاك المريض ، فبناليعيزر اصغر من ان يكون على دراية بما كان يجول في خاطر قائد القسام ، ولو كان يستطيع فعلا الوصول الى مثل هذه المعلومات عن الجهاز العسكري لحماس لكان حريا به ان يظهر ابداعه في احباط عمليات القسام المتلاحقة ، ولكنه الهوس في ابهج صوره ، والعجز في اوضح مظاهره ، فهذا اليهودي العراقي الاصل لا يجرؤ ان يخرج لشعبه ويقول لهم بالفم الملان : ان المصيبة التي سنبجلبها لكم يا شعب اسرائيل بعد ابداعنا اللامحدود في قتل الاطفال في غزة هو شاحنات مفخخة مليئة بالاطنان من المتفجرات ، فان كان غولدشتاين قد جلب لكم بعد فعلته في حرم الخليل سيارات مفخخة واحزمة ناسفة على بطون المقاومين ، فانا وشارون سنجلب لكم شاحنات مفخخة وما اخفي كان اعظم ،

تلك هي الحقيقة المدوية التي يهرب منها الصهاينة دائما ، فرغم انهم يعرفون ان حماس قد خلقت من سكاكين المطابخ سلاحا رادعا عرف في حينه بحرب السكاكين التي فجرها المجاهد الاسير عامر ابو سرحان وصنعت على مدى سني الانتفاضة الاولى روائع لا بد ان يقف التاريخ عندها بحروف من نور ، ورغم انهم يعون ان حماس خلقت من المواد الاولية قنابل تحصد العشرات من رؤوس الصهاينة في الضربة الواحدة في زمن عز فيه السلاح ، ورغم انهم يعيشون حالة القنابل البشرية دقيقة التصويب التي تصل الى اي مكان تريده المقاومة وفي اي وقت ، ورغم ان القسام قد تمثل لهم في كل شيء ، فمن قساميين يرتدون لباس الجنود الصهاينة وينفذون هجماتهم بكل اريحية كما في عمليات عمانويل حين تقدم حارس المستوطنة ليسال القساميين الثلاثة عما جرى ظانا انهم من الجنود الصهاينة فاردوه قتيلا ليعيش ما جرى بكل واقعية ، الى عياش يرتدي زي حاخاما ت الصهاينة ويسير الشوارع الرئيسية وقد الصق على سيارته شعارات المستوطنين ، حتى ان احد سائقي الشهيد يحيى عياش قال : انه لم يكن يرق له وللمهندس وهو يقود السيارة الا ان يسبر خلف السيارات العسكرية الاسرائيلية ، الى قسامي يرتدي زي طلبة الجامعات الصهاينة ليفجر نفسه على مقربة من احد معاهدهم في القدس كما الاستشهادي محمد الغول في عملية القدس الاخيرة ، الى قسامي يتنكر في زي امراة صهيونية شابة متبرجة ليمر من امام حراس الامن الصهاينة على مدخل فندق بارك في نتانيا ويوقع 30 قتيلا صهيونيا ، الى ................،

رغم كل ذلك ما زال الصهاينة يدفنون رؤوسهم في التراب ليتناسوا الحقيقة الغائبة وهي حقيقة تجهيز عشرات الاكياس السوداء تمهيدا للرد القادم من الشرق .

حماس : حركة الظواهر :

لعل اهم ما يعجب المحللين العسكريين عند دراستهم للجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس هو ان هذا الجناح يتميز بانتاج الظواهر في عالم المقاومة ، اي قادة متميزون في كل مرلحة يبدعون في ضرب العدو ويسنون قوانين في عالم المقاومة تكون معالم يستنير فيها الاخرين ، فمن ظاهرة الشهيد القائد صلاح شحاده الذي خط اروع ملالحم اختطاف الجنود الصهاينة في اواخر الثمانيات واخفاء معالمهم لسنوات طويلة ممزوجة بظاهرة صواريخ القسام ، الى ظاهرة العياش الذي خط نهج العمل الاستشهادي ، الى ظاهرة القائد الشهيد محمود ابو هنود الذي قاوم جيشا جرارا وخاض معه معركة بطولية تمكن خلالها من الانسحاب بسلام ، الى ظاهرة المطاردين لفترة تتجاوز العشرة سنوات في بقعة ضيقة مثل غزة مثل المطارد القائد محمد ضيف ،الرجل المراوغ في نظر الصهاينة الذي لقنهم عشرات الدروس ، الى ظاهرة الاختراق الامني لاجهزة المخابرات الصهيونية مثل ظاهرة الشهيد عبد المنعم ابو حميد صائد الاشباك الذي قام بتصفية قائد الاشباك في منطقة رام الله بعد الن استدرجه بحجة انه سيعطيه معلومات استخبارية ، او ظاهرة الشهيد القسامي ماهر ابو سرور من بيت لحم الذي قتل مسئولا كبيرا في الشاباك خلال مقابلته معه في شقة في القدس وصادر حقيبته الشخصية المليئة بالمعلومات و..................، وما هذه الا نماذج مشرقة في جهاز مليء بالظواهر ،

والحقيقة ان سوق فكرة الظواهر في خضم الحديث عن موضوع الرد القسامي المقبل ليست اعتباطية ، فهي وان اشارت بداية الى قدرة القسام على التجديد والابداع في المراحل كافة ، وان اغتيال قائد او عنصر او اي كان لم تعد تشكل خطرا على مستقبل الجهاز ، الا ان هناك بارقة اخرى تشير اليها معادلة الظواهر وهي استحداث اساليب جديدة في رد حماس ، اذ ليس بالضرورة ان يكون رد القسام بعمليات على النمط المعتاد سالفا ، اذ ليس من المستبعد ان يخرج القسام ظواهر جديدة تبتدع اساليب جديدة في عالم المقاومة الفلسطينية ويسنون سننا جيددة في ذلك لا نعلمها نحن مثل كذا او كذا او كذا ، وهو امر لا يسعنا الا ان ننظر الى الابداعات القسامية فيه دون الاجتهاد ، وهذا اكثر ما يؤرق مسئولي الامن الصهاينة ، اذ يقول المحللون الصهاينة " ان فشل عملية غزة من نجاحها وردة فعل الشعب الاسرائيلي عليها سيحدده طيعة رد حماس على هذه الغارة ، وخاصة ان كان هذا الرد من نوع جديد لم نالفه من قبل " .

المعونة الالهية :

ان سنة الله في هذا الكون تقتضي انه لا يمكن ان يترك سواعده المتوضئة القابضة على الزناد دون مدد ، ولا يمكن لسنن اله ان تتبدل في تسيير شئون خلقه ، ولقد رفعت كتائب القسام شعارها الخالد " الله غايتنا والرسول قدوتنا والقران دستورنا والموت في سبيل الله اسمى امانينا " وهل لجماعة ترفع مثل هذا الشعار ان تكسر شوكتها او يتمكن منها قرود على شاكلة بشر ، ان من يربي جنوده على ان يكونوا فرسانا في الليل رهبانا في النهار ، يصومون لله نافلة في كل يوم يخططون فيه لتنفيذ عملية ضد هذا المحتل حتى يتقبل الله عملهم ، ولا يخرج استشهادييهم لنتفيذ عملياتهم في قلب المدن الصهيونية الا وهم صائمون حتى يلقوا الله في احسن حال ، ان مثل هذه النماذج لا يمكن بحال من الاحوال ان تهزم او تكسر شوكتها ، تبتلى بمحن كثيرة ، هذا مما لا شك فيه ، يمتحنها الله في هذه الحياة الفانية ، ذاك امر حتمي ، ولكن جند خالد والقعقاع ليس لهم سوى غاية واحدة وهي ان تقاتل في سبيل الله فتقتل ، ثم تبعث لتقاتل في سبيل الله فتقتل ، وكذا لما تجده من حلاوة الايمان واجر المجاهد حين يصيب الفردوس الاعلى ، فهل لهؤلاء ان يضعوا شارون في حساباتهم ، لا شك انهم الان يهزؤون بهذا الجرد وهم ينظرون اليه من شاشات التلفزة في معاملهم القسامية التي تحضر الان الرد اللائق بابي القسام سالشيخ القائد صلاح شحاده " ابو مصطفى " وشهداء مجزرة غزة الابرار .

01/08/2002



***************************************************************

تركت علامات استفهام حيرة امن العدو

عملية الجامعة أثبتت أن كتائب القسام وصلت لمرحلة متقدمة في اختراق الأمن الصهيوني

خاص-قسام

لازالت عملية الجامعة العبرية تثير قلق وحيرة اجهزة الامن الصهيونية التي تواجه اليوم عملية معقدة ومحكمة بدرجة كبيرة ولازالت هناك العديد من الاسئلة التي يحاولون ايجاد اجابات لها

واشد ما يحير استخبارات العدو الصهيوني بكافة مستوياته هو مقدرة المجاهدين على اختراق الاجراءات الامنية في مدينة القدس ثم دخول الجامعة ووضع العبوة بعد تحديد المكان والهدف والخروج بسلام ثم التفجير الكبير والنجاح

الامر الاخر الذي صدم الصهاينة اسلوب العملية تفجير عبوة عن بعد بتقنية عالية وقوة انفجار شديدة بعد ان تم تمويه العبوة بشكل منع اكتشافها " في اطار العبوات الذكية"
وفي هذا الصدد تشير المصادر الصهيونية الى ان العبوة تم تفجيرها عن بعد بواسطـة هاتف خلـــوي. وقبل ذلك هُربّت العبوة الي المكــان ووضعت علي احدي الطاولات بدون ان يشـك الحضور والجالسون بشيء: بحسب التحقيقات التي لا تزال في مراحلها الاولي كما يدعون.

نجاح مزدوج

والتقديرات الصهيونية تقول ان الذي أدخل العبوة الناسفــة الي الكافتيريا كان يعرف كما يبدو المكان والطريق الي المقصف. وتم التخطيط بحيث تنفجر العبوة في ساعة الظهيرة، حين يأتي الكثير من الاشخاص لتناول الطعام في المقصف، كما ان المجاهد الذي وصل للمكان نجح في اقناع رجال الامن والصهاينة في المقصف انه يبدو كاسرائيلي ولم يثر أي اشتباه ومن الممكن انه بدا معروفا لاشخاص في الحـــرم الجامعي ، وتتابع هذه المصادر وما بدا غريبا هو ان الحقيبة التي كانت موضوعة كما يبدو بصورة ظاهرة للعيان علي الطاولة، وليس اسفلها، لم تثر أي اشتباه لدي الكثير من الاشخاص الذين يجلسون حولها..
والقناعة التي وصل اليها الصهاينة ان العملية في الكافتيريا تضيف دليلا آخر علي ان كتائب القسام وصلت الى مرحلة متقدمة في اختراق الامن الصهيوني.

ذكرتهم بجرائمهم

عملية الجامعة التي يقولون انها تفجير عبوة بواسطة خلوي ذكرت الصهاينة بجريمة اقترفوها في اغتيال قائد في كتائب القسام وفي هذا الاطار قال الصحفي الصهيوني زئيف شيف في صحيفة " هارتس" اسلوب العملية الذي استخدم من قبل الفلسطينيين كذلك استخدم حين تم القضاء علي المهندس يحيي عياش الذي كان مسؤولا عن مقــتل عشرات الاسرائيليين واستمر في اعداد تـلاميذ لتركيب عبوات ناسفة. وهكذا يشربون من نفس الكأس.
ويعترف: من ناحية تنفيذية من الواضح ان احتلال المدن الفلسطينية في عملية الطريق الحازم التـي لا تزال في ذروتها، لا يكفي لتوفير الحماية من عملــيات تفجير او عمليات (انتحارية). من المؤكد ان الامر لا يمنع الهجمات من داخل المناطق ضد حركة السير الاسرائيلية او محاولات التسلل الي المستوطنات. صحيح ان بقاء الجيش في المناطق الفلسطينية اثقل علي النشاطات (التخريبية) بانواعها ولكن ذلك لا يستطيع بأي حال سد الطريق تماما امام التسلل والعمليات جميعها.

علامات استفهام تحيرهم

إذا النجاح الذي حققته كتائب القسام في عملية الجامعة العبرية نجاح امني وفي التخطيط وايضا نجاح فني تقني والنتيجة افلاس في اجهزة الامن في الوصول لاطراف خيوط واضحة وخروج المجاهدين من العملية بلا أية خسائر بحمدالله وما بقي للصهاينة هو فقط علامات استفهام عديدة منها ما يسوقه الصحفي الصهيوني اليكس فيشمان في صحيفة " يديعوت " حيث تسائل :
كيف يمكن تبرير حقيقة انه تحديدا في الفترة المتوترة مثل تلك التي أعقبت تصفية شحادة، المليئة بالتحذيرات عن عمليات في القدس، وبعد العملية (الانتحارية) الاول في وسط المدينة والاكثر من ذلك مع زيادة حالة التأهب في الجامعة نفسها ـ نجح (مخرب) بعبور طوقين من الحراسة؟ ثمة طوق غلاف القدس والطوق الثاني هو موقع مدني محروس مثل الجامعة. لا شك ان احدا ما غطي هنا ايضا.
ويضيف :بالمناسبة هذه المرة الاولي في الانتفاضة التي بها تنجح منظمة في تنفيذ عملية داخل موقع مدني يخضع للحراسة ـ الموقع الذي يخضع لمسؤولية ضابط أمن رسمي وضابط أمن محلي وشركة حراسة خاصة وحراس يجرون تفتيشات عند الدخول، ومع ذلك، دخل (المخرب) الي الداخل وهو لم ينتحر. تفحص حتي امكانية انه دخل عبر أحد الابواب وعرض بطاقة هوية.
ويتابع ... رأي شهود عيان رجلا دخل الي الكافتيريا، ووضع حقيبة علي الطاولة وخرج من المكان بسرعة. في هذه الحقيبة كانت توجد عبوة ناسفة شديدة الانفجار بوزن 10 كم مع كمية كبيرة جدا من الشظايا: مسامير وبراغ. والفرضية هي أن (المخرب) خرج من الكافتيريا وفجر العبوة وانصرف.
محبطون

وفي عبارات لا تخلو من التهكم والاحباط يواصل المراسل العسكري فيشمان وصف حالة قيادته الامنية ويقول: الان يجلسون في أجهزة الامن ويخططون لعملية انتقامية للعملية في الجامعة. وهذه ستكون عملية انتقام من انتقام وهكذا دواليك بدون أي مضمون. بعد عملية مؤلمة كهذه يكون الانعكاس الشرطي لاجهزة الامن، يجب ضربهم، كسرهم، زيادة الضغط. ولكن هذا يبدأ مثل سيارة الجيب العالقة في الرمل: كلما ضغطت علي دواسة الوقود كلما حفرت العجلات اكثر في الارض، وتحديدا في شهر تموز (يوليو) كان من المفروض ان يكون شهرا قليل العمليات. ذلك لاننا اجتزنا الجبهة الي داخل المدن الفلسطينية، والجيش يتواجد بقوة في المدن، ويضغط علي الفلسطينيين ويفرض الاغلاقات وحظر التجول وينفذ مئات الاعتقالات. ولكن هذا الشهر انتهي بأكثر من 290 عملية ـ اكثر من الشهر السابق. والثمن الدامي لتموز (يوليو): 31 قتيلا و176 جريحا معظمهم من المدنيين. يجب حتي ان نعتاد علي هذه الارقام.
ربما لا يتواجد الجيش بقوة في المدن وربما لم يكن الاغلاق اغلاقا ومنع التجول لم يكن منع تجول؟ وربما تفعيل القوات غير صحيح، وربما كل المفهوم خاطئا ويضغطون بالوسائل غير الصحيحة والاماكن غير الصحيحة.
والامر الذي يزيد احباطهم انه رغم التواجد العسكري في المدن، تحدث رئيس الشاباك الصهيوني هذا الاسبوع عن 60 تحذيرا. ويعلق فيشمان على ذلك هذه ليست موجة ارهاب ـ انها فيضان. صحيح ان الحديث يدور عن عمليات موجودة في مراحل مختلفة من الاعداد. ولكن 60 تحذيرا يعني انه في الميدان عشرات الخلايا التي لم يلقَ القبض عليها بعد. حتي لو نجح الشاباك بالالتزام بالارقام الاحصائية لاحباطاته حتي الان، فقد نفذت مع ذلك 10 عمليات علي الاقل. ثمة خلل في علاجنا السياسي ـ العسكري (للارهاب).



***************************************************************

اخر تعديل كان بواسطة » ابومحمد2001 في يوم » 03/08/2002 عند الساعة » 12:22 AM
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03/08/2002, 03:51 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الوليد
عضو إدارة الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 13/08/2000
المكان: قلوب الأحبة فى شبكة الزعيم
مشاركات: 13,348
اللهمّ انصر إخواننا المجاهدين لإعلاء كلمتك في كل مكان


مشكور وجزاك الله كل خير.
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:46 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube